تمكنت عناصر الأمن في منطقة ميناء طنجة المتوسطي، الجمعة، من ضبط شاحنة للتبريد تحمل لوحة ترقيم أجنبية، وعلى متنها كمية من المادة المخدرة "الحشيش" تزن سبعة أطنان و73 كيلو غرامًا.

وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنّ التحريات التي باشرتها مصالح الأمن الوطني مكنت من ضبط الشاحنة المذكورة في المنطقة المخصصة للمراقبة الجمركية، حيث أسفر التفتيش الذي باشرته الكلاب المدربة عن العثور على الشحنات المخدرة المحجوزة، مُسجلًا أنّ هذه العملية تندرج في إطار الجهود التي تبذلها مصالح المديرية لمكافحة الإتجار الدولي في المواد المخدرة.

وأضاف المصدر ذاته أنّ المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة طنجة فتحت بحثًا في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد مصدر ووجهة المواد المخدرة المحجوزة، وتوقيف المشتبه فيهم المتورطين في هذه القضية.

وكان البوليس المغربي، تمكن صبيحة الجمعة، من تفكيك شبكة إجرامية تنشط في كل من الناظور والحسيمة وطنجة، متخصصة في الإتجار الدولي في المواد المخدرة، تتكون من أربعة أفراد، من بينهم عنصران يحملان جنسيات أوروبية.

وحسب بلاغ لوزارة "الداخلية"، أنّ العصابة التي تم اعتقالها صبيحة الجمعة، متورطين في عمليات تهريب العملة، وتبييض الأموال المتحصل عليها من هذا النشاط الإجرامي، وتربطهم علاقات بعناصر متطرفة في الخارج، وبمقاتلين تحت لواء ما يسمى "داعش" في سورية والعراق.

وجاء اعتقال هذه الشبكة، من خلال الإستراتيجية المحكمة التي اعتمدت عليها إدارة الأمن الوطني مع اقتراب رأس العام، خوفًا من أي عمل مُتطرف من شأنه أن يستهدف منشآت سياحية في المدن الكبرى، وهي ترتيبات دأبت مختلف مصالح الأمن على اعتمادها برفع درجة اليقظة والحذر وإقامة الحواجز الأمنية في مداخل المدن الكبرى.