مراكش - المغرب اليوم
نفت ولاية أمن مراكش بشكل قاطع الادعاءات والمزاعم التي تحدثت عن توقيف 110 قاصرين في قضية سرقة الهاتف المحمول لسائحة إنكليزية، وقدمت الضحية بصفة زوجة سفير في إحدى الدول الأوروبية.
وأوضحت ولاية أمن مراكش في بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن الدائرة الأولى للشرطة بمراكش توصلت يوم 6 حزيران/ يونيو الجاري بشكاية من سائحة إنكليزية ولجت المغرب يوم 4 من الشهر ذاته في إطار رحلة سياحية، ولا تربطها أية علاقة زوجية بممثل ديبلوماسي أو قنصلي معتمد بالمغرب، وأوضحت فيها أنها كانت ضحية سرقة هاتفها المحمول من طرف قاصرين يمتهنون التسول، مدلية بأوصافهما وعلاماتهما التشخيصية المميزة.
وأضافت أن التحريات التي باشرتها مصالح الأمن الوطني أسفرت عن توقيف 7 قاصرين تتوفر فيهم بعض الأوصاف التي أدلت بها الضحية؛ ليتم التعرف على أحدهم باعتباره المشتبه فيه الرئيسي، الذي عثر بحوزته على الهاتف المسروق، وأخلي سبيل الباقي لعدم وجود قرائن تؤكد ارتباطهم بهذه النازلة. وأشار البلاغ إلى تقديم القاصر المشتبه فيه أمام النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بمراكش يوم 7 حزيران/ يونيو الجاري، وسُلم الهاتف المسروق لمالكته.