بدأ موسم تغير الفصول وبدأت معه شكاوى الأطفال من الشعور بالحر بسبب ملابس الشتاء الثقيلة، وفي هذه الظروف، تخاف كل أم من تخفيف الملابس لأطفالها، حتى لا يصابوا بنزلات البرد والأنفلونزا عند تغير درجة الحرارة المفاجيء.

ولكن أطفالك محقون، فأنتِ بالتأكيد قد خففتِ من ملابسك بشكل أو بآخر، وتشعرين بالفعل أن درجات الحرارة تزيد، وخاصة في أوقات النهار، لذا فهذا هو الوقت المناسب لتبدئي بتخفيف ملابس طفلك تدريجيًا.
وإليكِ بعض النصائح المهمة لتتجنبي إصابة طفلك بالإعياء نتيجة لتخفيف الملابس:

    تابعي بشكل دائم درجات الحرارة يوميًا، لتكوني على علم إن حدث هبوط في درجات الحرارة، وتتمكني من أخذ الاحتياطات اللازمة حتى لا يشعر طفلك بالبرد.

    ابدئي بتخفيف طبقة واحدة من الملابس الداخلية المصنوعة من القطن.

    مع الوقت، استبدلي الطبقة الخارجية من الملابس المصنوعة من الصوف أو القماش الثقيل بطبقة قطنية أو من القماش الناعم نسبيًا.

    تجنبي تمامًا أن يلبس أطفالك ملابس بنصف كم، إلا عند دخول فصل الصيف بشكل أكيد.

    احملي معك جاكيت أو شال بشكل دائم وأنت خارج المنزل في فترات الليل، حيث يشتد الهواء في بعض الأحيان.

    احرصي على تهوية المنزل يوميًا، وخاصة قبل خروج الطفل حتى تكون درجات الحرارة داخل وخارج المنزل متقاربة، فلا يصاب طفلك بالبرد.

    عند الخروج مع طفلك ليلًا، احرصي على فتح جزء من زجاج السيارة حتى لا يصاب الطفل بالبرد عند النزول من السيارة، ومقابلة تيارات الهواء الباردة بالخارج.

    القبعات شيء ضروري في الصيف لحماية الطفل من الشمس، وفي الشتاء لحماية رأسه من تيارات الهواء القوية، من الممكن استبدال الآيس كاب بقبعة خفيفة.

    بالنسبة لحماية القدم، فلا شك أن الجوارب شيء مهم وأساسي ولا يمكن الاستغناء عنه حتى إن كانت الجوارب خفيفة فهي مهمة، أما عن الأحذية فمن الممكن الاستغناء عن البوت واستبداله بالكوتشي أو الأحذية المصنوعة من القماش مع لبس الجوارب بالطبع.

    وأخيرًا، يجب الاهتمام بطعام الطفل حتى يظل جسمه دافئًا وغني بالمواد التي تساعده على مواجهة الفيروسات، كما يجب عليكِ الاهتمام بحصة المياه التي يأخذها الطفل يوميًا.