الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
طريق القصر الجمهوري في بيروت

بيروت ـ سليم ياغي

أكد مصدر أن المحتجين نصبوا الخيام، استعدادا للمبيت، على طريق القصر الجمهوري في بعبدا في العاصمة بيروت. وأعلنت المصدر ، أن المتظاهرين على طريق القصر الجمهوري، حاولوا التقدم إلى المسلك الأيمن من أوتوستراد الحازمية، لكن القوات الأمنية حالت دون  ذلك. وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن أحد ضباط الجيش اللبناني نقل إلى المحتجين على طريق القصر الجمهوري، اقتراحا باختيار 10 منهم للقاء رئيس الجمهورية، لكن المحتجين رفضوا.

وكان مئات المحتجين قد وصلوا منذ ساعات الظهر، إلى طريق القصر الجمهوري، حيث انتشرت عناصر الجيش بشكل مكثف في المنطقة، وفرضت إجراءات أمنية مكثفة، وأغلقت الطرق بالعوائق الحديدية والشريط الشائك تحسبا لأي طارئ.

وتزامنا مع ذلك، استقبل الرئيس اللبناني ميشال عون، مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الفرنسية كريستوف فارنو، الذي نقل إليه رسالة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما نقل إليه تأكيد الحكومة الفرنسية اهتمامها بالوضع في لبنان، واستعدادها لمساعدته في الظروف الراهنة.

وفي هذا السياق، أفادت قناة otv التابعة للتيار الوطني الحر، بأن السفارة الفرنسية في لبنان لم تتمكن من تأمين مقابلات للموفد الفرنسي مع جهات من الحراك الشعبي، لأن هذه الجهات شددت على أنها "لا تتلقى تعليمات من الخارج"، على الرغم من تأكيد الطابع الاستطلاعي لمهمة فارنو.

وتجدد قطع الطرقات في كل أنحاء البلاد اليوم الأربعاء، بعد مقتل أحد المحتجين ليلة الأربعاء على طريق خلدة عند المدخل الجنوبي للعاصمة بيروت.

حزب الكتائب يدعو مناصريه لمواصلة الاحتجاجات

دعا حزب الكتائب اللبنانية مناصريه إلى مواصلة المشاركة في التحركات الاحتجاجية كما حث عون على المبادرة فورا إلى تحديد موعد للاستشارات النيابية.

فيما استقبل رئيس الجمهورية اللبنانية، ميشال عون، في القصر الجمهوري في بعبدا، مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الفرنسية كريستوف فارنو، الذي نقل إليه رسالة من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والحكومة الفرنسية تؤكد اهتمام فرنسا بالوضع في لبنان واستعدادها لمساعدة لبنان في الظروف الراهنة.

ونقلت الرئاسة اللبنانية على "تويتر" عن عون قوله إن "الأوضاع الاقتصادية تزداد ترديا نتيجة ما تمر به البلاد"، مشيرا إلى أن "بدء التنقيب عن النفط والغاز سيساعد على تحسن الوضع تدريجيا". وأضاف عون: "سأواصل اتصالاتي لإجراء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة".

تحذير من الفراغ

والتقى رئيس مجلس النواب نبيه بري الموفد الفرنسي كريستوف فارنو. ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية عن بري قوله إن "الأمن يجب أن تكون له الأولوية وكذلك الحفاظ على الانتظام العام في المؤسسات وصون السلم الأهلي والوحدة الوطنية".

وأضاف أن المرحلة تستدعي تحمل المسؤولية من الجميع لانتشال الوطن من قعر الهاوية". كما جدد بري المطالبة "بحكومة جامعة تلتزم الإصلاحات" وحذر من "الوقوع في فخ الفراغ السياسي"

ونقل النائب علي بزي عن بري قوله خلال لقائه بعدد من النواب "إن المرحلة الراهنة تتطلب تحمّل المسؤولية وطالب بضرورة الحفاظ على الانتظام العام للمؤسسات ودعا لصيانة السلم الأهلي". وأضاف بزي أن الرئيس بري دعا إلى تشكيل حكومة جامعة لتكافح الفساد محذرا من الوقوع في فخ الفراغ السياسي".

واستقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، بعد ظهر اليوم الأربعاء في بيت الوسط، الموفد الفرنسي في حضور السفير برونو فوشيه والوزير السابق غطاس خوري. وجرى خلال الاجتماع عرض لمجمل الأوضاع وآخر المستجدات في لبنان. وكان فارنو التقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال، جبران باسيل، وغادر من دون الإدلاء بأي تصريح.

رفض أي تدخل خارجي

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن باسيل أنه أبلغ الموفد الفرنسي "وجوب عدم دخول أي طرف خارجي على خط الأزمة اللبنانية واستغلالها". وأضاف "أن مسألة تشكيل الحكومة وصلت الى مراحل متقدمة وإيجابية"

ووصل الموفد الفرنسي إلى لبنان لعقد لقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين ومناقشة آخر التطورات هناك، في حين يتواصل الحراك منذ ما يقرب الشهر من دون أي حلحلة سياسية، وفي وقت سقط أول شهيد أمس في تظاهرات اتسمت بالسلمية. ويعقد فارنو سلسلةً من الاجتماعات منها مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، لاسيما أن القتيل الذي سقط أمس في الشويفات جنوب العاصمة بيروت ينتمي إلى الحزب.

لا مبادرة محددة

هذا ونقلت مصادر صحافية عن مسؤولين لبنانيين أن زيارة فارنو لا تحمل مبادرة محددة، بل تهدف لجمع المعطيات لباريس التي تسعى لطرح حلول للأزمة اللبنانية.

وكانت مراسلة "العربية" و"الحدث" في بيروت أفادت بوجود استنفار وانتشار أمني كثيف في بعبدا، الأربعاء، بعد دعوات المحتجين في لبنان إلى التظاهر أمام القصر الرئاسي في بعبدا اليوم، فيما لجأ عدد من المتظاهرين إلى قطع بعض الطرق بافتراش الأرض وإشعال الإطارات.

وانطلقت الدعوات للتظاهر فور انتهاء الرئيس اللبناني، ميشال عون، من حديثه بمقابلة أجراها، الثلاثاء، في القصر الرئاسي، الأمر الذي أشعل الشارع بالمتظاهرين الغاضبين، في الوقت الذي سقط فيه أول قتيل منذ اندلاع الحراك اللبناني.

مسلح يطلق النار بين المتظاهرين في جل الديب والأمن يعتقله حصل اشتباك عصر اليوم الأربعاء في منطقة جل الديب، الواقعة في شمال بيروت، تخلله إطلاق نار واستخدام للأسلحة البيضاء، ورشق بالحجارة.

وقد عمد أشخاص اليوم إلى قطع طريق داخلي في جل الديب غير الطريق السريع، الذين اعتاد المحتجون على قطعه في بداية الاحتجاجات في لبنان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وتم إقفال هذا الطريق بشكل كامل حيث منعت السيارات من عبوره.

وبينما حاول مسؤول محلي التوسط مع المحتجين الذين قطعوا الطريق اليوم، وقع إشكال مع أشخاص حاولوا فتح الطريق. وأكدت وسائل إعلام لبنانية أن الأشخاص الذين اشتبكوا مع المحتجين في جل الديب هم من أنصار الرئيس ميشال عون. وقد فتح رجل النار باتجاه المحتجين وسادت حالة من الفوضى والتدافع في المنطقة، تخللها استخدام للأسلحة البيضاء والحجارة. وسقط عدد من الجرحى جراء هذا الاشتباك.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الرجل المسلح انطلق بسيارته أمام المحتجين وهو يشهر بندقيته، ويطلق النار في الهواء. وقالت إن المحتجين انتزعوا سلاحه وأحدثوا أضرارا بالسيارة.

وبعد الحادثة، أقدمت قوات الأمن اللبنانية إلى إلقاء القبض على الرجل. كما عمل الجيش اللبناني على فتح الطريق في جل الديب. وتشهد مدينة جل الديب الآن انتشارا كثيفا للجيش اللبناني والمخابرات وفوج المغاوير.

