الدار البيضاء - جميلة عمر
افتتح عزيز أخنوش صباح السبت، بمدينة مراكش، أعمال المؤتمر الجهوي لجهة مراكش آسفي، وسط حضور بارز لمناضلات ومناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار من مختلف عمالات وأقاليم الجهة، إضافة إلى عدد من القياديين أمثال رشيد الطالبي العلمي ولمياء بوطالب وامباركة بوعيدة وحسن بنعمر ومحمد القباج ويوسف شيري وفؤاد الورزازي.
وخلال كلمة افتتاحية، أشار الأمين العام للحزب عزيز أخنوش في حديثة إلى القطاعات التي تخص المعيشة اليومية،وأكد أنه لم يعد مقبولا اليوم تقبل عدد من المشاكل التي تعاني منها قطاعات الصحة والتعليم وتمس بشكل يومي عجلة التنمية في بلادنا.
وعبّر أخنوش عن ثقته التامة في قدرات حزب التجمع الوطني للأحرار على صياغة مقترحات من واقع الميدان وتعالج بشكل مباشر مكامن الخلل، وأثنى على كفاءات وقدرات التجمعيين في بلورة عرض سياسي شامل، يلبي طموحات المغاربة ويقطع مع المشاكل التي يعيش على وقعها عدد من القطاعات الحيوية. كما أبرز أهمية تشجيع المبادرة الخاصة لما لها من قدرات على خلق تنمية فعالة وخلق فرص للشغل، ودعم القدرات والكفاءات.
وفي نفس السياق أوضح الطالبي العلمي من جانبه، أن التجمع الوطني للأحرار يسير في مساره التشاركي مع جميع أعضائه، لبحث الحلول الواقعية والميدانية للقطاعات التي اختار الاشتغال عليها، وأن الحزب وبإشراك مناضليه في صلب هذا النقاش، يقوي النقاش الداخلي ويهيئ للاستحقاقات المقبلة.
وأشارت لمياء بوطالب في كلمتها إلى القيم التي يدافع عنها حزب التجمع الوطني للأحرار والتي تجمع بين قيم الماضي وتحديات الحاضر، وشددت على أن حضور الحزب سيعزز من خلال الديمقراطية التشاركية ومن خلال تبني نظرة موحدة وصياغة عرض سياسي موحد موجه للمغاربة، فيما اعتبرت امباركة بوعيدة عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن هذا الأخير "تمكن من مسح التصور القائل بأنه حزب للدكاكين، بل حزب مؤسس لمغرب جديد، خاصة مغرب الغد، مغرب منفتح على الجميع ويسعى لتحقيق تنمية شاملة."
وأكدت كاتبة الدولة لدى وزير اتلزراعة المكلفة بالصيد البحري، أن التحدي الذي يجب أن يواجهه الحزب، هو إيقاف التلوث السياسي، "الذي يفقدنا الطاقة والوقت دون جدوى، وهو رهان كبير".