القاهرة ـ وال
أوصى مؤتمر الأثاريين العرب ، الذي احتضنته مدينة شرم الشيخ المصرية ، بتشكيل لجنة لحصر المتاحف المنهوبة في دول الربيع العربي ودراسة الثغرات في قوانين الآثار تمهيدا لتعديلها بما يكفل حمايتها . وأعلن اتحاد الآثريين العرب إرسال وفد للوقوف على حال الآثار في ليبيا ومصر وسوريا واليمن وحصر المواقع والمتاحف التي تعرضت للنهب في ظل الانفلات الأمني ووضع التصور لحمايتها وترميمها . ودعا المؤتمر لوقف الاعتداءات على التراث السوري وإصدار وثيقة تأمين شاملة للآثاريين في المواقع المهددة بالخطر خصوصا مخازن الآثار والمتاحف والمواقع المكشوفة. وتضمنت توصيات مؤتمر الآثاريين العرب التي استمرت ثلاثة ايام بتوسيع نشاط الاتحاد في توثيق المعالم الأثرية بالوطن العربي وتنظيم ورشة عمل لمناقشة قضية المصطلح الأثري وتحويل مجلة الاتحاد إلى مجلة ذات تحكيم دولي وفق المعايير العالمية للنشر وتكثيف التعاون المشترك بين الاتحاد وكافة الاتحادات المهتمة بالتراث لخدمة قضايا التراث بالوطن العربي، بالإضافة إلى إقامة دورات علمية في الآثار والإرشاد السياحي . وطالب بإحداث صندوق لدعم الآثار العربية وحمايتها وترميمها تحت إشراف جامعة الدول العربية أو تخصيص جزء من الصناديق الخاصة بالجامعة لدعم الآثار وتنظيم معارض متنقلة للآثار بين بلدان الوطن العربي على غرار المعارض بين الدول العربية منفردة وأوروبا وأميركا .