أما في منطقة بعبدا حيث القصر الجمهوري في لبنان، فوضعت قوات الأمن أسلاكاً شائكة على طريق المؤدي للرئاسة، ومنعت المحتجين من الوصول له. وحاول المحتجون رفع الأسلاك الشائكة للوصول إلى قصر بعبدا لن بلا جدوى.

وكان الأمن اللبناني قد استقدم تعزيزات إضافية إلى محيط القصر الجمهوري، تحسباً من أي احتجاج في محيطه. وأغلق محتجون الطريق الرئيسي في خلدة، وهي المنطقة التي شهدت سقوط القتيل أمس، بإحراق إطارات سيارات، حداداً على مقتله.

وفي مدينة صيدا في الجنوب، قام عدد من الشباب بإغلاق محلات الصيرفة ومكاتب تحويل الأموال في المدينة. أما في طرابلس في الشمال فقطع محتجون الطريق الدولي في منطقة الزاهرية بالإطارات المشتعلة.

وقد انطلق المحتجون من تقاطع رئيسي في المدينة، حيث كانوا يقطعون الطريق في السابق، وجالوا في الشوارع وداخل السوق التجاري هاتفين بشعارات ضد حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، ومطالبين أصحاب محلات الصيرفة بإغلاق محلاتهم، بسبب عدم الالتزام بالسعر الرسمي لصرف الليرة مقارنةً بالدولار.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

صفقة عسكرية بين العراق والبنتاغون بـ550 مليون دولار ودعوات…
بعثة إيران في الأمم المتحدة تعلن انتهاء الرد العسكري…
سوريا تضع أنظمة دفاع أرض-جو حول العاصمة في حال…
"حماس" تُسلم الوسطاء ردها على مقترح الهدنة وتؤكد تمسكها…
مجلس الأمن يفشل في التوصل إلى توافق بشأن مسعى…

اخر الاخبار

بنكيران يؤكد مرشحو حزب العدالة والتنمية لا تهزمهم المنافسة…
المغرب وإسرائيل يسعيان تعميق التعاون العسكري رغم الحرب في…
مطالب برلمانية لوزير الداخلية المغربي بمواجهة ظاهرة النصب على…
ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس الجائزة الكبرى للملك…

فن وموسيقى

غادة عادل تشعر بالنضج الفني وتتمنى تقديم أعمال ذات…
المغربي سعد لمجرد يزُور قبر عدد من نجوم الفن…
هالة صدقي تتحدث عن علاقتها مع صلاح السعدني وتستعيد…
نيللي كريم تكشف عن ملامح دورها بفيلم "السرب"

أخبار النجوم

تكريم المغربية لطيفة أحرار في الدورة الـ3 لمهرجان إثران…
الفنانة المغربية سميرة سعيد تُؤكد أنها لا تتدخل في…
عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة…
إليسا تتبرع بفستانين لها في مزاد خيري لصالح مصر

رياضة

مدرب باريس يُهدّد بالكشف عن كافة تفاصيل قضية كيليان…
تشافي ينتقد حكم المباراة عقب الخسارة من باريس سان…
فرنسا تطرد مئات المٌهاجرين من باريس قبل انطلاق الألعاب…
مبابي يقود باريس إلى قبل النهائي من دوري أبطال…

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يُعطي انطلاقة خدمات 34 مؤسسة صحية…
طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي
الكشف عن صلة بين استخدام المستحلبات والإصابة بالسكري

الأخبار الأكثر قراءة

سقوط صاروخ بعيد المدى قرب إيلات تم إطلاقه من…
واشنطن تُطالب إسرائيل السماح لمفوض "الأونروا" بدخول غزة والكشف…
الملك عبد الله الثاني وشولتس يُحذران من خطورة الهجوم…
وزير الخارجية الأميركي وولي العهد البحريني يُناقشان وقف إطلاق…
"فتح" تستغرب بيان "حماس" بشأن تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة…