الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي فيديركا موغريني

تونس - المغرب اليوم

دعت "الشبكة الأورو-متوسطية للحقوق"، "أوروميدرايت"، في بيان مشترك مع 29 منظمة دولية وإقليمية وتونسية، الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي والبلدان الأعضاء، إلى أن يلتزموا باستقبال المهاجرين واللاجئين على أراضيهم، والكفّ عن ممارسة الضغوطات على تونس، ودعمها فعليًّا في تعزيز دولة القانون ومكافحة الإرهاب.

وتعتزم كل من ألمانيا وإيطاليا ترحيل المهاجرين واللاجئين إلى تونس، باعتبارها صنّفت كبلد آمن. وعبرّت السلطات التونسية عن رفضها القاطع لمثل هذه السياسة، فيما يتعلقّ بالهجرة وحقوق اللاجئين. ويتبين أن محور المفاوضات مع تونس الذي يفترض أن يكون أساسًا حول الحق في الهجرة واللجوء، تحول نحو قضايا الأمن الدّاخلي والتعاون الأمني.

ويَعتبر الموقعون على البيان أن إرغام السلطات التونسية على استقبال الأشخاص الموقوفين من قبل خفر السواحل الإيطالي، مقابل تقديم الدعم لها في مجال مكافحة الإرهاب انتهاكًا صارخًا لالتزامات الاتحاد الأوروبي وبالخصوص إيطاليا التي سبق وأن تمت إدانتها من قبل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان سنة 2012. ويَرون أن هذه السياسة التي تتبعها إيطاليا فيما يتعلّق بالهجرة تشكل إنتهاكًا لحق اللجوء، كما هي أيضا استهزاء غير مقبول، في وقت تشكل فيه مكافحة الإرهاب تحديًا لكل من تونس والاتحاد الأوروبي. وإضافة إلى الضغط المُمارس، ثمّة ادعاءات مفادها أنّ البرلمان البلجيكي ينظر في اعتماد بند ينص على إقرار ترحيل المهاجرين نحو تونس مقابل تحويل جزء من الدين التونسي إلى استثمارات من قبل بلجيكا، حسبما تمّ الاتّفاق عليه منذ ديسمبر/كانون الأول 2016.

وفي الوقت الذي تبحث فيه ألمانيا وبلجيكا وإيطاليا إمكانيّة وضع تونس على قائمة بلدان المنشأ "الآمن"، تذكّر المنظّمات الموقعة على البيان بأنّ استخدام مفهوم البلد "الآمن"، هو بمثابة انتهاك لحقّ اللجوء وأنّه من غير الوارد في أيّ حال من الأحوال اعتبار تونس، كبلد منشأ أو بلد عبور "آمن"، حتّى قياسًا بالمعايير المنصوص عليها في القانون الأوروبي.

و"الأورومتوسطية للحقوق" هي شبكة مكونة من 80 منظمة ومؤسسة وفردا يتوزعون على 30بلدًا في المنطقة الأورو-متوسطية. وتأسست عام1997 كاستجابة لإعلان برشلونة وتأسيس الشراكة الأورو-متوسطية. ويلتزم أعضاؤها بالمبادئ العالمية لحقوق الإنسان، ويؤمنون بقيمة التعاون والحوار عبر الحدود وضمنها.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وفد مصري يصل تل أبيب أملاً للتوصّل إلى هدنة وإطلاق…
مباحثات صينية أميركية لتخفيف من حدة التوتر بين البلدين
السعودية تُخطط لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل قطاع غزة مع…
الولايات المتحدة تبدأ بناء رصيف بحري في غزّة يهدف…
مجلس الحكومة المغربية يٌصادق على مشروع قانون يتعلق بنظام…

اخر الاخبار

بالإجماع إعادة انتخاب نزار بركةأمينا عاما لحزب الاستقلال لولاية…
الملك محمد السادس يُهنئ رئيس جمهورية سيراليون بمناسبة العيد…
انتخاب نزار بركة بالإجماع أميناً عاماً لحزب الاستقلال لولاية…
بدء أشغال مؤتمر البرلمان العربي في القاهرة بمشاركة المغرب

فن وموسيقى

غادة عادل تشعر بالنضج الفني وتتمنى تقديم أعمال ذات…
المغربي سعد لمجرد يزُور قبر عدد من نجوم الفن…
هالة صدقي تتحدث عن علاقتها مع صلاح السعدني وتستعيد…
نيللي كريم تكشف عن ملامح دورها بفيلم "السرب"

أخبار النجوم

تكريم المغربية لطيفة أحرار في الدورة الـ3 لمهرجان إثران…
الفنانة المغربية سميرة سعيد تُؤكد أنها لا تتدخل في…
عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة…
إليسا تتبرع بفستانين لها في مزاد خيري لصالح مصر

رياضة

مدرب باريس يُهدّد بالكشف عن كافة تفاصيل قضية كيليان…
تشافي ينتقد حكم المباراة عقب الخسارة من باريس سان…
فرنسا تطرد مئات المٌهاجرين من باريس قبل انطلاق الألعاب…
مبابي يقود باريس إلى قبل النهائي من دوري أبطال…

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يُعطي انطلاقة خدمات 34 مؤسسة صحية…
طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي
الكشف عن صلة بين استخدام المستحلبات والإصابة بالسكري

الأخبار الأكثر قراءة

فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي يُؤكدان استمرار تطوير العلاقات…
توسيع صلاحيات الوفد الإسرائيلي المفاوض بشأن هدنة غزة قبل…
قتلى وجرحى باستهداف القوات الإسرائيلية مجمع الشفاء الطبي في…
بوتين يُحقق فوزًا كبيرًا في الانتخابات الرئاسية ويحذّر الغرب…
الكشف عن تفاصيل عملية استهداف الرجل الثالث في "حماس"…