الرباط ـ المغرب اليوم
أكد إبراهيم الشادالي الكاتب العام لجمعية قطاري على الخط السككي "سطات-الرباط"، أن ما حدث في واقعة "بوقنادل" سببه الإهمال واللا مبالاة و انعدام المسؤولية ، مشيرًا إلى أنهم كجمعية سبق لهم تنبيه العديد من المسؤولين بمكتب "الخليع" عبر مجموعة من المراسلات ومن خلال اجتماع رسمي.
وقال الشادالي "سبق أن نبهت مسؤولي المكتب الوطني للسكك الحديدية من خلال اجتماع حضره عامل عمالة عين السبع الحي المحمدي، وعامل عمالة الفداء مرس السلطان ، والمسؤول الجهوي عن القطارات "، مضيفا "قلت للمسؤولين بـONCF ، أنكم ستتحملون مسؤولية كارثة مرتقبة بسبب هذا الوضع وهو ما وقع الثلاثاء الماضي ببوقنادل".
وأضاف المتحدث "المسؤولين لا يأخذون بعين الاعتبار شكاية الجمعية ولا شكايات المواطنين ، وهو ما أدى إلى حدوث هذه الكارثة، ولولا العناية الإلهية لوقعت كارثة مماثلة شهر أكتوبر 2017 بين الدار البيضاء وبرشيد على مستوى بوفروج حيث انحرف القطار عن سكته "، مضيفا أن "نفس القطار المتوجه لبوقنادل سبق أن تعرض لحادث احتراق الاسبوع بعد انطلاقه على الساعة 6 صباحا من سطات ".
وأوضح أن "القطارات تعرف انعدام الصيانة والأمن وانبعاث روائح كريهة من المراحيض ، وغياب النظافة وعدم وجود كاميرات المراقبة "، مشيرا الى أن "القطارات تعرف العديد من السرقات ناهيك عن التأخرات المتكررة التي تفوق أزيد من 30 دقيقة، في وقت علمنا فيه بعزم الشركة الرفع من ثمن تعرفة الرحلات وهذا أمر غير مقبول".