الرئيسية » أخبار عربية
الرئيس بشار الأسد

دمشق - المغرب اليوم

بعدما تأجلت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتي كانت مقررة في 20 فبراير/ شباط الماضي، حصل لقاء الرجلين يوم الأربعاء الماضي، أي بعد يومين فقط على الزيارة "المفاجئة" التي قام بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى إيران ولقائه المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس حسن روحاني.

يعتبر مراقبون زيارة الأسد التاريخية لإيران بعد 8 سنوات من الحرب على سورية، نقطة تحوّل في النزاعات الشرق الأوسطية، إذ حملت الدلالات والرسائل التالية:

- أتت الزيارة بشكل عاجل لاستباق لقاء نتنياهو- بوتين الذي بحث فيها الرئيسان محاربة نفوذ إيران في سورية، حيث قال نتنياهو عقب اللقاء إن المحادثات تمحورت حول موضوع منع التموضع الإيراني في الأراضي السورية، وأنهت الخلاف بعد أزمة إسقاط الطائرة الروسية عبر تشكيل فريق عمل لإبعاد القوات الأجنبية من سورية.

- أتت الزيارة بعد أشهر من الاشتباك السياسي والميداني بين إيران وروسيا في سورية، حيث أبدت طهران غضبها من تنسيق موسكو مع إسرائيل حول الضربات الإسرائيلية لمواقع إيرانية من دون علمها وتعطيل منظومة الـ "اس 300".

- الزيارة هي ردّ على كل المطالب الدولية بخروج إيران من سورية، خصوصاً وتحديداً مطلب روسيا، ما يشكّل عامل ضغط إضافي على روسيا واتفاقها مع أميركا.

- من المستحيل على الرئيس السوري التخلّي عن الحليف الإيراني الذي قدّم الدماء في سوريا (أكثر بكثير من روسيا التي استخدمت القوة الجوية) وجيّر طاقات عسكرية وسياسية هائلة خلال سنوات عدّة للحفاظ على النظام وجاءت زيارة الأسد لردّ الاعتبار لإيران بعد "انتهاء" الحرب السورية.

- الزيارة ردّ على مطالب الجامعة العربية التي اشترطت بعض دولها ابتعاد النظام السوري عن إيران لإعادتها إليها، الأسد أعطى روسيا الكثير من النفوذ السياسي والاقتصادي والعسكري في سورية، خصوصًا بعد زيارته موسكو ولقائه بوتين مرتين في الأشهر الماضية، مقابل إعطاء القليل جدا من النفوذ لإيران.

- توطيد العلاقات السورية - الإيرانية أكثر عبر الزيارة التي سيقوم بها وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف إلى سورية تلبية لدعوة الأسد ولتصحيح اللغط الذي حصل أثناء زيارة الأسد لإيران.

وكأن الرئيس السوري يقول للإيراني: "ثبّت وجودك في بلادي على الرغم من خلافك مع روسيا وحصول اتفاق دولي على خروجك بالقوة"...

فماذا سيكون موقف روسيا من زيارة الأسد وموقفها من إصرار إيران على البقاء في سورية؟

قد يهمك أيضَا :

بشار الأسد يصدر مرسومًا جديدًا للطلاب العسكريين والمدنيين

نتنياهو يرفض اتهامه بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

حزب الله يُعلن استهداف 4 مواقع عسكرية إسرائيلية على…
قيادي في حماس ينفي الرد على مقترح إسرائيلي خلال…
جبهة العدالة والتنمية تٌطالب بـ ضمانات شرطًا للمشاركة في…
الجيش الإسرائيلي يٌصرح إننا سنٌزيد حجم المساعدات إلى غزة…
غانتس يٌصرح أن إعادة المٌحتجزين أهم من دخول رفح

اخر الاخبار

رئيس الوزراء الإسباني يتراجع عن قرار الاستقالة
بنكيران يؤكد مرشحو حزب العدالة والتنمية لا تهزمهم المنافسة…
المغرب وإسرائيل يسعيان تعميق التعاون العسكري رغم الحرب في…
مطالب برلمانية لوزير الداخلية المغربي بمواجهة ظاهرة النصب على…

فن وموسيقى

غادة عادل تشعر بالنضج الفني وتتمنى تقديم أعمال ذات…
المغربي سعد لمجرد يزُور قبر عدد من نجوم الفن…
هالة صدقي تتحدث عن علاقتها مع صلاح السعدني وتستعيد…
نيللي كريم تكشف عن ملامح دورها بفيلم "السرب"

أخبار النجوم

تكريم مصطفى شعبان في مهرجان عنابة السينمائي في الجزائر
منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
تكريم المغربية لطيفة أحرار في الدورة الـ3 لمهرجان إثران…
الفنانة المغربية سميرة سعيد تُؤكد أنها لا تتدخل في…

رياضة

مدرب باريس يُهدّد بالكشف عن كافة تفاصيل قضية كيليان…
تشافي ينتقد حكم المباراة عقب الخسارة من باريس سان…
فرنسا تطرد مئات المٌهاجرين من باريس قبل انطلاق الألعاب…
مبابي يقود باريس إلى قبل النهائي من دوري أبطال…

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يُعطي انطلاقة خدمات 34 مؤسسة صحية…
طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي
الكشف عن صلة بين استخدام المستحلبات والإصابة بالسكري

الأخبار الأكثر قراءة

رئيس حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية يرحب بقرار كندا وقف…
طائرات الاحتلال تُدمر برج ذو النورين السكنى قرب مفترق…
تحذير أممي يؤكد أنّ السودان يواجه واحدة من أسوأ…
السعودية تدعم الأونروا بمبلغ 40 مليون دولار لإغاثة غزة
حماس تؤكد أنّ رد إسرائيل على مقترحها لوقف النار…