الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
حرير العنكبوت

واشنطن - المغرب اليوم

توصل العلماء  إلى طريقة جديدة للتصنيع الحيوي، يُمكن أن تسخر قوة البكتيريا المعدلة وراثًيا، في صنع واحدة من أقوى وأندر المواد على الأرض، وهي حرير العنكبوت.

ويقول العلماء إن الطريقة الجديدة لإنتاج الحرير، تنتجه بخصائص مماثلة لطريقة العنكبوت، بما في ذلك القوة الهائلة والمرونة، بإنتاجية أعلى بكثير من المستويات التي يتم حصادها من العناكب وحدها.

ويوضح فوتشونغ تشانغ، الباحث الرئيس في المشروع، والأستاذ بجامعة واشنطن في سانت لويس: "في الطبيعة، هناك الكثير من المواد التي تحتوي على البروتين، والتي تملك خصائص ميكانيكية مذهلة، لكن إنتاج هذه المواد محدود للغاية في كثير من الأحيان"، مضيفًا: "عملي مهتم بالميكروبات الهندسية بحيث لا يمكننا إنتاج هذه المواد فحسب، بل جعلها أفضل".

ويُعرف الحرير بشكل شائع باستخدامه في الملابس والأقمشة، لكن تطبيقات المادة، وحرير العنكبوت على وجه الخصوص، تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك، باستخدامها في المنتجات الفاخرة، حيث أن حرير العنكبوت أكثر متانة بخمس مرات من الصلب، وفقًا للعلماء.

ويقول العلماء إنه بسبب قوة هذه المادة الصادمة، يمكن استخدام المواد المصنوعة من حرير العنكبوت في تصنيع سترات الكيفلار المستخدمة في عزل الرصاص، والخيوط الجراحية، وربما يمكن لطريقة صنع هذه المادة أن تستخدم يوما ما في المجال الفضائي.

وأشار تشانغ إلى أن وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، من بين إحدى الجهات الممولة لهذه الدراسة "وهم مهتمون بهذا الإنتاج الحيوي"، حيث أنهم مهتمون حاليا بتطوير بدلات فضاء من الجيل الجديد، وقد ترغب "ناسا"، في نقل البكتيريا إلى الفضاء لإنجاز مهامها المستقبلية، ما يمنح أعضاء الطاقم إمدادات جديدة من المواد اللازمة للإصلاح.

وقام تشانغ وزملاؤه بتقسيم التسلسل الطويل لجينات حرير العنكبوت إلى قطع أقصر، تستطيع البكتيريا معالجتها وتحويلها إلى بروتينات قبل تجميعها في ألياف أطول، وتمكنوا بعد إدخال الجينات المعدلة في البكتيريا، من الحصول على غرامين من الحرير بنفس قوة الحرير الناتج فعليا من العنكبوت، لكل لتر من البكتيريا المقسمة بالجينات.

ويمكن استخدام هذه الطريقة لصنع بروتينات أخرى عن طريق تبديل تسلسل الحمض النووي، أحدها عبارة عن بروتين من بلح البحر يلتصق بقوة بالأسطح، ويمكن استخدامه في يوم ما على أنه مادة لاصقة تحت الماء.

قد يهمك أيضًا:

فريق بحثي أميركي يكتشف حفريات أسماك نفقت قبل 66 مليون عام

أعداد الفراشات تُسجِّل تراجُعًا ملحوظًا في هولندا على مدار 130 عامًا

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

أمطار غزيرة تسبب فيضانات في إيران بعد تلقيح السحب…
وزير الفلاحة المغربي يفتتح المعرض الجهوي للزيتون بجرسيف ويدشن…
المغرب يطلق الموسم الفلاحي 2025 2026 بإمدادات بذور ودعم…
حقينة السدود المغربية تستقر عند 31 في المائة وسط…
إعصار ميليسا يقترب من جامايكا بقوة غير مسبوقة وتحذيرات…

اخر الاخبار

ترامب يدرس تعيين جنرال أميركي لقيادة القوة الدولية في…
مصر تؤكد رفض أي تغيير جغرافي أو سكاني في…
الأمين العام للناتو يحذر من سيناريو روسي بأوكرانيا يهدد…
إسرائيل تؤكد نزع سلاح حماس في إطار اتفاق الهدنة

فن وموسيقى

يسرا تكشف فلسفتها المهنية وتستعد للعودة إلى الدراما والسينما…
مي عمر تتحدث عن علاقتها بالنقد وتؤكد اعتمادها على…
منى زكي تؤكد أن تجسيد أم كلثوم كان الأصعب…
زينة تتحدث عن بداياتها الفنية وتكشف أسرار حياتها ونجاحاتها…

أخبار النجوم

دينا الشربيني تستفتي جمهورها حول خطوة جريئة في مسلسلها…
هاني رمزي يكشف مفاجأة عن الجزء الثاني من غبي…
هند صبري تحصد جائزة عمر الشريف في "غولدن غلوب"
ريهام عبد الغفور تكشف الصدفة التي غيّرت حياتها

رياضة

تدابير الفيفا لمواجهة الحرارة في المونديال
بى بى سى تنصف محمد صلاح ضد ليفربول وترشحه…
مغردون يعلقون على أزمة محمد صلاح مع ليفربول بين…
ميسي يعتلي قمة التاريخ ويكرس نفسه الأكثر تتويجاً في…

صحة وتغذية

تجارب سريرية تكشف عن فاعلية عالية لعلاج جديد للصلع
دراسة تحذر من ترتيب السرير فور الاستيقاظ وتكشف التوقيت…
إدارة الأغذية الأميركية تحقق في وفيات محتملة بسبب لقاحات…
دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم…

الأخبار الأكثر قراءة

إعصار ميليسا يقترب من جامايكا بقوة غير مسبوقة وتحذيرات…
إثيوبيا تبني ثاني أكبر سد بعد النهضة وسط تساؤلات…
الأمم المتحدة تُحذر من هشاشة المغرب أمام تغير المناخ…
بعثة روسية مغربية مشتركة لدراسة المخزون السمكي في الأطلسي
السدود المغربية تسجل تراجعا جديدا في مخزون المياه