أشاد رئيس مجلس النواب البلجيكي، سيغفريد براك، بالتطور "الجدي والأكيد" الذي يشهده المغرب بفضل الإصلاحات المنجزة تحت قيادة الملك محمد السادس. 

وذكر براك في تصريح صحافي عقب لقاء مع وفد برلماني مغربي يزور بلجيكا، "أنا جد منبهر بالتغير الذي يجري في المغرب وبالإصلاحات الديمقراطية التي تم إطلاقها منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش".

وأضاف أن التطور الإيجابي الذي يشهده المغرب يعزز مناخ الاستقرار والانسجام الذي يريده المجتمع المغربي، مسجلًا وعي الشعب المغربي والطبقة السياسية، وفي سياق الربيع العربي، بأن الاستقرار يكتسي أهمية كبرى وأساسية.

وأشار إلى أن الملك محمد السادس اضطلع بدوره الكامل في هذا الإطار وأطلق مسلسلًا للإصلاحات يهدف في الوقت نفسه إلى التغيير والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، مبرزًا أن هذه الإصلاحات المتعددة تظهر بشكل جلي أن المغرب يسير في الاتجاه الصحيح.

وأكد رئيس مجلس النواب البلجيكي إنه أجرى نقاشًا هامًا مع الوفد البرلماني المغربي بشأن العلاقات الثنائية، ملاحظًا أن المغرب وبلجيكا يرتبطان بعلاقات قوية ومتينة بالنظر أساسًا لوجود جالية مغربية مهمة في بلجيكا.

وذكر أن هذه الروابط الخاصة نشأت خلال ستينيات القرن الماضي من خلال توقيع المملكتين على اتفاقية ثنائية لاستقطاب اليد العاملة المغربية في بلجيكا.

ونوه بكون المهاجرين المغاربة الأوائل ساهموا بشكل ملحوظ في التنمية الاقتصادية لبلجيكا، معترفًا بأن بلاده ارتكبت بعض الأخطاء بشأن قدرتها على إدماج المهاجرين القادمين من المغرب.

يُذكر أنّ وفد برلماني مغربي يضم أعضاء عن مجموعة الصداقة المغربية البلجيكية في مجلس النواب بدأ زيارة عمل إلى بلجيكا تستغرق ثلاثة أيام، تهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات البرلمانية في البلدين.