الرئيسية » تحقيقات وأخبار
طلاب في احد الصفوف

دمشق - أحمد نصَّار
اتخذت وزارة التربية السورية قراراً بإدراج اللغة الروسية في المناهج التعليمية اعتباراً من السنة المقبلة إلى جانب اللغة الإنكليزية، على أن يتم الاختيار بينها وبين الفرنسية كلغة أجنبية ثانية، في خطوة عدها معارضون سوريون بمثابة تملق من قبل النظام السوري ورسالة روسية إلى الغرب. وذكرت الوزارة، على موقعها الإلكتروني، أمس أنها اتخذت قرارا بأن يكون هناك اختيار للطالب بدءا من الصف السابع للغته (الأجنبية) الثانية حيث يمكنه الاختيار ما بين الروسية والفرنسية، فيما نقلت عن وزير التربية هوزان الوز قوله، إنه "مع انطلاق العام الدراسي المقبل، تكون الوزارة قد انتهت من جميع الاستعدادات لتعليم اللغة الروسية في عدد من مدارسها بدءا من المناهج وصولا إلى المعلمين والمدرسين".
ويأتي قرار وزارة التربية السورية بعد أقل من ثلاثة أسابيع على إصدار منظمة "اليونيسيف" التابعة للأمم المتحدة، والتي تعنى بشؤون الطفولة، تقريرا بعنوان "توقف التعليم في سوريا"، أفادت فيه بتدهور مستوى تعليم الأطفال السوريين، ووصفته بأنه "الأسوأ والأسرع في تاريخ المنطقة".
وأشارت "اليونيسيفط، في تقريرها الصادر منتصف الشهر الماضي، إلى أنه منذ اندلاع أزمة سوريا اضطر ما يقرب من ثلاثة ملايين طفل من سوريا إلى التوقف عن التعليم بسبب القتال الذي دمر فصولهم الدراسية، وتركهم في حالة رعب، واضطرت كثير من أسرهم إلى الفرار إلى خارج البلاد. وذهبت إلى حد التأكيد على أن الأحداث التي جرت في السنوات الثلاث السابقة في سوريا أدت إلى إلغاء التقدم المحرز (في مجال التعليم) على مدى العقود السابقة.
وتدرس المدارس السورية اللغة الإنجليزية إلى جانب اللغة العربية التي تعد اللغة الرسمية في البلاد منذ الصف الأول الابتدائي، بينما تدرس اللغة الفرنسية إلى جانب هاتين اللغتين اعتبارا من الصف السابع.
وقال المعارض السوري عبيدة نحاس ، إن قرار وزارة التربية السورية ليس جديدا لأنه قبل عام تقريبا أعلن (وزير الخارجية السوري) وليد المعلم أن بلاده ستتجه شرقا، وهو ما يترجم اليوم بالتوجهين الإيراني والروسي، بحيث يسعى النظام لبناء شراكة معهما. وعدَّ هذه الخطوة بمثابة "رسالة روسية إلى الغرب، أداتها النظام السوري، تفيد بأن سوريا باتت أرض نفوذ لموسكو وتتكلم لغتها».
ويتزامن إصدار هذا القرار بعد إجماع تقارير دولية عدة على أن واحدة من بين كل خمس مدارس في سوريا أصبحت غير صالحة للاستخدام، إما لأنها تعرضت للتلف أو التدمير أو أصبحت ملجأ للمشردين داخليا.
وتعد "اليونيسيف" المناطق الأكثر تضررا في سوريا من ناحية التعليم هي تلك التي تشهد أشد أعمال العنف، منها الرقة وإدلب وحلب ودير الزور وحماه ودرعا وريف دمشق، حيث انخفضت معدلات الحضور في بعض هذه المدارس إلى ستة في المائة.
View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

توقيع إتفاقية لدعم منح طلبة الدكتوراه في مجالي الانتقال…
الذكور في المغرب أكثر عرضة للفشل الدراسي بحسب خبير…
اليونيسف تحذر من ضياع جيل كامل في غزة بسبب…
اليونيسف تدق ناقوس الخطر في غزة مع غياب المدارس…
نصف طلاب الجامعات المغربية في مسار العلوم القانونية والاقتصادية…

اخر الاخبار

قوات الدعم السريع تحكم سيطرتها على مناطق قرب الحدود…
الاحتفالات الميلادية تتجدد في بيت لحم بعد عامين من…
تركيا تحوّل الصندوق الأسود لطائرة الحداد للتحليل في دولة…
قسد تؤكد رفضها تقسيم سوريا والتمسك باتفاق 10 مارس

فن وموسيقى

دينا الشربيني تكشف كواليس لا ترد ولا تستبدل وتؤكد…
كريم عبدالعزيز يكشف أسباب الطلاق ودينا الشربيني تظهر بجانبه…
كندة علوش تفتح قلبها وتكشف كواليس مرضها وبداياتها في…
رحيل الفنانة سمية الألفي عن 72 عامًا بعد صراع…

أخبار النجوم

ريهام عبدالغفور تكشف موقف نقابة الممثلين بعد أزمة العرض…
محمد إمام يشيد بدعم جمهوره وينشر فيديو بالذكاء الاصطناعي…
آسر ياسين يعلن عن موعد عرض فيلمه "إن غاب…
جيجي حديد وبرادلي كوبر يستعدان للارتباط رسميا

رياضة

عمر مرموش يزين قائمة أبطال مباريات كأس أمم أفريقيا…
كيف حرم مانديلا نيجيريا من اللعب في كأس إفريقيا…
«الكاف» يتغنى بإنجاز صلاح الاستثنائي في أمم أفريقيا
وليد الركراكي يكشف أسباب فوز منتخب المغرب في إفتتاح…

صحة وتغذية

اختراق طبي يكشف مؤشراً مبكراً لالتهاب الأمعاء في مراحله…
مستقبل كوفيد-19 في 2026 التوقعات العلمية لما سيحدث عالميًا
وزير الصحة المغربي يكشف عن تراجع مؤشرات الإصابة بسرطان…
إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات…

الأخبار الأكثر قراءة

الحكومة المغربية تحدد قائمة الجامعات التي تربطها اتفاقية شراكة…
وزارة التعليم العالي تخصص ميزانية لبناء مؤسسات جامعية جديدة…
توقيع إتفاقية لدعم منح طلبة الدكتوراه في مجالي الانتقال…
الذكور في المغرب أكثر عرضة للفشل الدراسي بحسب خبير…
اليونيسف تحذر من ضياع جيل كامل في غزة بسبب…