الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
القوت الحكومية السورية

دمشق - نور خوام


كشفت مصادر إعلامية أن طفلاً قُتل وأصيب 3 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، جراء انفجار قنبلة لم تكن قد انفجرت في وقت سابق، فيما شهدت مناطق في شمال حماة وفي القطاع الجنوبي من ريف محافظة إدلب، عمليات قصف متجدد لتخرق هدوء الهدنة الروسية – التركية.

اختراق الهدنة الروسية - التركية
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان معاودة القوت الحكومية السورية تنفيذ عمليات قصف مدفعي طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة، حيث استهدف القصف المدفعي مناطق في في أطراف بلدة اللطامنة ومحيط قرية الزكاة، وأماكن أخرى في قرية الجنابرة “البانة”، في القطاع الشمالي بريف حماة.
كما استهدف القصف مناطق في بلدة سكيك ومنطقة تل خزنة، وأماكن في قرية أم الخلاخيل، في القطاع الجنوبي من ريف محافظة إدلب، ما تسبب بأضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما كان المرصد السوري نشر قبل ساعات أنه لا يلبث الهدوء أن يعم مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع حلب وإدلب وحماة واللاذقية ، حتى تعكر صفوه الخروقات الواحدة تلو الأخرى لتؤكد بشكل متجدد على هشاشة الهدنة وفشل الضامنين في ضبطها.

قذائف مدفعية حكومية على ريف إدلب
ووثَّق المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف القوت الحكومية السورية بقذائف مدفعية عدّة، مناطق في بلدات وقرى الخوين وأم جلال والزرزور والفرجة، الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، ما أسفر عن أضرار مادية، كما كان قضى مقاتل من جيش عامل في ريف حماة، جراء إصابته في قصف قبل أيام على مناطق في القطاع الشمالي من ريف حماة، ليرتفع إلى 55 شخصًا عدد من قضوا واستشهدوا منذ الـ 15 من آب / أغسطس الماضي وإلى اليوم الـ 15 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2018، هم 3 مواطنين بينهم طفلان قتلا في قصف للطائرات المروحية التابعة للنظام بالبراميل المتفجرة، و15 مواطنًا بينهم 5 أطفال ومواطنتان استشهدوا في القصف من قبل القوت الحكومية السورية بالقذائف الصاروخية والمدفعية، وعلى مناطق سريان الهدنة التركية – الروسية في إدلب وحماة وحلب، و17 مواطناً بينهم 7 أطفال و4 مواطنات قُتلوا في قصف للطائرات الحربية الروسية، والشهداء جميعهم قضوا في محافظات إدلب وحماة وحلب، غالبيتهم الساحقة في إدلب وحماة.
كما قضى 8 مقاتلين من الفصائل المقاتلة والإسلامية جراء القصف الجوي والقصف من قبل القوت الحكومية السورية على ريفي إدلب وحماة، أيضًا استشهد 12 مواطنًا بينهم 6 أطفال و5 مواطنات، جراء سقوط قذائف أطلقها فصيل أنصار التوحيد على مدينة محردة التي تسيطر عليها القوت الحكومية السورية في ريف حماة الشمالي الغربي، وسقوط قذيفة على مدينة حلب، كما أصيب عشرات آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.

نزوح العشرات هروبًا من القصف المتصاعد
وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان نزوح عشرات آلاف المواطنين من ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، ومن سهل الغاب ومنطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ومناطق أخرى من شمال حماة، نحو ريف إدلب الشمالي ومنطقة عفرين الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من ريف حماة، وريف حلب الغربي، وإلى مناطق قريبة من الحدود السورية – التركية، للابتعاد عن القصف المتصاعد في الأسبوع الأخير بخاصة، في حين كان المرصد السوري رصد في الأسابيع الأخيرة تصاعد وتيرة تحضيرات النظام بشكل أكبر، لبدء معركة إدلب الكبرى.

