الرئيسية » في الأخبار أيضا
الرئيس السوري بشار الأسد و نظيره الروسي فلاديمير بوتين

دمشق - المغرب اليوم

 خلال زيارته للعاصمة الروسية موسكو، تحدث الرئيس السوري بشار الأسد عن علاقته بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدا أن ثقافة روسيا بعيدة عن منهج الاستعمار والاستعلاء والغرور

وفي حوار متلفز مع قناة "روسيا 1"، قال الرئيس بشار الأسد: "التقيت بالرئيس فلاديمير بوتين أول مرة عام 2005، أي تقريبا منذ 18 عاما..نفس اللغة التي تحدثنا فيها في ذلك الوقت تحدثنا بها اليوم، والرئيس بوتين وأنا واضحان وصريحان باللغة الخاصة والمعلنة".

وأضاف الأسد: "هنالك ثقافة روسية بعيدة عن ثقافة الاستعمار والاستعلاء والغرور، تقوم على احترام الآخرين..هذه ثقافة شعبية، وعندما تنعكس هذه الثقافة في العمل السياسي، سيكون هنالك استقرار وثقة واحترام في العلاقة".

وأردف: "لم نشعر في يوم من الأيام حتى عندما كنا نتعامل مع الاتحاد السوفييتي بأننا نتعامل مع دولة تختلف عنا..العلاقة بيننا وبين روسيا أو الاتحاد السوفييتي سابقا هي أنهم يبحثون عن أصدقاء، والصديق لكي يكون مفيدا لك يجب أن يكون قويا وليس ضعيفا..هنا نستطيع أن نفهم العلاقة بيني وبين الرئيس بوتين، تنطلق من هذه الصورة الكبيرة، من الصورة القديمة التي عمرها الآن حوالي سبعة عقود، فإذا المنطق الروسي هو مناقض تماما للمنطق الغربي الذي يريد دولا تابعة له ولو على حساب مصالحها".

وعن شيطنة الغرب لروسيا وقبلها سوريا، أوضح الرئيس الأسد قائلا: "لدينا ولديكم تجربة طويلة ولكن البعض لا يراها..من الخطأ أن نعتقد أن مشكلة روسيا مع الغرب بدأت بموضوع أوكرانيا أو بموضوع جزيرة القرم، مشكلتهم مع روسيا عمرها 300 عام من أيام بطرس الأكبر، والمطلوب من روسيا أن تكون دولة تابعة صغيرة ضعيفة..هذا طلب أكيد، والبعض في روسيا راهن على الغرب..أعتقد أن روسيا عندما تتنازل للغرب لن تكون مرتاحة، فإذا هدف تقسيم روسيا وإضعافها هو هدف غربي دائم عمره 300 عام".

وأكمل الرئيس الأسد: "نفس الشيء بالنسبة لنا في سوريا..استعمرت الدول الغربية منطقتنا سواء كانت بريطانيا وفرنسا، أو الآن أمريكا تحتل أراضي سوريا..لم يتغيروا ولم تتغير السياسة، وبعد خروجهم لم يتغيروا حتى في مفاوضاتهم الاقتصادية..هم يهدفون لشيء واحد، وأنا أتحدث عندما كنا نفاوضهم حول اتفاقية الشراكة الأوروبية، كانوا يريدون أن يأخذوا كل شيء من سوريا ويقدموا لها النذر البسيط، أي ضد مصلحتنا، ولذلك رفضنا التوقيع على تلك الاتفاقية حينها".

وتابع: "ماذا يجب أن نفعل؟ يجب أن نكون أقوياء فقط، أنت تعيش في غابة، والأقوى في الغابة يأكل الآخرين، ولا يوجد قانون دولي..هو على الورق فقط..أنت في عالم الأقوياء هذا هو الحل الوحيد، وكنت أتمنى أن أقول إن هناك حلولا أخرى ولكن سأخدعك في مثل هذا الكلام".


قد يهمك أيضاً :

الأسد يؤكد أن المناطق الجديدة التي ضمتها روسيا مؤخراً تعود لها بحكم التاريخ

رسائل قوية خلال قمة بوتين والأسد ودمشق ترحب بمزيد من القوات الروسية لإقامة قواعد عسكرية جديدة في سوريا

 

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الشرطة الإسبانية تٌوقف شخصين كانا يقومان بإدخال عملات تاريخية…
الرابطة المحمدية للعلماء تعقد مجلسها الأكاديمي الـ32 بمراكش
رئيس غامبيا يٌشيد بجهود الملك محمد السادس لتخفيف معاناة…
بنسعيد يرد على ادعاءات الإساءة لصورة الأستاذ بسلسلة “ولاد…
صديقي يكشف إجراءات صارمة لحماية الدواجن من تسرب إنفلونزا…

اخر الاخبار

ذوو الرهائن يهدّدون نتانياهو بقبول عرض حماس او حرق…
مٌباحثات سعودية - بوركينية تعزز التعاون العسكري والدفاعي
فتح بحث قضائي لتحديد ظروف وملابسات مٌحاولة تهريب الكوكايين…
سجن عين السبع 1 يٌنفي مزاعّم بخصوص تعرض سجين…

فن وموسيقى

محمد عبده يكشف تفاصيل اصابته بمرض السرطان ورحلة علاجه…
الفنان المغربي ديستانكت يطرح جديده الفني بعنوان ''سلام''
إيمي سمير غانم تعود للسينما عقب تجاوز أحزان وفاة…
غادة عادل تشعر بالنضج الفني وتتمنى تقديم أعمال ذات…

أخبار النجوم

أيتن عامر تتألق مع تامر حسني في حفل العين…
كندة علوش توّجه رسالة قوية لأولياء الأمور بسبب الـ…
يسرا اللوزي تٌعلن مفاجأة حول لجوئها لطبيب نفسي على…
هاني رمزي يكشف الأسباب الحقيقية لتأجيل مسلسله لرمضان المٌقبل

رياضة

إصابة “طويلة” تُنهي موسم ماغواير مع مانشستر يونايتد
مدرب باريس يُهدّد بالكشف عن كافة تفاصيل قضية كيليان…
تشافي ينتقد حكم المباراة عقب الخسارة من باريس سان…
فرنسا تطرد مئات المٌهاجرين من باريس قبل انطلاق الألعاب…

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يُعطي انطلاقة خدمات 34 مؤسسة صحية…
طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي
الكشف عن صلة بين استخدام المستحلبات والإصابة بالسكري

الأخبار الأكثر قراءة

وزير التشغيل المغربي لا يمكن اختزال “البام” في شخص…
وزير العدل المغربي يدعُو إلى سرعة اعتماد مشروع قانون…
وقفة مغربية تضامنية لدعم القضية الفلسطينية وإسقاط كل أشكال…
الملك محمد السادس يُطلق المرحلة الثانية من برنامج الوحدات…
حركة انتقالية واسعة في صفوف موظفي وزارة الخارجية المغربية…