من المنتظر أن تشهد الأيام القليلة القادمة الإعلان عن أخبار سارة من شأنها أن تخفف جزءا من الأزمة الخانقة التي يمر منها العاملون في القطاع السياحي، والذين وجدوا أنفسهم بدون معيل بعد الشلل شبه التام الذي أصاب القطاع إثر تفشي فيروس كورونا.المعطيات المتداولة تشير إلى أن القطاعات الحكومية المعنية توصلت إلى اتفاق يقضي بمنح جميع العاملين الرسميين بالمنشآت السياحية وكذا المرشدين السياحيين تعويضا جزافيا شهريا قدره 2000 درهم سيحتسب من فاتح غشت وإلى غاية متم دجنبر.ووفقا للاتفاق الذي لم يتم الإعلان عنه بعد بشكل رسمي، فإن الفئات المعنية ستواصل الاستفادة من التغطية الصحية والتعويضات العائلية طيلة هذه الفترة، كما أن المشغلين سيعفون من دفع مساهمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الخاص بأجرائهم.

قد يهمك ايضا:

إغلاق مركبًا سياحيًا مخالفًا لإجراءات الوقاية من "كورونا" في الدار البيضاء

إسرائيل تُعلن أنّ زيارة القدس والأقصى أصبحت متاحة للسياح الإماراتيين