أقامت وزارة الثقافة أمس الفعالية الثانية لليوم العالمي للغة العربية في مدرسة دمشق العربية في أبو رمانة حيث تضمنت الاحتفالية مجموعة من الفعاليات من بينها معرض للخط العربي شارك فيه طلاب قدموا لوحات مختلفة عبروا من خلالها عن مدى محبتهم لوطنهم وللغة العربية كما عقد الطلاب المشاركون ورشة عمل بعنوان "اخط نشيد بلادي" باشراف الفنانين اسامة العاني وجلال محارب نفذوا خلالها لوحات جميلة بالخط العربي. وقالت الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة بهذه المناسبة إن الخط العربي أصبح جزءا هاما من المنهاج التربوي الذي من المفترض أن نوليه اهتمامنا ورعايتنا إضافة إلى العمل على تنمية المواهب والذائقة البصرية التي تساهم في تقوية الرابط بين أولئك الموهوبين وبين تراثهم ولاسيما ان أبناءنا يمتلكون المقدرة الابداعية في كثير من الفنون. من جانبه تحدث علي ناعسة مستشار وزير التربية عن أهمية التكامل في رعاية الفنون والمواهب بين وزارتي الثقافة والتربية بناء على مذكرة التفاهم بينهما لان التعاون يؤدي إلى اغناء الحالة التربوية وتقديم الفائدة لطلابنا ولاسيما ان لديهم الرغبة على اثبات وجودهم واظهار مواهبهم في ظل هذه الظروف التي يعيشها وطننا الحبيب. وتضمنت الاحتفالية جلسة حوارية موسيقية باشراف الموسيقية والباحثة الهام أبو السعود وجلسة حوارية أخرى بعنوان الكلمة لحن يطربني باشراف الاديبة نهلة السوسو