نشرت الجريدة الرسمية الأسبانية، قرارا يقضي بمنع دخول الماشية المغربية، رؤوس الأبقار والغنم والماعز، الواردة من المغرب وباقي دول شمال أفريقيا، بالإضافة إلى منع استيراد منتجاتها، وكذا بعض الأعلاف التي يتم بيعها في بعض أسواق المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية.

ويأتي القرار الأسباني كإجراء احترازي لمنع دخول "فيروس" الحمى القلاعية، وذلك بعد أيام فقط من تأكيد المكتب الوطني المغربي للسلامة الصحية في المغرب، "اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة مرض الحمى القلاعية، وذلك من طرف المصالح البيطرية الإقليمية بالتنسيق مع السلطات المحلية، من أجل احتواء البؤر المسجلة، والحد من انتشار هذا المرض إلى ضيعات أخرى بالأقاليم المجاورة".

وأوضح المكتب أن "وضع الضيعات المصابة تحت المراقبة الصحية، وتم  منع الحيوانات المريضة والحساسة من الدخول أو الخروج منها، وكذا المواد ذات الأصل الحيواني"، مشيرا إلى "ذبح وإتلاف، في المكان، جميع الحيوانات المصابة والمشتبه في إصابتها بالعدوى وكذا الحيوانات المعدية، منها 42 رأس من الأبقار و74 رأس من الأغنام"، كما تم تطهير وتنظيف الضيعات، وتلقيح الأبقار المتواجدة حول البؤر (10000رأس من الأبقار).

وأضاف: "سيتم فورا تعميم حملة لتلقيح الأبقار ضد الحمى القلاعية على الصعيد الوطني، لتقوية مناعة قطيع الأبقار"، مشددا على أن "لجنة اليقظة التي تم إحداثها من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، تتبع عن قرب تطور هذا المرض على الصعيد الوطني".