أغادير – عبد الله السباعي
وجهت تنسيقية جمعيات المجتمع المدني في حي أركانة ـ آيت ملول، التابعة لمحافظة إنزكان أيت ملول، رسالة إلى المسؤولين عن الشأن الأمني في المدينة، تطالبهم فيها باستحداث مخفر للشرطة، مشددة على ضرورة نهج المقاربة التشاركية بين التنسيقية من جهة، وبين الأجهزة الأمنية من جهة ثانية، في أفق تعزيز الأمن في الحي المذكور. وأوضحت التنسيقية، في الرسالة، التي حصل "المغرب اليوم" على نسخة منها، أن "تواجد حي أركانة قرب مجموعة من المرافق الحيوية، كسوق الجملة للطماطم، والحي الصناعي، فضلاً عن السوق البلدي الأسبوعي، كل ذلك يجعله وجهة للصوص والمجرمين، الشيء الذي تتولد عنه ظواهر مشينة، تعاني منها الساكنة، وتتجلى في التعرض للتخويف والترهيب بالسلاح الأبيض من طرف عصابات خطيرة، قرب الإذاعة، والحي الصناعي، والسوق البلدي"، مشيرة إلى "تفشي ظاهرة المخدرات والسكر العلني، ومقاهي الشيشة، والتحرش الجنسي، فضلا عن استغلال بعض المحلات الشاغرة في السوق البلدي لممارسة البغاء والشذوذ الجنسي". وشددت التنسيقية، في الرسالة التي وجهتها إلى كل من محافظ إنزكان آيت ملول، ورئيس المنطقة الإقليمية الأمنية لإنزكان آيت ملول، ورئيس الدائرة الحضرية، ورئيس المجلس البلدي للمدينة، وقائد المقاطعة الثانية فيها، إضافة إلى رئيس مفوضية الأمن في المحافظة، على ضرورة توفير مجموعة من المطالب، تعتبرها التنسيقية "ضرورية"، و التي لها صلة بالجانب الأمني، بغية توفير مزيد من الأمن داخل وفي محيط الأحياء والمناطق المجاورة، والتي تعرف مجموعة من الاختلالات، التي عانت و تعاني منها ساكنة المنطقة.