الرئيسية » نفط وبتروكيماويات
ناقلة نفط

واشنطن ـ العمانية

أظهرت بيانات لتتبع تحركات السفن أن ناقلة تحمل نفطاً خاماً من إقليم كردستان العراق على مقربة يوم واحد فقط من الوصول إلى ميناء في الولايات المتحدة، على رغم القلق الذي تبديه واشنطن منذ فترة بسبب مبيعات النفط المستقلة من الإقليم.
وأظهرت لتتبع السفن أن الناقلة "يونايتد كالافرفتا" التي غادرت ميناء جيهان التركي في حزيران (يونيو) محملة بنفط من خط الأنابيب الكردي الجديد من المنتظر أن ترسو في غالفستون في تكساس يوم السبت.
وسيثير أي بيع للخام الكردي لمصفاة في الولايات المتحدة غضب بغداد التي ترى أن مثل تلك الصفقات تعد تهريباً، إضافة إلى تساؤلات بشأن التزام واشنطن منع مبيعات النفط من إقليم كردستان.
وأبدت واشنطن مخاوف من أن مبيعات النفط المستقلة من كردستان قد تساهم في تفتيت العراق، حيث تواجه الحكومة في بغداد صعوبات في احتواء مسلّحي "الدولة الاسلامية" الذين سيطروا على مناطق واسعة من البلاد.
وتضغط واشنطن على شركات وحكومات للامتناع عن شراء النفط من حكومة إقليم كردستان، لكنها لم تمنع الشركات الأميركية صراحة من شرائه.
وقال رئيس مكتب الطاقة التابع لوزارة الخارجية الأميركية كارلوس باسكوال لـ"رويترز" يوم الخميس، إنه لا تغير في سياسة واشنطن تجاه مبيعات النفط الكردية المستقلة، آملاً في أن تتوصل الحكومة المركزية والإقليم إلى إتفاق في الوقت المناسب.
وهددت بغداد بمقاضاة أي مشتر لنفط كردستان.
وقال باسكوال بعد نقاش في مؤسسة "كارنيغي": "جعلنا الناس يدركون أن أي مشتريات تنطوي على مخاطر وأبلغناهم مراراً بذلك"، مضيفاً في كلمة ألقاها أنه "في مرحلة ما يجب أن تتوصل بغداد وأربيل إلى تفاهم بشأن كيفية إسهام تطوير تلك الموارد وتصديرها في تنمية العراق بشكل عام."
وحذّر من أنه إذا لم يتم التوصل إلى إتفاق، فإن هناك مخاطر بأن يصبح الصراع بين الطرفين "أكثر حدة".
وأظهرت خدمة تتبع السفن التابعة  أن السفينة تتجه صوب الشمال الغربي في خليج المكسيك.
وعادت إشارات خدمة تتبع السفن إلى الظهور بعد اختفائها فترة قصيرة حينما كانت تبحر حول شبه جزيرة فلوريدا.
وتحمل السفينة قرابة مليون برميل من الخام قد تصل قيمتها إلى أكثر من 100 مليون دولار بالأسعار العالمية.
وأوضح مسؤول في مؤسسة "تسويق النفط الحكومية في العراق" (سومو) إن المؤسسة ستقاضي أي شركة تشتري النفط الكردي وتضعها في القائمة السوداء لحرمانها من أي صفقات كبيرة لتصدير الخام، مضيفاً ان "الحكومة تحتفظ العراقية بالحق في مقاضاة أي شركة أو مصفاة أو تاجر يشتري الخام العراقي الذي تعرضه حكومة كردستان بشكل مخالف للقانون."
وقال المسؤول: "إن فريقنا القانوني الأجنبي يراقب عن كثب تحركات السفينة ويستعد لاستهداف أي مشتر محتمل بصرف النظر عن جنسيته."
وترفض حكومة كردستان حتى الآن التعقيب على أي مبيعات لشحنات تنقلها ناقلات، سوى نفي أنها باعت إسرائيل نفطاً.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تراجع أسعار النفط فى التعاملات الآسيوية وخام برنت يسجل…
ارتفاع واردات الصين من النفط الروسي بنسبة 13% في…
مجموعة السبع تعتزم تقويض مشاريع الطاقة المستقبلية لروسيا
النفط يغلق على ارتفاع بعد تقليل إيران من شأن…
أسعار النفط تقترب من الـ 90 دولاراً للبرميل

اخر الاخبار

أمن فاس وصفرو يٌوقف شخصًا من ذوي السوابق بسبب…
مجلس الحكومة المغربية يٌناقش مشروع قانون مٌتعلق بإحداث اللجن…
الملك محمد السادس يٌهنئ نزار بركة بمناسبة إعادة انتخابه…
رئيس الوزراء الإسباني يتراجع عن قرار الاستقالة

فن وموسيقى

غادة عادل تشعر بالنضج الفني وتتمنى تقديم أعمال ذات…
المغربي سعد لمجرد يزُور قبر عدد من نجوم الفن…
هالة صدقي تتحدث عن علاقتها مع صلاح السعدني وتستعيد…
نيللي كريم تكشف عن ملامح دورها بفيلم "السرب"

أخبار النجوم

تكريم مصطفى شعبان في مهرجان عنابة السينمائي في الجزائر
منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
تكريم المغربية لطيفة أحرار في الدورة الـ3 لمهرجان إثران…
الفنانة المغربية سميرة سعيد تُؤكد أنها لا تتدخل في…

رياضة

مدرب باريس يُهدّد بالكشف عن كافة تفاصيل قضية كيليان…
تشافي ينتقد حكم المباراة عقب الخسارة من باريس سان…
فرنسا تطرد مئات المٌهاجرين من باريس قبل انطلاق الألعاب…
مبابي يقود باريس إلى قبل النهائي من دوري أبطال…

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يُعطي انطلاقة خدمات 34 مؤسسة صحية…
طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي
الكشف عن صلة بين استخدام المستحلبات والإصابة بالسكري

الأخبار الأكثر قراءة

"البترول الكويتية" تعرض المزيد من زيت الوقود عالي الكبريت
النفط يتراجع متأثراً بارتفاع الدولار في التعاملات الآسيوية المبكرة
أسعار النفط تسجل 85.87 دولار لبرنت و81.62 دولار للخام…
النفط يعمق مكاسبه بفعل توقعات انخفاض الإمدادات ومخاوف جيوسياسية
النفط يعمق مكاسبه بفعل توقعات انخفاض الإمدادات ومخاوف جيوسياسية