أصدر الملك محمد السادس، مساء الأربعاء، مرسومًا ملكيًا قضى بتعيين أعضاء الحكومة المغربية رسميًا، برئاسة الرئيس سعد الدين العثماني. وترأس العاهل المغربي مصحوبًا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، في قاعة العرش في القصر الملكي في الرباط، مراسم تعيين أعضاء الحكومة الجديدة، عقب أكثر من خمسة أشهر على أزمة تشكيلها.

وعُيّن والي جهة الرباط عبد الوافي لفتيت على رأس ما يعرف في المشهد السياسي المغربي بـ "أم الوزارات" وزيرًا للداخلية، وناصر بوريطة وزيرًا للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، المصطفى الرميد وزيرًا للدولة مكلفًا بحقوق الإنسان، ومحمد أوجار وزيرًا للعدل، وأحمد التوفيق وزيرًا للأوقاف والشؤون الإسلامية، ومحمد الحجوي أمينًا عامًا للحكومة، ومحمد بوسعيد وزيرًا للاقتصاد والمال.

واختير عزيز أخنوش وزيرًا للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومحمد نبيل بنعبد الله وزيرًا لإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومحمد حصاد وزيرًا للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وحفيظ العلمي وزيرًا للصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، وعبد القادر اعمارة وزيرًا للتجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، والحسين الوردي وزيرًا للصحة، وعزيز رباح وزيرًا للطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، ومحمد ساجد وزيرًا للسياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ورشيد الطالبي العلمي وزيرًا للشباب والرياضة، ومحمد الأعرج وزيرًا للثقافة والاتصال، وبسيمة الحقاوي وزيرة للأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية.

وكان الديوان الملكي، استقبل نهاية الأسبوع الماضي، اللائحة الرسمية لوزراء حكومة سعد الدين العثماني، التي تضم أغلبية مكونة من ستة أحزاب. وكان الملك استقبل منتصف الشهر الماضي، في القصر الملكي في الدار البيضاء الرئيس العثماني، وعيّنه رئيسًا للحكومة وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة، خلفا للأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران المعفى بقرار ملكي.