الرئيسية » أخبار عربية
الجيش السوداني

الخرطوم - المغرب اليوم

تجددت الاشتباكات بصورة عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، واتسعت دائرتها لتشمل عدة مناطق في العاصمة الخرطوم ومناطق مجاورة في أم درمان وبحري.

وأفاد شهود عيان بتنفيذ الجيش ضربات جوية على بعض مواقع قوات الدعم السريع في مناطق جبرة وأركويت وشرق النيل.

وتقول منظمات حقوق الإنسان إن المعارك في دارفور، مدينة الجنينة، أسفرت عن سقوط 350 قتيلا.

وتحدثت تقارير عن إقدام مليشيا موالية لقوات الدعم السريع على اقتحام المساكن ونهبها. ونبه عاملون في قطاع الصحة لانهيار المنظومة الصحية في دارفور. وتتسبّب الاشتباكات بأزمة إنسانية واسعة في البلاد، كما تهدد استقرار المنطقة برمتها، إذ أدت إلى نزوح أكثر من 700 ألف شخص داخل السودان ودفعت بأكثر من 200 ألف للجوء إلى بلدان مجاورة.

أما الذين بقوا في الخرطوم فيعانون من نقص في الغذاء، وتدهور الخدمات الصحية، فضلا عن الانفلات الأمني.

وأحصى المسؤولون 676 قتيلا، و5500 جريح منذ بدء الاشتباكات، ولكن يعتقد أن عدد الضحايا أكبر بكثير، إذ تحدثت تقارير عن جثث مرمية في الشوارع، وصعوبات يواجهها الأهالي في دفن ضحاياهم.

وقال أيمن حسن أحد سكان الخرطوم لوكالة رويترز: "الظروف لا تحتمل. تركنا بيتنا هربا من الحرب، ولكن القصف يتعقبنا حيثما نذهب. لا نعرف ما الذي فعله الناس لتسلط عليهم هذه الحرب في منازلهم". يأتي هذا التصعيد بينما تستمر المفاوضات بين الطرفين في مدينة جدة السعودية.

وقالت مصادر مطلعة على سير المحادثات لبي بي سي "إن المفاوضات مبدئية، وتجري بطريقة غير مباشرة في الوقت الراهن".

وأضافت أن الوسطاء يسعون إلى إقناع الطرفين بالتوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار لفترة قصيرة، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.

وتتوسط الولايات المتحدة والسعودية بين الجيش وقوات الدعم السريع في مسعى لوقف القتال.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية "مولي فيي" لا تزال في جدة، من أجل "الإشراف" على المباحثات، التي أشارت الوزارة إلى أنها ستتناول في البداية، إمكانية التوصل إلى "وقف إطلاق نار قصير الأمد قبل التطرق للمحادثات المستقبلية".

وكان ممثلان عن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قد وقعا الأسبوع الماضي "إعلان جدة"، الذي هدف إلى بلورة هدنة تسمح بإخراج المدنيين من مناطق القتال، والسماح بإيصال مساعدات إنسانية إليهم. غير أن الهدنة انتُهِكَت، وسط اتهامات متبادلة بين طرفي النزاع بتحمّل مسؤولية ذلك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

البرهان يجمّد حسابات قوات الدعم السريع السودان و يمنع صرف مستحقاتها

ارتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السودان من المدنيين إلى 530 شخصاً وتمديد إغلاق المطارات

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

إطلاق 3 صواريخ مضادة للدروع من لبنان تجاه مبنى…
ولي العهد الأردني يُؤكد قدرة بلاده على تخطي ظروف…
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم نابلس وجنين ومخيم في الضفة…
الجماعات الاستيطانية تقتحم المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
قوات الدعم السريع يقصف مراكز إيواء للنازحين بمدينة الفاشر…

اخر الاخبار

وزير الداخلية المغربي يكشف إنهاء رقمنة جميع مساطر طلب…
سلطات الدار البيضاء تشرع في إفراغ بعض البنايات المٌجاورة…
وزير الداخلية المغربي يٌصرح أن مستوى النقل العمومي في…
وزير الخارجية المغربي يٌؤكد أن العلاقة بين المغرب والسنغال…

فن وموسيقى

وفاء عامر تعود للبطولة في "جبل الحريم" وتطلع لتقديم…
أصالة تكشف عن أولى مفاجآت ألبومها الجديد أغنية "إنسان"…
سكارليت جوهانسون تتخذ موقفاً صارماً ضد استخدام صوتها من…
أحلام تُعلن عن إحياء أول حفل لها في الكويت…

أخبار النجوم

الكشف عن حقيقة منع عمرو دياب وشيرين عبد الوهاب…
النجمة المغربية منال بنشليخة تُطلق أغنيتها الجديدة « مهبولة…
أحمد العوضي يروي قصة نجاته من الموت وما فعله…
منى زكي تدعّم صناع "رفعت عيني للسما" بعد حصولهم…

رياضة

محترفون مغاربة بين الرحيل والبقاء ومشاركة غير منتظمة وأداء…
المحترفون المغاربة يحصدون خمسة ألقاب في يوم واحد
رسميًا إدارة نادي برشلونة الإسباني تٌقيل المدرب تشافي هيرنانديز
الخسارة أمام مانشستر يونايتد يونايتد تضع حداً لتألّق رودري…

صحة وتغذية

أدوية إجهاض محظورة تعرض على وسائل التواصل الاجتماعي في…
حماة المال العام يٌطالبون وزير الصحة المغربي بفتح تحقيق…
الكشف عن دور حمية البحر المتوسط في إبطاء شيخوخة…
وزير الصحة المغربي يٌجري مباحثات مع مسؤولين عن المعهد…

الأخبار الأكثر قراءة

الجيش السوداني يقصف في دارفور وقوات الدعم السريع تتقدم…
القلق اللبناني من توسّيع إسرائيل للحرب يتصدر لقاء ماكرون…
تصعيد مٌتزايد في الجنوب والتجمعات العسكرية محور هجمات حزب…
البرهان يٌؤكد قدرة الجيش على دحر التمرد وطرده من…
السوداني يٌؤكد أن لا قوات قتالية في العراق لكي…