الرئيسية » أخبار عربية
جندي عراقي عند نقطة مراقبة في كربلاء

بغداد - المغرب اليوم

تستعد القوات العراقية لادخال طائرات روسية مقاتلة في معاركها مع المسلحين المتطرفين فيما تواصل هذه القوات عملياتها لاستعادة مناطق خرجت عن سيطرتها وبينها مدينة تكريت التي استمرت الاحد الاشتباكات في محيطها لليوم الثاني على التوالي.
واعلنت وزارة الدفاع العراقية في بيان نشر على موقعها ان العراق تسلم خمس من "الطائرات المقاتلة الروسية نوع سيخوي-25 (...) والتي ستساهم في زيادة القدرة القتالية للقوة الجوية وبقية صنوف القوات المسلحة للقضاء على الارهاب".
وقال مسؤول عسكري ان "طائرة سيخوي متخصصة باسناد القطعات وضرب الارهاب ونحن بامس الحاجة الى هذه الطائرات في هذا الوقت العصيب"، مضيفا ان المقاتلات ستدخل "خلال الايام الثلاثة او الاربعة المقبلة الى الخدمة الفعلية".
وتابع ان هذه الطائرات ستلعب دورا اساسيا في "مقاتلة تنظيمات داعش الارهابية"، في اشارة الى تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، موضحا ان "طيارين لهم خبرة طويلة" هم الذين سيقودون هذه الطائرات التي سيجري تجهيزها بمساعدة فنيين روس.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اعلن الخميس ان بغداد ستشتري اكثر من 12 طائرة روسية ضمن عقد تبلغ قيمته نحو 500 مليون دولار، في وقت تبدي السلطات العراقية سخطها من تاخر الولايات المتحدة في تسليمها طائرات "اف-16" ومروحيات "اباتشي".
وفي موسكو، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة صحافية "اذا انهار العراق فان المنطقة ستنفجر"، مضيفا ان "وحدة البلاد قيد الاختبار، ولا يجب ان تكون واشنطن ولندن وحدهما من تقرران (...) بل بمشاركة من قبل الدول الاقليمية وكل جيران العراق وروسيا والصين".
ويشن مسلحو تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" الى جانب مسلحي تنظيمات سنية متطرفة اخرى هجوما منذ اكثر من اسبوعين سيطروا خلاله على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه وشرقه تشمل مدنا رئيسية بينها تكريت (160 كلم شمال بغداد) والموصل (350 كلم شمال بغداد).
واعلن تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" اقوى التنظيمات الاسلامية المتطرفة التي تقاتل في العراق وسوريا عن نيته الزحف نحو بغداد ومحافظتي كربلاء والنجف اللتين تضمان مراقد شيعية.
وتشن القوات العراقية في المقابل عملية واسعة في محافظة صلاح الدين تسعى من خلالها الى وقف زحف هؤلاء المسلحين والى استعادة مناطق استراتيجية فقدت السيطرة عليها وعلى راسها مدينة تكريت معقل الرئيس السابق صدام حسين.
وافاد شهود عيان لوكالة فرانس برس اليوم ان طيران الجيش يقوم منذ الفجر بعمليات قصف تستهدف عددا من المواقع التي يتخذ منها قادة المسلحين مراكز لهم في وسط وغرب تكريت، بعد يوم من وصول قوات برية الى الاطراف الغربية للمدينة.
واستهدفت عمليات القصف التي تترافق مع اكبر عملية برية تنفذها القوات العراقية منذ بدء هجوم المسلحين، بحسب شهود العيان، مجمع القصور الرئاسية الواقع في وسط المدينة، والذي يضم ابنية حكومية.
واعلن المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم ان القوات العراقية تقدمت نحو تكريت من عدة محاورة، مشددا على ان الاشتباكات مع المسلحين المتطرفين مستمرة.\
وذكر عطا ان القوات العراقية قتلت في الساعات ال24 الماضية 70 ارهابيا واحرقت عشرات السيارات في محيط تكريت، مشيرا في الوقت ذاته الى ان هذه القوات نجحت على مدى اليومين الماضيين في تطهير طريق تكريت سامراء (110 كلم شمال بغداد) بعد ابطال "المئات من العبوات الناسفة".
كما اعلن ان طيران الجيش نفذ 102 طلعة جوية في الساعات ال24 الماضية في انحاء متفرقة من العراق.
وفي كركوك، افاد قائد قوات تضم مسلحين من المنطقة باسم "قوات الصحوة" في منطقة تازة خورماتو الواقعة الى الجنوب من مركز المحافظة ان عشرات المتطوعين من اهالي قرية بشير "تحركوا صباح اليوم صوب قريتهم لتحريرها".
واضاف ان "اشتباكات تدور بين هؤلاء المتطوعين وبين الارهابيين الذي سيطروا على قرية بشير" التركمانية الشيعية والتي تقع الى الجنوب من مدينة كركوك (240 كلم شمال بغداد) وشهدت الاسبوع الماضي عمليات تصفية بحق عدد من السكان من قبل مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام".
وتابع ان "المتطوعين هم من قاموا بالهجوم على اماكن تواجد الارهابيين فيما تقوم  قوات البشمركة بالاسناد  الناري"، لافتا الى ان هناك "شهداء وجرحى من المتطوعين كما ان هناك قتلى في صفوف الارهابيين".
سياسيا، اعلنت قيادة "التحالف الوطني" الشيعي، اكبر ائتلاف برلماني، انها الجهة التي ستسمي رئيس الوزراء المقبل، وذلك عقب اجتماع مساء السبت ضم رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم وشخصيات اخرى.
ويستعد البرلمان العراقي المنتخب لعقد اولى جلساته الثلاثاء والتي من المفترض ان تطلق عملية اختيار رئيس جديد للبرلمان ورئيس جديد للبلاد ورئيس جديد للوزراء، في وقت يسعى المالكي الذي يحكم البلاد منذ 2006 لولاية ثلاثة رغم الانتقادات الداخلية والخارجية التي يتعرض لها.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

البرلمان العراقي الجديد يعقد أولى جلساته ظهر يوم الإثنين…
أمير قطر يؤكد الدعم الكامل لسيادة الصومال ووحدة أراضيه
وصول قافلة سعودية محملة بالمساعدات الغذائية إلى وسط قطاع…
مجلس الوزراء اللبناني يقرّ قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع
حكومة الدبيبة تؤكد نقل الصندوق الأسود لطائرة الحداد إلى…

اخر الاخبار

اعتقال 21 شخصا على صلة بالنظام السابق في اللاذقية…
الإمارات تعلن إنهاء وجودها العسكري في اليمن
ترامب يؤكد أن نتنياهو والشرع سيتوصلان إلى اتفاق
البيت الأبيض يؤكد إجراء ترمب مكالمة إيجابية مع بوتين…

فن وموسيقى

عادل إمام يتصدر قائمة الأعلى أجراً في الوسط الفني…
كاظم الساهر يحضّر ألبوماً شبابياً والجسمي سعيد باللهجة المصرية
نهال عنبر تفتح ملف حياتها الخاصة وتكشف كواليس وفاة…
ريهام عبدالغفور تؤكد أن "خريطة رأس السنة" تجربة إنسانية…

أخبار النجوم

ماغي بوغصن تشوق جمهورها ومحبيها لأحداث مسلسلها الجديد "بالحرام…
خالد النبوي يكشف السبب الحقيقي وراء تفكيره في الاعتزال
بيونسيه تصبح مليارديرة وتنضم إلى قائمة الفنانين الأغنى في…
منة فضالي تتحدث عن قناعاتها الشخصية وحبها للحيوانات وتجاربها…

رياضة

وليد الركراكي يحتل المركز السابع عالميا بين أفضل مدربي…
محمد صلاح ضمن عمالقة أشهر لاعبى العالم 2025 ميسي…
صلاح خارج التشكيل الأساسي لمصر لأول مرة في بطولة…
ديمبلي الأفضل عالمياً ورونالدو يتوّج في الشرق الأوسط بجوائز…

صحة وتغذية

الاعتراف رسميًا بنوع خامس جديد من مرض السكري
القبض على مسؤولي مصحة غير مرخصة بعد هروب جماعي…
بكتيريا الأمعاء يمكن أن تحمي الجسم من مرض السكري…
فحص دم يحدد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات أمراض…

الأخبار الأكثر قراءة

الاتحاد الأوروبي يعاقب الرجل الثاني في قوات الدعم السريع…
اشتباكات بين الجيش السوري وقسد في ريف الرقة تسفر…
استشهاد 3 فلسطينيين بقصف إسرائيلي علي منزل جنوبي قطاع…
دمشق تدين جولة لنتنياهو في الجنوب السوري
اشتباكات عنيفة شرقي الرقة بعد هجوم لـ"قسد" علي مواقع…