الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
فيروس كورونا

الرباط - المغرب اليوم

حذّر خبراء بريطانيون من أن مرضا تنفسيا قاتلا وخفيا قد يكون في طريقه إلينا بعد الإصابة بفيروس كورونا.ومع بدء رفع قيود الإغلاق في جميع أنحاء العالم، سيتم إعادة العديد من الأشخاص إلى المباني المهجورة التي تم تركها منذ شهور، والتي أصبحت أرضا خصبة للعدوى يمكن أن تؤوي أمراضا مثل داء الفيالقة، وهو داء تنفسي حاد يكون قاتلا أحيانا.

وأوضحت البروفيسور آن كلايسون، أن داء الفيالقة ناجم عن استنشاق قطرات الماء التي تحتوي على البكتيريا الفيلقية المستروحة.

وعلى الرغم من أنه مرض نادر جدا، إلا أن فترات عدم النشاط الطويلة في المباني أثناء الإغلاق تزيد بشكل كبير من خطر تفشي المرض.

ويتسبب داء الفيالقة في الإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد. وفي الواقع، يمكن بسهولة الخلط بين أعراضه وبين "كوفيد-19"، حيث تشمل الحمى والسعال الجاف وضيق التنفس وألم العضلات.

وعلى عكس "كوفيد-19"، لا ينتشر داء الفيالقة من شخص لآخر ولكنه يتفشى من خلال قطرات المياه الملوثة المحمولة جوا.

ويمكن أن يكون هذا من مصادر مثل الصنابير وأنظمة تكييف الهواء وأحواض الاستحمام الساخنة ونوافير المياه.

ويمكن أن يكون المرض مميتا، ويصيب العديد من الأشخاص في وقت واحد.

وتزدهر بكتيريا الفيلقية المستروحة في أشهر الصيف، حيث أن المدى الأمثل للبكتيريا يتراوح بين 20-45 درجة مئوية.

والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن البلدان التي شهدت بعض عمليات الإغلاق الأكثر صرامة، والتي نتج عنها عدد كبير من المباني المهجورة، هي البلدان التي يكون فيها هذا المرض أكثر شيوعا.

وشكلت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة وهولندا 70% من جميع الحالات المبلغ عنها في أوروبا عام 2017. ومن بين تلك الحالات، كان 10% إلى 15% حالات قاتلة.

وبالإضافة إلى المخاطر في المباني العامة، هناك أيضا احتمال لزيادة التعرض المحلي نتيجة لوباء كورونا، حيث تشير اتجاهات شراء المستهلكين إلى ارتفاع مبيعات أحواض الاستحمام الساخنة، والتي يمكن أن تتحول إلى أرض خصبة لداء الفيالقة، عندما لا يتم تنظيفها أو تطهيرها بشكل صحيح.

يمكن أن يصبح داء الفيالقة مشكلة صحية عامة بسرعة في الأماكن اليومية مثل المكاتب والمدارس والكليات وأماكن الرعاية الصحية والمصانع.

ومع خروج العديد من البلدان من إجراءات الإغلاق الصارمة، يجب إجراء تقييم شامل لجميع شبكات المياه في المباني قبل عودة أي شخص إلى العمل.

قد يهمك ايضا :

السلطات المغربية تتّجه لفرض شهادة خلو من فيروس "كورونا"

توالي تسجيل حالات الشفاء مِن فيروس "كورونا" في سبتة المحتلّة

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

دراسة جديدة تراجع فعالية تقليل الدهون المشبعة في الوقاية…
دراسة تؤكد أن ارتفاع نسبة فيتامين د عند الحامل…
دراسة بريطانية تكشف علامات مبكرة للخرف عند الأشخاص فوق…
دراسات تحذر من تأثير اضطرابات النوم على البروستاتا
أطباء يحذرون من إهمال الفحوصات الطبية للرجال بعد الأربعين

اخر الاخبار

ثلاث أولويات في اجتماع باريس لدعم الجيش اللبناني
إسرائيل تعيد سكان شمال البلاد وسط استعدادات لحرب جديدة…
مصادر تكشف قيود أميركية على الضربات الإسرائيلية في سوريا…
قتلى في ضربة أميركية لمركب تهريب مخدرات بالمحيط الهادئ

فن وموسيقى

عمرو يوسف يكشف كواليس حياته الشخصية ويضع خطوطه الحمراء…
ياسمين عبد العزيز تكشف أسرار حياتها المهنية والشخصية وتستعد…
يسرا تكشف فلسفتها المهنية وتستعد للعودة إلى الدراما والسينما…
مي عمر تتحدث عن علاقتها بالنقد وتؤكد اعتمادها على…

أخبار النجوم

باسل خياط يعود للدراما المصرية بمسلسل سيكودراما
هند صبري تتعاون مع أحمد حلمي وتعود لدراما رمضان…
تامر حسني بكامل لياقته وبمعنويات مرتفعة في حفل أكتوبر…
حورية فرغلي توضح حقيقة ندمها علي دورها في فيلم…

رياضة

عمر مرموش يكشف عن أصعب فتراته وحلم مانشستر سيتي
عثمان ديمبلي يتوج بجائزة ذا بيست لأفضل لاعب في…
ليفربول يحتفي بمحمد صلاح بعد تحطيم رقم قياسي تاريخي
مرموش ضمن أفضل مهاجمي العالم قبل أمم أفريقيا

صحة وتغذية

وزارة الصحة المغربية تُفعِّل مخطّطاً للتكفل بضحايا آسفي وتفادي…
حمية طبيعية لزيادة هرمون الشبع GLP1 والتحكم بالوزن
الجزر وفيتامين A عنصران أساسيان لصحة العين وتحسين الرؤية
أسرار العمر الطويل أكبر معمرة في العالم تكشف وصفة…

الأخبار الأكثر قراءة

دراسة تكشف أن مركباً موجودا ً في نبات إكليل…
أفضل الأغذية لدعم الكبد والمحافظة على طاقتك اليومية
توصيات جديدة لإنعاش القلب والرئتين للأطفال ورضع حديثي الولادة
دراسة حديثة تؤكد فائدة المشي المتواصل لعمر أطول وصحة…
الجينات والالتهاب يضاعفان تأثير انقطاع الطمث المبكر على دماغ…