الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
الكائنات الحية في أعماق المحيط

لندن - المغرب اليوم

ظهرت الحياة على الأرض مجهرية في البداية لكن كل شيء تغيّر منذ 570 مليون عام، وظهرت كائنات معقدة بينها حيوانات ببنية ناعمة، مثل الأجسام الإسفنجية التي نشأت في أعماق المحيط، ولطالما حيّر العلماء سبب ظهور الكائنات الحية للمرة الأولى في أعماق المحيط، في ظل ندرة الضوء والطعام.

ووجدت دراسة حديثة أن درجات الحرارة المستقرة هي مفتاح البقاء على قيد الحياة، لأن هذه النماذج المبكرة لم تكن قادرة على التعامل مع تقلبات درجات الحرارة، وكانت المياه العميقة المكان الوحيد الذي كانت درجة الحرارة فيه مستقرة، لذلك ازدهرت الحياة هناك رغم وجود كمية محدودة من الأكسجين.

ويعتقد الباحثون من جامعة أكسفورد بأن هذا قد يكشف حلقة مفقودة في تطور الحياة، وحتى كيف ظهر نوعنا الخاص، ويعتقدون بأنه يمكن أيضا إلقاء الضوء على أنواع الكائنات الحية التي ستتمكن من البقاء في بيئات مختلفة في المستقبل.

أقرأ أيضاً : اكتشاف 400 نوع جديد من الكائنات الحية في غابة الأمازون

وأوضح توم بواغ، المعد الرئيس للدراسة، والمرشح لنيل الدكتوراه في العلوم الجيولوجية في كلية الأرض والطاقة والعلوم البيئية في جامعة ستانفورد: "لا يمكن أن تكون لديك حياة ذكية دون حياة معقدة"، وفي السابق كان العلماء يفكرون أن الحيوانات لديها درجة الحرارة المثلى التي تمكنها من التطور بأقل قدر ممكن من الأكسجين.

ووفقا إلى النظرية فإن متطلبات الأكسجين أعلى في درجات الحرارة الأكثر برودة أو الأكثر دفئا من المعدل المتوسط، واختبر العلماء هذه النظرية من خلال النظر في احتياجات شقائق نعمان البحر من الأكسجين.

ووجد العلماء أن قدرتها على التنفس عبر الجلد تحاكي بشكل كبير بيولوجيا الأحافير التي تم جمعها من الكائنات البحرية من العصر الإدياكاري.

وقال بواغ: "لقد افترضنا أن قدرتها على تحمل انخفاض الأكسجين ستزداد سوءا مع ارتفاع درجات الحرارة"، مضيفا: "لقد لوحظ ذلك في حيوانات أكثر تعقيدا مثل الأسماك وسرطان البحر"، وكما كان متوقّعا وجد العلماء أن الحياة في العصر الإدياكاري مثل شقائق النعمان، تتطلب أيضا درجات حرارة مستقرة لتحقيق استخدام أكثر كفاءة لموارد الأكسجين المحدودة في المحيط، وفي عالم ينخفض فيه مستوى الأكسجين، لم يكن بمقدور الحيوانات غير القادرة على تنظيم درجة حرارة جسمها أن تصمد، أمام بيئة تتعرض بشكل منتظم إلى درجة حرارة مُتغيّرة.

قد يهمك أيضاً :

اليابانيون يكشفون عن خنازير تم تعديلها وراثيًا باسم "فرانكشتاين"

ارتفاع درجات الحرارة يقضي على ذبابة "تسي تسي" الخطرة

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزير الفلاحة المغربي يفتتح المعرض الجهوي للزيتون بجرسيف ويدشن…
المغرب يطلق الموسم الفلاحي 2025 2026 بإمدادات بذور ودعم…
حقينة السدود المغربية تستقر عند 31 في المائة وسط…
إعصار ميليسا يقترب من جامايكا بقوة غير مسبوقة وتحذيرات…
إثيوبيا تبني ثاني أكبر سد بعد النهضة وسط تساؤلات…

اخر الاخبار

الخارجية الصومالية تجدد إلتزامها بتعزيز التعاون مع المغرب واحترام…
وزير الخارجية المغربي يؤكد أن الولايات المتحدة الأميركية ستقود…
زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
أخنوش يحث الأساتذة التجمعيين على تعزيز التواصل وتطوير برنامج…

فن وموسيقى

منى زكي تؤكد أن تجسيد أم كلثوم كان الأصعب…
زينة تتحدث عن بداياتها الفنية وتكشف أسرار حياتها ونجاحاتها…
آيتن عامر تكشف العديد من أسرارها الشخصية والفنية وتروي…
تكريم حسين فهمي بمهرجان مراكش الدولي عن مسيرته الفنية…

أخبار النجوم

محمد عبده يقدّم ليلة تاريخية ويغني يا حبيب الروح…
جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
ياسمين صبري تغيب عن دراما رمضان 2026
ليوناردو دي كابريو يكشف سر نجاحه في هوليوود

رياضة

قمة مشتعلة بين السعودية والمغرب بحثًا عن الصدارة وتعزيز…
راموس يعلن نهاية مشواره مع مونتيري المكسيكي
محمد صلاح يهاجم إدارة ليفربول ويكشف أسباب توتر علاقته…
الركراكي يؤكد أن حكيمي يبذل جهداً شاقاً ليكون حاضرا…

صحة وتغذية

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
الذكاء الاصطناعي يتنبأ بهشاشة العظام في مراحلها المبكرة
وزير الصحة يجدد في طوكيو التزام المغرب بالتغطية الصحية…
ست نصائح يومية لحياة صحية أفضل أبرزها الشبع بنسبة…

الأخبار الأكثر قراءة

إعصار ميليسا يقترب من جامايكا بقوة غير مسبوقة وتحذيرات…
إثيوبيا تبني ثاني أكبر سد بعد النهضة وسط تساؤلات…
الأمم المتحدة تُحذر من هشاشة المغرب أمام تغير المناخ…
بعثة روسية مغربية مشتركة لدراسة المخزون السمكي في الأطلسي
السدود المغربية تسجل تراجعا جديدا في مخزون المياه