الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
التغيرات الجذرية في الكوكب

واشنطن ـ المغرب اليوم

تغيّر مناخ كوكبنا بشكلٍ كبير قبل 700 مليون سنة، وشهدت الأرض نوبات عدة غير عادية من التبريد العالمي، وهذه الفترة الفاترة عُرفت باسم "كرة الثلج"، كما يعتقد العلماء الآن أن سببها الصفائح "التكتونية".

وشهدت القشرة الأرضية حركات تكتونية منذ نشأتها، لكن منذ ما بين 800 و 600 مليون سنة، بدأت قارة رودانيا في التصدّع، ويتزامن النطاق الزمني للحركات التكتونية تقريبًا مع فترة كرة الثلج، ولكن بالنسبة للباحثين في جامعة تكساس (UT) في دالاس وأوستن، فإن الأمر ليس مجرد مصادفة، وكما ورد في مجلة تيرا نوفا (Terra Nova) نظر الفريق في 22 سببًا محتملًا للتبريد العالمي ووجد أن جميع هذه العوامل يمكن أن تكون عواقب تكتونية الصفائح.

وقال كبير الباحثين روبرت ستيرن، أستاذ علوم الأرض في جامعة تكساس في دالاس، "لقد مررنا بالمؤلفات وفحصنا جميع الآليات التي طُرحت من أجل كرة الثلج، ويمكن أن تكون بداية تكتونيات الصفائح مسؤولة عن كل تفسير من هذه التفسيرات"، وأضاف "أن الأرض هي الجسم الوحيد في نظامنا الشمسي المعروف حاليًا بوجود حركات تكتونية، حيث يتم تجزئة الغلاف الصخري مثل قطع الألغاز التي تتحرك بشكل مستقل، ومن الشائع أكثر بالنسبة للكواكب أن يكون لها غلاف خارجي صلب غير مُجزأ، وهو ما يعرف باسم "تكتونية الغطاء المفرد".

شهدت الحقبة الجيولوجية لكرة الثلج، والمعروفة باسم Neoproterozoic، تغيرات جذرية في الكوكب، أدى تكوين الصفائح التكتونية إلى تغيير المحيطات، واخل بالغلاف الجوي، وأدى إلى تكوين الجبال والبحار الضحلة، كما نتج عنه تكوين سلاسل بركانية بالإضافة إلى تغيرات في غطاء الأرض، وقال ستيرن "حقيقة أن التأثيرات المناخية والأوقيانوغرافية القوية في زمن نيبروتيروزيو Neoproterozoi هي حجة داعمة قوية بأن هذا هو بالفعل زمن انتقال الأرض من تكتونية الغطاء المفرد إلى تكتونية الصفائح" وأضاف "إنها حجة لم يتم أخذها في الاعتبار، على حد علمنا".

"في هذا اليوم، يكون المناخ في الأخبار لأننا نغيره عن طريق وضع المزيد من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، لكن تخيل وقتًا لم تكن فيه الأرض مكونة من صفائح تكتونية، ثم تطورت لتكوِّن تكتونيات صفيحة – كان تحولًا كبيرًا في نظام تشغيل الأرض، وكان له تأثير كبير على المناخ أيضًا،" كما يوجد حاليًا سبع صفائح رئيسية على الأرض وعدة صفائح أصغر، إنها تتحرك بسرعة مماثلة لعملية نمو أظافرنا وهي مسؤولة عن تشكيل مظهر كوكبنا.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

بركان إثيوبي ينفجر للمرة الأولى بعد 12 ألف عام…
سيناريوهات الموسم الشتوي في المغرب غيث منقذ أم صقيع…
ليلى بنعلي تؤكد أن مشروع الغاز الإفريقي–الأطلسي والربط الكهربائي…
أمطار غزيرة تسبب فيضانات في إيران بعد تلقيح السحب…
وزير الفلاحة المغربي يفتتح المعرض الجهوي للزيتون بجرسيف ويدشن…

اخر الاخبار

انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة
مقتل ثلاثة أشخاص بقصف إسرائيلي شرقي مدينة غزة واقتحامات…
نتنياهو يجري مشاورات أمنية بشأن إيران قبل لقائه ترامب
الولايات المتحدة تُطلق أوسع حملة لترحيل المهاجرين في تاريخها…

فن وموسيقى

كندة علوش تفتح قلبها وتكشف كواليس مرضها وبداياتها في…
رحيل الفنانة سمية الألفي عن 72 عامًا بعد صراع…
عمرو يوسف يكشف كواليس حياته الشخصية ويضع خطوطه الحمراء…
ياسمين عبد العزيز تكشف أسرار حياتها المهنية والشخصية وتستعد…

أخبار النجوم

سوسن بدر تتحدث عن لحظات التفكير في الاعتزال خلال…
محمد إمام يتدخل في أزمة فيلم «الست» ويؤكد احترامه…
إيقاف تصوير مسلسل أب ولكن لمحمد فراج مؤقتاً لتعديل…
غادة عبد الرازق تتراجع عن إعتذارها عن عدم تقديم…

رياضة

وليد الركراكي يكشف أسباب فوز منتخب المغرب في إفتتاح…
جماهير المغرب ترسم لوحة فنية في افتتاح كأس أمم…
هالاند يحطم رقم رونالدو ويواصل التهديف في البريميرليغ
أشرف حكيمي يتسلم جائزة «فيفا ذا بيست 2025» ويدخل…

صحة وتغذية

إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات…
النوم الهادئ لا يعتمد على الدماغ فقط بل يبدأ…
الفلفل الحار وتأثيره على صحة البروستاتا
منتجات الألبان كاملة الدسم قد تقلل خطر الإصابة بالخرف

الأخبار الأكثر قراءة

حقينة السدود المغربية تستقر عند 31 في المائة وسط…
إعصار ميليسا يقترب من جامايكا بقوة غير مسبوقة وتحذيرات…
إثيوبيا تبني ثاني أكبر سد بعد النهضة وسط تساؤلات…
الأمم المتحدة تُحذر من هشاشة المغرب أمام تغير المناخ…
بعثة روسية مغربية مشتركة لدراسة المخزون السمكي في الأطلسي