الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
أسعار المحروقات

الرباط - المغرب اليوم

محطات وقود خفضت السعر بنحو 44 سنتيما للغازوال و50 سنتيما للبنزين وأخرى ترفض ذلكشهدت أسعار المحروقات في محطات الوقود أمس السبت انخفاضا جديدا لدى معظم الموزعين، حيث تراجعت أسعار البنزين ب50 سنتيما للتر الواحد، في حين انخفض ثمن الغازوال ب44 سنتيما.
وحسب ما عاينته  فإن سعر الغازوال أصبح ب11.11 درهم للتر الواحد في بعض المحطات والبنزين ب13.03 درهم للتر، لكن أخرى ما زالت تقدم سعر لتر الغازوال ب11,55 درهم وسعر لتر البنزين ب13.55 درهم.
وكانت أسعار المحروقات عرفت في منتصف فبراير الماضي انخفاضات محدودة بحوالي 12 سنتيما في كل لتر، بعدما شهدت قبل ذلك ارتفاعا في بداية الشهر ذاته، هذا الارتفاع كان قد حصل بعد سلسلة من الانخفاضات المتتالية التي بدأت منذ الصيف المنصرم.
وتعليقا على ذلك، قال الحسين اليمني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، "إن الثابت وحسب أسعار السوق الدولية وبناء على التركيبة التي كان معمولا بها قبل تحرير أسعار المحروقات نهاية سنة 2015، وهي المرجع الذي نعمل به دائما، فإن النصف الثاني من شهر مارس لا يمكن أن يتعدى فيه ثمن الغازوال 9,80 درهما وبالنسبة للبنزين لا يجب أن يتجاوز 11,10 درهما".
وأضاف في تصريح ل"العلم" أن هناك بعض محطات الوقود أحدثت تراجعات بحوالي 44 سنتيما بالنسبة للغازوال و50 سنتيما للبنزين، بالمقابل أخرى مازالت معتمدة أثمنة النصف الأول من مارس، مذكرا بأن تحرير أسعار المحروقات بالمغرب قد ساهم في تفاقم ارتفاع ثمن الوقود، مما كان له أثر سلبي على القدرة الشرائية للمغاربة.
وشدد الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، على أن ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب لا علاقة له بالسوق الدولية، موضحا أن ثمن الوقود كان مرتفعا حيث بلغ 140 دولار للبرميل، ولكن الدولة كانت تتدخل عبر صندوق المقاصة لتخفيف الحمل على المواطن، كما كانت تحدد الأرباح المشروعة بالنسبة للفاعلين في القطاع.
وأشار المتحدث، نفسه، إلى أن ما لاحظته النقابة الوطنية للبترول والغاز أنه بعد الغرامة التصالحية مع مجلس المنافسة انتقل متوسط الأرباح الفاحشة من 8 مليار درهم سنويا إلى حوالي 13 مليار درهم، بمعنى أنه تم تسجيل هذا الرقم بداية من سنة 2023، مؤكدا أن قطاع المحروقات بالمغرب تعتريه اختلالات جوهرية، مع تسجيل تراجع فظيع في المخزون، بالإضافة إلى أن هناك تقصيرا فيما يخص مراقبة الجودة.
وقال الحسين اليمني، إن المغرب فرط في الرجل الأولى التي كان يتكئ عليها والمتمثلة في تكرير البترول (مصفاة لاسامير) مما ساهم في تغول بعض الفاعلين في القطاع.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

وزيرة الاقتصاد تقرّ بعدم انخفاض أسعار المحروقات في المغرب بنفس مستوها عالمياً

 

تراجع طفيف في أسعار المحروقات بمختلف محطات الوقود بالمملكة المغربية

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

هل النفط يقف وراء التصعيد الأميركي ضد فنزويلا
الشراكة التجارية بين المغرب وإسبانيا تتوسع مع ارتفاع حجم…
الحكومة المغربية ترفض توسيع الخصم الضريبي ليشمل الوالدين وتعتبر…
المغرب يعزز التحصيل والعدالة عبر المراجعات الضريبية لنهاية السنة
المغرب يسرّع الاستثمار في محطات تحلية المياه لتعزيز الأمن…

اخر الاخبار

ترامب يدرس تعيين جنرال أميركي لقيادة القوة الدولية في…
مصر تؤكد رفض أي تغيير جغرافي أو سكاني في…
الأمين العام للناتو يحذر من سيناريو روسي بأوكرانيا يهدد…
إسرائيل تؤكد نزع سلاح حماس في إطار اتفاق الهدنة

فن وموسيقى

يسرا تكشف فلسفتها المهنية وتستعد للعودة إلى الدراما والسينما…
مي عمر تتحدث عن علاقتها بالنقد وتؤكد اعتمادها على…
منى زكي تؤكد أن تجسيد أم كلثوم كان الأصعب…
زينة تتحدث عن بداياتها الفنية وتكشف أسرار حياتها ونجاحاتها…

أخبار النجوم

دينا الشربيني تستفتي جمهورها حول خطوة جريئة في مسلسلها…
هاني رمزي يكشف مفاجأة عن الجزء الثاني من غبي…
هند صبري تحصد جائزة عمر الشريف في "غولدن غلوب"
ريهام عبد الغفور تكشف الصدفة التي غيّرت حياتها

رياضة

تدابير الفيفا لمواجهة الحرارة في المونديال
بى بى سى تنصف محمد صلاح ضد ليفربول وترشحه…
مغردون يعلقون على أزمة محمد صلاح مع ليفربول بين…
ميسي يعتلي قمة التاريخ ويكرس نفسه الأكثر تتويجاً في…

صحة وتغذية

تجارب سريرية تكشف عن فاعلية عالية لعلاج جديد للصلع
دراسة تحذر من ترتيب السرير فور الاستيقاظ وتكشف التوقيت…
إدارة الأغذية الأميركية تحقق في وفيات محتملة بسبب لقاحات…
دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم…

الأخبار الأكثر قراءة

لقجع يؤكد أن الإعفاءات الضريبية للشركات الرياضية مرحلية وتهدف…
الحكومة المغربية تعلن عن إمكانية تأجيل تسديد قروض الشرف…
ترامب يشير لاحتمال خفض الرسوم على الصين قبل لقائه…
المغرب وتركيا يوقعان اتفاقا جديدا لتقليص العجز التجاري
فضيحة مالية جديدة تهزّ النظام المصرفي الإيراني "بنك باسارغاد"…