حشد القوات الحكومية السورية
ونقل المرصد السوري عن مصادر متقاطعة، أن القوت الحكومية السورية حشدت غالبية قواتها التي خاضت معارك سابقة ضد الفصائل وتنظيم "داعش"، ونقلتها إلى خطوط التماس وجبهات القتال في أرياف إدلب وحماة واللاذقية وحلب، بغية كسب ورقة رابحة في المعركة، التي حشدت لها أكثر من 2000 مدرعة حتى الآن، واستدعت لذلك عشرات آلاف العناصر من قواتها والمسلحين الموالين لها، مع استدعاء ضباطها وقادة عملياتها وعلى رأسهم العميد في قواتها سهيل الحسن والمعروف بلقب "النمر".

القصف المتبعثر لتشتيت المقاتلين
واتبعت القوت الحكومية السورية تكتيك القصف المتبعثر، عبر نقل محور القصف بين اليوم والآخر، وتركيز القصف في كل مرة على منطقة من دون الأخرى، لتشتيت المقاتلين في الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل العاملة في مناطق سيطرة الفصائل، شمال وشرق وغرب خط التماس بين القوت الحكومية السورية والفصائل الممتد من جبال اللاذقية الشمالية وصولاً لريف حلب الجنوبي مروراً بسهل الغاب وريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي.
وشهدت مناطق سيطرة الفصائل من الفصائل المقاتلة والإسلامية والجبهة الوطنية للتحرير والحزب الإسلامي التركستاني وهيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين، تحضرًا هي الأخرى لمواجهة هذه الحشود الكبيرة في حال انطلقت المعركة، فعمدت لحفر الأنفاق والخنادق وتقوية نقاط تمركزها، وزيادة محارسها وأعداد مقاتليها على الجبهات.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

أخنوش يُشرف على توقيع اتفاق جولة إبريل 2024 بين…
وزير الخارجية المغربي يستقبل وزير الخارجية الغامبي حاملًا رسالة…
رئيس الوزراء الفلسطيني يٌعرب عن تقدير بلاده لمواقف المغرب…
الامن يوقف عصابة متخصصة في سرقة سيارات قديمة الطراز
أفاد مصطفى بايتاس أمو تضامن أعطى للمواطن إمكانية التطبيب…

اخر الاخبار

خادم الحرمين وولي العهد يٌعزيان رئيس الإمارات في وفاة…
احتفاء في واشنطن بالتحالف الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة
مباحثات تجمع حموشي وسفير باكستان
إدارة السجن المحلي بالناظور تنفي مزاعم تسبب التعنيف والإهمال…

فن وموسيقى

الفنان المغربي ديستانكت يطرح جديده الفني بعنوان ''سلام''
إيمي سمير غانم تعود للسينما عقب تجاوز أحزان وفاة…
غادة عادل تشعر بالنضج الفني وتتمنى تقديم أعمال ذات…
المغربي سعد لمجرد يزُور قبر عدد من نجوم الفن…

أخبار النجوم

باسم السمرة يوجه رساله لـ أحمد السقا
أول ظهور لـ أحمد السقا ومها الصغير بعد شائعات…
محمد رمضان يوجه رسالة لمقلديه
سر اختيار شريف عرفة للتعاون مع محمد إمام في…

رياضة

مدرب باريس يُهدّد بالكشف عن كافة تفاصيل قضية كيليان…
تشافي ينتقد حكم المباراة عقب الخسارة من باريس سان…
فرنسا تطرد مئات المٌهاجرين من باريس قبل انطلاق الألعاب…
مبابي يقود باريس إلى قبل النهائي من دوري أبطال…

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يُعطي انطلاقة خدمات 34 مؤسسة صحية…
طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي
الكشف عن صلة بين استخدام المستحلبات والإصابة بالسكري

الأخبار الأكثر قراءة

واشنطن تطرح مشروع يدعو إلى هدنة فورية في غزة…
15 إنفجار يهز مدينة خاركيف الأوكرانية وضربات صاروخية روسية…
"حزب الله" يستهدف قوات إسرائيلية عبر الحدود والاحتلال يُعلن…
الوفد الإسرائيلي في الدوحة يقدم رداً رسميًا على مطالب…
واشنطن تدرس بدائل للهجوم البري الإسرائيلي على رفح وبايدن…