الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
خليفه حفتر

طرابلس _ المغرب اليوم

استمر القتال في ليبيا، أمس، بين قوات حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج، و«الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر، داخل العاصمة طرابلس وخارجها، على الرغم من إعلان بعثة الأمم المتحدة عن عقد جلسة «افتراضية» ثالثة من محادثات جنيف العسكرية بينهما، بهدف استئناف مباحثات وقف إطلاق النار وإبرام هدنة جديدة.ولم تحدد البعثة الأممية في بيان أصدرته في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، موعد عقد هذه الجولة ولم تكشف المزيد من تفاصيلها، بينما لم يصدر أي تعليق من الطرفين المتحاربين حول المصير غير

الواضح لمستقبل العملية السياسية بعد انهيار الاتفاقات السابقة، بما في ذلك الترتيبات الأمنية المرتبطة بها بناءً على مسودة الاتفاق التي عرضتها البعثة على الطرفين خلال محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في 23 فبراير (شباط) الماضي.لكن البعثة قالت إنها تتطلع للبدء في الجولة الجديدة من المفاوضات عبر الاتصال المرئي نظراً لما يمليه الواقع الجديد، في إشارة إلى جائحة «كورونا»، وأعربت عن أملها أن تسود المباحثات التي ستشمل خمسة مسؤولين بارزين من كل طرف «نفس الروح المهنية والجدية والمسؤولية

التي ميّزت الجولتين الأولى والثانية في جنيف».ورحبت بقبول الطرفين استئناف المحادثات، وعدّت عودتهما للحوار «تمثل استجابة لرغبة ونداءات الأغلبية الساحقة من الليبيين الذين يتوقون للعودة للحياة الآمنة والكريمة بأسرع وقت ممكن». وقالت إنها تأمل أن ترافق استجابة الطرفين وقف الأعمال القتالية. كما أعربت البعثة عن أملها استجابة جميع الأطراف الليبية والدولية لرغبة الليبيين في إنهاء القتال وأن يمثل استئناف محادثات اللجنة العسكرية بدايةً لتهدئة على الأرض وهدنة إنسانية لإتاحة الفرصة أمام التوصل لاتفاق نهائي لوقف إطلاق النار.

وقبل ساعات من صدور هذا الإعلان، قال بيان لمكتب رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبي كونتي، إنه ناقش مساء أول من أمس، في اتصال هاتفي مع حفتر العملية التي تقودها الأمم المتحدة ومتابعة مؤتمر برلين، وجدد تأكيد «ضرورة الحل السياسي، والرفض الكامل لأي خيار عسكري والحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار». وأوضح البيان أن مطالبة كونتي بالاستئناف السريع للحوار بين الليبيين حظيت باهتمام حفتر الذي لم يُصدر في المقابل أي تعليق على فحوى الاتصال.

ورحبت ألمانيا على لسان سفيرها أوليفر أوفتشا، بالاستئناف المزمع لمحادثات جنيف العسكرية، وعدّته «خبراً مشجعاً». وأضاف في بيان مقتضب عبر موقع «تويتر»: «نحن نشجع الأطراف على القيام بذلك بروح من التوافق لصالح جميع الليبيين، وما زلنا ملتزمين بدعم هذه الجهود».لكن المواجهات العسكرية استمرت رغم ذلك، إذ قال قائد قوات «الجيش الوطني» في محور عين زارة بجنوب العاصمة اللواء فوزي المنصوري لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن «ميليشيات السراج حاولت الهجوم على قوات الجيش في عين زارة بمختلف الأسلحة

والمرتزقة السوريين بغية احتلال تمركزاتها، لكن تم التصدي لهم وتكبيدهم خسائر فادحة وحرق عربتين تركيتين بأفرادهما بالكامل».ووصف الموقف العسكري لقوات الجيش في مختلف محاور القتال بطرابلس بأنه «ممتاز»، لافتاً إلى أن «العدو يحاول التقدم بالمرتزقة السوريين ويضحّي بهم كأكباش فداء، وعندما يموتون يتركهم على الأرض». وبدا المنصوري غير متفائل بتحقيق أي تقدم في محادثات جنيف المرتقبة. وأضاف: «اعتقادي أن (الرئيس التركي رجب طيب) إردوغان سينسحب من المشهد قريباً بعد تعاظم خسائره العسكرية».

