كشف رئيس الجامعات الإسبانية، سيغوندو بيريز، الإثنين، في يوم عمل حضره كل من وزير التعليم العالي، لحسن الداودي، ومجموعة من رؤساء الجامعات المغربية، في جامعة "آلكالا دي هيناريس"، في العاصمة الإسبانية مدريد، أن حضور الطلبة المغاربة في إسبانيا "ضعيف"، مقارنة بدول أوربية أخرى بعيدة جغرافيًا عن المملكة، موضحًا أن عددهم لا يتجاوز الـ4000 طالب، مقابل 35000 في فرنسا.

ومن جهته، اعترف لحسن الداودي بضعف تواجد الطلبة المغاربة في إسبانيا، وكذلك قلة المؤسسات الجامعية الإسبانية في المغرب، مقارنة بنظيراتها الفرنسية والألمانية. وفي هذا الشأن قال الداودي:"القرب الجغرافي لم يكن له أي تأثير في التعليم العالي، وهذا ليس بالشيء العادي، لذلك يمكن لهذا الوضع أن يتغير".

وأكد "الداودي" أنه أصبح من المطلوب الإسراع في إنشاء مراكز ومؤسسات تعليم إسبانية، في المغرب على غرار الفرنسية والألمانية وغيرهما، مشيرًا إلى أن الهدف، بحلول عام 2030، أن يكون الأميركيون أكبر مستورد للفوسفات المغربي؛ وكذلك خروج 50 % من براءات الاختراع من المغرب، داعيًا الإسبان إلى مساعدة المملكة من خلال الاستثمار في التعليم فيها.