الدار البيضاء - جميلة عمر
أطلق جندي في الجيش المغربي، الخميس، الرصاص على رئيسه المباشر، الحامل لرتبة كولونيل، بفي الحزام الحدودي "أسا زاك"، ليرديه قتيلاً، قبل أن يقتل اثنين من زملائه الجنود، حاولا الدفاع عن الكولونيل، ثم قام بعد ذلك بالانتحار.
وحسب مصادر مطلعة، تعود أسباب الحادث إلى يوم الأربعاء الماضي، حين قدم الجندي طلب نقل إلى ثكنة عسكرية نواحي مدينة الداخلة، وسأل الكولونيل عنه، وبمجرد أن أخبره رئيسه بأن طلبه رفض، دخل في مناقشة حادة معه، ليُسمع بعدها طلقات الرصاص.
ونقلت جثث العسكريين الأربعة، صباح الجمعة، إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني في أكادير. ومن المتوقع أن تفتح المفتشية العامة للقوات المسلحة تحقيقًا لمعرفة أسباب الحادث المروع. ويذكر أنه، حتى الآن، لم يصدر أي بيان من المفتشية يوضح أسباب الحادث وحيثياته.