أعلن آدم بوهلر، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الأميركية لتمويل التنمية، عن سلسلة من المبادرات لتوسيع الاستثمار الأميركي في المغرب وتعزيز دوره كمركز اقتصادي للقارة الأفريقية.وتشمل الإعلانات حسب ما أفادت السفارة الأميركية في المغرب، عن افتتاح مكتب لمبادرة ازدهار أفريقيا Proper Africa بالمغرب، من خلال مبادرة ازدهار أفريقيا Propser Africa، بحيث تعتزم الحكومة الأميركية دعم ما قيمته مليار دولار من المبادلات التجارية في كلا الاتجاهين وصفقات استثمارية ما بين الولايات المتحدة والمغرب، إضافة إلى بلدان أخرى من شمال أفريقيا، خلال الأربع سنوات المقبلة.ويشمل البرنامج التنموي، التوقيع على مذكرة تفاهم بين مؤسسة تمويل التنمية الدولية DFC والحكومة المغربية تتناول بالتفصيل جهود مؤسسة تمويل التنمية الدولية DFC لاستثمار مبلغ 3 ملايير دولار خلال فترة الأربع سنوات المقبلة، من أجل تمويل مشاريع بالمغرب واستثمارات مشتركة مع شركاء مغاربة لتنفيذ مشاريع في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، كما تعتزم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID اتخاذ المغرب قطبا جهويا في منطقة شمال أفريقيا بالنسبة لبرنامجها الجديد على صعيد القارة للتجارة والاستثمار الخاص بمبادرة ازدهار أفريقيا.
وسيتم إطلاق مبادرة 2X لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتحفيز مبلغ مليار دولار من الاستثمارات في مشاريع تهدف إلى النهوض بالتمكين الاقتصادي للمرأة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.يذكر أن جريدة نيويورك تايمز الأميركية، أفادت في وقت سابق نقلا عن المسؤولين قولهم إن المستثمر اليهودي من أصل مغربي، ياريف الباز، أبلغ الحكومة المغربية في وقت لاحق أن إدارة ترامب مستعدة للمساعدة في تسهيل ما يصل إلى 3 مليارات دولار من الاستثمارات، معظمها مخصص للبنوك المغربية والفنادق وشركة الطاقة المتجددة، وأن تنسيق هذا العمل سيتم بواسطة مؤسسة تمويل التنمية الدولية التابعة للولايات المتحدة.ونقلت الصحيفة، تأكيد مسؤول كبير في إدارة ترامب أن مكتب التطوير يدرس استثمارات تصل إلى 3 مليارات دولار في المغرب على مدى ثلاث سنوات، لكنه قال إنها ليست مرتبطة بالمصالحة مع إسرائيل.

قد يهمك ايضا 

أصحاب المقاهي والمطاعم في الرباط يُعبِّرون عن قلقهم بسبب "قرار الإغلاق"

جنوب أفريقيا ترد بشأن نوع متحور جديد من كورونا