أغادير - المغرب اليوم
احتج مواطنون من أغادير عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الوضع الذي يعيشه مطار المسيرة، في الآونة الاخيرة بعدما منعت عائلات المسافرين منالدخول إلى صالة المطار، من أجل توديع أو استقبال المسافرين.
وجاء في تدوينة لأحد المواطنين، عبر مجموعة خاصة بالأخبار المحلية بالمدينة“لم تعد عائلات المسافرين قادرة على توديع واستقبال أقاربهم داخل صالةالمطار الرئيسية كما جرت به العادة او أنهم يضطرون إلى الانتظار خارجالمطار. بل أنهم صاروا مضطرين للانتظار في العراء في مكان لا يتوفر علىأي نوع من المرافق بل حتى التي تعد من الضروريات، وخلفت تدوينة "فعلا أكادير تحتضر" تباينًا في الآراء من مؤيد ومعارض للفكرة، بينما علق آخر بأن المشكلة تكمن في كون مطار أغادير، أقل جودة و خدمات من مطار مراكش.
واعتبر مواطن آخر القضية، أمرًا عاديًا، و أن هذه الإجراءات من أجل الاحتياط من الجرائم الجنائية و الارهابية، كما فعلت بلدان أوروبية كبلجيكا،لكن يجب تخصيص قاعات خاصة بالانتظار تقي المواطنين من حرارةالشمس والمطر : “هل فعلوا ذلك احتياطا لكل جريمة جنائية أو إرهابية ، ولكلهمجية في السلوك نحن معروفون بها كمغاربة … من الافضل إبعاد عامةالناس غير المسافرين عن المناطق الحساسة بالمطار ، لكن يجب تخصيصقاعات انتظار محمية من الشمس والمطر وتتوفر على المرافق الضرورية(مراحيض ، مقهى ، مكتب ارشاد ومعلومات) لمن يرافق او ينتظر عودةالمسافرين عبر المطار …"