خفضت شركة “آي دي سي” للأبحاث ودراسات السوق من توقعاتها المتعلقة بشحنات الحواسب اللوحية للعام 2013 وما بعده، وذلك بسبب بروز بعض التقنيات المنافسة مثل الهواتف الذكية ذات الشاشات الكبيرة وأجهزة التكنولوجيا القابلة للارتداء مثل الساعات والنظارات الذكية. وقامت الشركة بتخفيض توقعاتها بنسبة 1 بالمئة من 229.3 مليون إلى 227.4 مليون حاسب لوحي توقعت شحنه خلال العام الحالي. ويمتد هذا التأثير إلى توقعات “آي دي سي” للأعوام 2014 إلى 2017 حيث قالت الشركة بأن الحواسب اللوحية المشحونة في 2017 ستصل إلى 407 مليون وحدة تقريبًا في انخفاض عن التقدير السابق الذي بلغ 410 مليون وحدة. وذكر التقرير بأن أرقام الربع الثاني من العام كانت أقل من المتوقع بشكل ملحوظ بسبب افتقاره للإعلان عن حواسب لوحية رئيسية، مما يعني بأن النصف الثاني من العام يشكل مرحلة هامة من المفترض أن تشهد فيها شحنات الحواسب اللوحية تحسنًا وخاصةً خلال فترة عطلات نهاية العام. وركّز التقرير على أهمية صعود أنواع جديدة من الأجهزة في التأثير سلبًا على نمو الحواسب اللوحية، من أبرزها أجهزة “الهواتف اللوحية” أو ما باتت تُعرف بأجهزة “الفابلت”، وهي الهواتف الذكية ذات الشاشات الكبيرة التي تُعتبر مزيجًا ما بين الهاتف والحاسب اللوحي. بالإضافة إلى بروز الأجهزة الملحقة القادرة على الارتباط بالهواتف الذكية مثل الساعات الذكية. وتوقعت الدراسة استمرار انخفاض متوسط أسعار الحواسب اللوحية مع ظهور المزيد من الشركات التي تقوم بتصنيع الحواسب اللوحية الرخيصة والتي تشهد إقبالًا عاليًا في السوق رغم جودتها المنخفضة وتجربة الاستخدام السيئة التي تقدمها، كما ذكرت “آي دي سي”.