وأعلن «الجيش الوطني» أنه رصد سفينة شحن تركية في رحلة وصفها بـ«المريبة» إلى مدينة مصراتة في غرب ليبيا، مشيراً إلى أن الشحنة التي «تضم دبابات من طراز (إم 60) مملوكة لشركة تركية باسم (CIRKIN) وتابعة للدولة التركية وصلت صباح الأحد الماضي إلى ميناء مصراتة قادمة من إسطنبول».ورأى اللواء أحمد المسماري الناطق باسم «الجيش الوطني» في بيان، أمس، أنه «من المريب تزامن حركة السفينة مع فرقاطات تركية كانت قريبة منها»، موضحاً أن «باخرة إيطالية تم رصدها أيضاً بالقرب من السفينة لم تعترضها رغم أنها ليست مشاركة في عملية (إيريني) الأوروبية».

وكان المسماري قد أعلن في مؤتمر صحافي عقده، مساء أول من أمس، عما وصفها بـ«المعركة الكبرى» في طرابلس. وقال إن قواته «خاضت قتالاً متواصلاً على مدى نحو 155 ساعة خلال الأيام السبعة الأخيرة في المدينة»، معتبراً أن «طائرات الدرون التركية أصبحت تسقط مثل الذباب بعد كسر هيبة السلاح الذي يتفاخر به إردوغان دائماً».في المقابل، أعلن الناطق باسم قوات «الوفاق» المشاركة في عملية «بركان الغضب» العقيد محمد قنونو، مقتل 12 من عناصر «الجيش الوطني» في خمس طلعات جوية في محيط بلدة الأصابعة، استهدفت 7 آليات مسلحة وسيارة ذخيرة ومدرعة، مضيفاً أن قوات «الوفاق» اقتحمت مواقع للجيش في محوري الخلاطات والخلة بجنوب العاصمة.

قد يهمك ايضا

قوات حكومة الوفاق الليبية تعلن دخولها إلى ترهونة من 4 محاور ووصولها إلى وسط المدينة

"الوفاق" تعلن "سيطرتها الكاملة" على طرابلس وتحاصر ترهونة

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الجامعة العربية تؤكد حق الفلسطينيين في إقامة الدولة وعضوية…
وزير الخارجية التركي يناقش مع شكري تعزيز المساعدات لغزة…
صفقة عسكرية بين العراق والبنتاغون بـ550 مليون دولار ودعوات…
بعثة إيران في الأمم المتحدة تعلن انتهاء الرد العسكري…
سوريا تضع أنظمة دفاع أرض-جو حول العاصمة في حال…

اخر الاخبار

مجلس المستشارين المغربي يٌصادق على مشروع قانون يتعلق بنظام…
الشرطة الإسبانية توقف 5 أشخاص بميناء الجزيرة الخضراء يستعدون…
تنظيم حفل بمقر القيادة العامة للجيش المغربي بالرباط بمناسبة…
وزير الخارجية المغربي يٌشارك في اجتماع هيئة مٌتابعة تنفيذ…

فن وموسيقى

يسرا تتحدث عن تجربتها المختلفة في فيلم "شقو" وتُشيد…
يسرا تكشف عن كواليس أحدث أفلامها السينمائية وموقفها من…
أصالة تنفي الشائعات التي تم تداولها بشأن انفصالها عن…
إليسا تطرح ألبومها الجديد كاملاً بشكل مفاجئ وبدون دعاية

أخبار النجوم

تامر حسني يٌمازح هنا الزاهد وباسم سمرة ومحمد ثروت…
عبير صبري تٌعلّق على واقعة اعتداء سائق شركة نقل…
المطربة مروة نصر تتهم صناع أغنية روبي الجديدة بالسرقة
كريم محمود عبد العزيز يحتفل بميلاد ابنتيه في أجواء…

رياضة

مبابي يودع باريس سان جيرمان بخسارة قاسية أمام تولوز
مبابي يُعلن رحيله رسميًا عن باريس سان جيرمان
تن هاغ يثني على جماهير يونايتد بعد خسارة بالاس
إصابة “طويلة” تُنهي موسم ماغواير مع مانشستر يونايتد

صحة وتغذية

الخبراء يختارون "التفاح" كأفضل فاكهة لتعزيز صحة القلب
نصائح غذائية لتقوية جهاز المناعة عن طريق تناول الأطعمة…
علماء بريطانيون يٌعلنون عن اكتشاف خصائص في الخلايا المناعية…
مخاوف من سموم ومواد مسرطنة في القهوة منزوعة الكافيين

الأخبار الأكثر قراءة

إسرائيل تُعلن مقتل رعد ثابت مسؤول هيئة الإمدادات في…
سقوط صاروخ بعيد المدى قرب إيلات تم إطلاقه من…
واشنطن تُطالب إسرائيل السماح لمفوض "الأونروا" بدخول غزة والكشف…
الملك عبد الله الثاني وشولتس يُحذران من خطورة الهجوم…
وزير الخارجية الأميركي وولي العهد البحريني يُناقشان وقف إطلاق…