الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
البرلماني الاتحادي عبدالعالي دومو

الرباط - علي عبد اللطيف

لمح البرلماني الاتحادي والقيادي في تيار الديمقراطية والانفتاح المنشق عن حزب "الاتحاد الاشتراكي" عبدالعالي دومو، إلى أنَّ الأسباب التي أدت إلى اندلاع ثورة الربيع العربي في المغرب لا تزال بعض ملامحها قائمة.

وبين أنَّ الربيع الذي اندلع في المغرب كان بسبب رفض المجتمع المغربي لنخبه، بعدما تبين له بأن هذه النخب لم تعد تحظى بالمشروعية والمصداقية.

وأكد دومو خلال حديثه بلجنة الداخلية في مجلس النواب الثلاثاء، أنَّ الانتخابات البرلمانية التي جرت في العام 2011 جاءت قبل أوانها لأن النخب التي كانت تحكم قبل هذه المرحلة أصبحت مرفوضة، وغير مرغوب فيها من قبل المغاربة، لأن المغاربة أصبحوا يطالبون بنزاهة وشرعية أكثر في العملية الانتخابية.

واستغرب لكون الغرفة الثانية من البرلمان المغربي لا تزال قائمة رغم أنها مرفوضة من قبل المجتمع المغربي.

 وأضاف أنَّ المشهد السياسي في المغرب أصبح ملوثًا بسبب هذه النخب التي رفضها المجتمع المغربي غداة الحراك.

 وقال إنَّ المجتمع المغربي أصبح يدرك هذا التلوث في المشهد السياسي جيدًا. وتابع أنَّ البارومتر السياسي الذي أصبح يصدر تباعًا كله يبين مستوى رفض المواطن المغربي لهذه النخب التي أفسدت الحياة السياسية المغربية.

وأردف البرلماني دومو بالقول أنَّ الاصلاحات التي ينتظرها المغاربة اليوم هي ترشيح النخب التي تتميز بالنزاهة والكفاءة والمصداقية، والذين يقدمون المصالح العامة على المصالح الشخصية.

وتأسف البرلماني المذكور لكون هذه المبادئ والتوجهات السياسة العامة لم يتحدث عليها القانون التنظيمي الجديد المتعلق بالجهات، ولم يضع لها الإجراءات العملية لتطبيقها.

وطالب القيادي الاتحادي بإعادة النظر في هذا القانون بالتأكيد على عدد من القواعد السياسية التي تسير في اتجاه تجديد النخب وتكريس النزاهة والشفافية.

وشدد على أنَّ المغاربة لا يزالون ينتظرون ويراقبون هل هناك فعلا رغبة لإحداث تحول جوهري في العملية السياسية والانتخابية المغربية أم أن هناك استمرار في المنطق القديم.

ولفت إلى أنَّ مشروع القانون الجديد المتعلق بالجهات لم يمنع للمغاربة آليات للقيام بالمراقبة الحقيقية للمسؤولين الذين ينتخبونهم، تطبيقًا لفلسفة الدستور المغربي الجديد.

وأشار دومو إلى أنَّ القانون المذكور يتضمن إصلاحات تقنية معزولة، ويفتقد لإصلاح سياسي حقيقي يحل اشكالات سياسية كبيرة يعاني منها المغرب في التدبير الترابي.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وفاة نحو 17 ألف مدني في السودان خلال 6…
إسرائيل تقصف أنحاء قطاع غزة خلال زيارة سوليفان للمنطقة…
إسرائيل تقرّ المرحلة التالية من غزو رفح رغم التحذيرات…
البحث عن طائرة الرئيس الإيراني لا يزال مستمرًا ومسؤول…
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عدو المفسدين وصديق المرشد الأعلى…

اخر الاخبار

رئيس مجلس النواب المغربي يٌجري مباحثات مع نظريه السويسري
المغرب يٌعزي الشعب الإيراني بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي…
المغرب وإسبانيا يٌناقشان آخر الترتيبات العملياتية لضمان انطلاق عملية…
القضاء العسكري الصومالي يٌوافق على تسليم 9 مواطنين مغاربة…

فن وموسيقى

حملة شرسة ضد سعد لمجرد ومطالب بمنعه من الغناء…
جولة عالمية للفنان كاظم الساهر في صيف 2024 ستضم…
أنغام تُحيي حفلاً بمهرجان موازين في المغرب بمشاركة كوكبة…
يسرا تتحدث عن تجربتها المختلفة في فيلم "شقو" وتُشيد…

أخبار النجوم

نجوى كرم تلتقي الجمهور في "موازين" بالمغرب بعد ألمانيا
تامر حسني يٌمازح هنا الزاهد وباسم سمرة ومحمد ثروت…
عبير صبري تٌعلّق على واقعة اعتداء سائق شركة نقل…
المطربة مروة نصر تتهم صناع أغنية روبي الجديدة بالسرقة

رياضة

محمد صلاح يٌصنف ضمن قائمة أفضل 10 لاعبين في…
كيليان مبابي ينتظر مٌوافقة باريس ويكشف قراره لـ ثنائي…
أندية الدوري الإنجليزي تطلب إلغاء تقنية حكم الفيديو المٌساعد…
الفيفا يعتمد 3 نسخ من كأس العرب في قطر…

صحة وتغذية

انعدام الأطباء المٌتخصصين في الأمراض النفسية والعقلية يٌسائل وزير…
وزير الصحة المغربي يٌعطي انطلاقة خدمات ستة مراكز صحية…
الخبراء يختارون "التفاح" كأفضل فاكهة لتعزيز صحة القلب
نصائح غذائية لتقوية جهاز المناعة عن طريق تناول الأطعمة…

الأخبار الأكثر قراءة

الجيش الإسرائيلي يُعلّق على مقتل أبناء إسماعيل هنية ويؤكد…
بايدن يحث "حماس" على قبول المقترح الجديد للهدنة ويؤكد…
مشاورات أمنية أميركية-إسرائيلية للتنسيق حول هجوم إيراني محتمل للرد…
استشهاد 3 من أبناء إسماعيل هنية في قصف إسرائيلي…
أميركا تستبعد محادثات قريبة بشأن السودان وتقدم مساعدات بـ100…