نظمت الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر "تدبر" دورتين تأهيليتين، ضمن (برنامج تأهيل معلمي تدبر) وذلك في إطار جهودها الرامية لتأهيل الدعاة ونشر ثقافة تدبر كتاب الله لدى شرائح المجتمع.

ويهدف البرنامج التأهيلي إلى تطوير مهارات 13 من الدعاة وتنمية قدراتهم في التدبر، ونشر ثقافة تدبر كتاب الله تعالى وفق أسس منهجية وعلمية.

واشتملت الدورة الأولى التي أقيمت تحت عنوان (الدورة التأهيلية لتدارس القرآن) على توضيح فكرة مجالس تدارس القرآن، التي تشتمل على 4 نقاط رئيسية تتمثل في التلاوة والتفسير والتدبر والتزكية، إلى جانب بيان منهجية وضوابط مجالس التدارس، وكيفية إقامة تلك المجالس، وختمها بجانب تطبيقي عملي.

وتضمنت الدورة الثانية التي حملت عنوان (كيف نقرأ السبع الطوال والمفصل) تعريفا بمفاتيح قراءة السور، ومفاتيح قراءة السبع الطوال، ومفاتيح قراءة المفصل، ويقصد بالمفاتيح مفتاح المقاصد، ومفتاح أحوال النزول، ومفتاح المناسبات، ومفتاح أسماء السور، ومفتاح موضوعات السورة، ومفتاح الآيات والألفاظ المكررة والبارزة، ومفتاح التزكية والتنزيل.

يشار إلى أن (برنامج تأهيل معلمي تدبر) يستفيد منه عشرة من الدعاة من أئمة المساجد والمعلمين، بالإضافة إلى ثلاثة من العاملين بالهيئة في قطر.

ويقدم الدورات التأهيلية الدكتور محمد عبدالله الربيعة المتخصص في علوم القرآن وتدبره، الأستاذ المساعد في قسم القرآن وعلومه بجامعة القصيم، عضو الهيئة التأسيسية للهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم.

وفي الإطار ذاته نظمت الهيئة محاضرات إيمانية تثقيفية ببعض المدارس ومراكز تحفيظ القرآن الكريم تحت عنوان (كيف نعيش القرآن في رمضان؟) لدعم طلاب المدارس ومنتسبي مراكز التحفيظ.