شهدت مدينة الدار البيضاء المغربية، تظاهرات شاركت فيها قوى سياسية وحقوقية، في ساحة ماريشال، تضامنًا مع القضية الفلسطينية عمومًا، وقطاع غزة خصوصًا، في ظل تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف. ونظّمت قوى إسلامية وقفة رفعت خلالها شعارات تضامنية، احتجاجًا على المجازر التي ترتكب ضد الفلسطينيين، فيما انتظر اليساريون انتهاء الوقفة ليعلنوا عن وقفة جديدة، رفعوا خلالها شعارات تهاجم قوات الاحتلال الإسرائيلي. وشارك في الوقفة التضامنية الأولى أعضاء في جماعة "العدل والإحسان"، وحركة "التوحيد والإصلاح"، وحزب "العدالة والتنمية"، ومنظمة "التجديد الطلابي"، والمبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان، والمبادرة المغربية للدعم والنصرة، والحركة من أجل الأمة، والنهضة والفضيلة.
وحضر الوقفة الثانية التي احتلت فيها غزة مكانة مركزية مجموعة من شباب حركة 20 فبراير، إلى جانب بعض أعضاء حزب الاشتراكي الموحد، وحزب "الطليعة الديمقراطي" الاشتراكي، وحزب "النهج" الديمقراطي، وحزب "المؤتمر الوطني الاتحادي" وبعض أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
وصدر عن الوقفة التي شارك فيها قوى إسلامية، بيانًا جاء فيه "نعبر عن إدانتنا للجرائم الصهيونية على أهلنا في فلسطين ونحيي صمود الشعب الفلسطيني ونجدد دعوتنا للمنظمات الدولية والمنتظم الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه العدوان الصهيوني على أرض فلسطين ودعوتنا لفصائل المقاومة إلى الوحدة الوطنية والحكومة المغربية إلى التصدي لأشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني".