بغداد - المغرب اليوم
ذكرت مصادر أمنية عراقية، اليوم الأربعاء، أن الطيران العراقي نفذ غارات جوية استهدفت تجمعات لعناصر الدولة الإسلامية "داعش"، ما أدى إلى مقتل 26 مسلحا وتدمير 6 سيارات تحمل أسلحة في بلدة الضلوعية جنوبي محافظة صلاح الدين.
وقالت المصادر إن الطيران العراقي نفذ، مساء أمس الثلاثاء، غارات جوية استهدفت مطار الضلوعية وأخرى لمعمل طابوق الضلوعية، أسفرت عن مقتل 26 عنصرا مسلحا وتدمير 6 سيارات تحمل أحاديات.
وأشارت المصادر الأمنية، إلى أن من بين القتلى القيادي في التنظيم ناصر عبد بكر التكريتي المشهور بناصر الأمونة، قائلة إنه أحد المنفذين والمخططين لمجزرة قاعدة سبايكر الجوية، التي راح ضحيتها 1700 عسكري عراقي، في يونيو الماضي.
وأوضحت المصادر أن الغارات تمت بناء على معلومات استخبارية دقيقة تم التأكد منها، من خلال تعقب عدد من الاتصالات الهاتفية التي أجريت بين المسلحين في المنطقة.
ومن جهة أخرى، ذكر مسؤولون أمنيون عراقيون، اليوم الأربعاء، أن 6 أشخاص قتلوا، وأصيب 7 آخرون، في موجة عنف جديدة تشهدها مناطق بمدينة بعقوبة، شمال شرقي بغداد.
وقالت مصادر أمنية إن 5 قذائف هاون سقطت على منازل سكنية في قرية ضباب، في بعقوبة، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين، وإصابة 7 آخرين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وأضافت المصادر أن مجاميع مسلحة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هاجمت مركزا أمنيا في ناحية المنصورية من محوري قرى شروين والدوليب شمالي بعقوبة، مستخدمة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف الهاون واشتبكت مع الاجهزة الأمنية بضراوة، ما أسفر عن مقتل 3 من المسلحين.