الدارالبيضاء: سعيد علي
نفت الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، الخميس، أنها تفكر في سحب تنظيم النسخة المقبلة لكأس أمم أفريقيا من الغابون، والتي من المقرر لها مابين 14 يناير/كانون ثان و5 فبراير/شباط 2017، وأكد الناطق الرسمي باسم "الكاف" جونيور بنيام، أن الكونفدرالية متشبثة بإقامة النسخة الـ31 في موعدها وفي مكانها وهو الغابون، رغم أعمال العنف التي تشهدها الدولة خلال هذه الأيام بسبب نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأضاف المتحدث في تصريحات لوسائل الإعلام قائلاً:"لا يوجد أي قلق حول إقامة البطولة، فالقرعة ستسحب في 19 أكتوبر/تشرين أول المقبل في العاصمة ليبرفيل، وهناك أيضًا الاجتماعات السنوية للاتحاد ستقام بين 21 و27 سبتمبر/أيلول الجاري، وستجتمع جميع اللجان الدائمة بما فيها اللجنة المنظمة لكأس الأمم الأفريقية، حيث سيتم تقييم الوضع ومناقشته في تلك الاجتماعات".
وعن وجود الخطة "باء" في حال تعذر إقامة البطولة بالغابون، رد "بنيام" بحذر: "ليست اللحظة المناسبة الآن للحديث عن هذا الموضوع النقاش". وارتباطًا بما يحدث في الغابون من أعمال عنف، توقعت بعض المنابر الإعلامية الفرنسية عن إمكانية منح المغرب شرف تنظيم الدورة المقبلة، في حال إذا استمر الانفلات الأمني والمظاهرات الحالية بسبب تنصيب الرئيس الجديد والإحتجاجات على عدم شرعيته.
وعلى المستوى المغربي فإن الاتحاد المحلي لم يعلق على هذه الأخبار، ووفقًا لمصادرنا الخاصة والمقربة منه، فإن المغرب يتابع الأمر وينتظر ما ستقوله الأيام المقبلة عن الوضع في الغابون، ومصادرنا قالت "إن استمرار العنف في بلاد أوبامييونغ ستفرض على الكاف نقل مباراة المغرب والغابون، المقرر إجراؤها نهاية الشهر المقبل في رسم التصفيات المؤدية إلى مونديال روسيا إلى بلد آخر".