القاهرة - المغرب اليوم
بعد يومٍ طويل من التعب والتوتر في العمل، مواجهة المشاكل، زحمة السير، التلوث وغيرها من الأمور السلبية، يحين الوقت لدقائق من الاستجمام لتتسرب الهموم من أنفاسنا ويعود الفرح والأمل الى أذهاننا. علاجٌ جديد أصبح في متناولنا، علاج إستقطب من هيمالايا وهو من الأساليب الشائعة والمتداولة في آسيا يدعى شيرداهرا.
تقوم تقنية شيرداهرا الفريدة والغريبة على تنقيط الزيت الساخن على الرأس في جوٍ من الهدود والسكينة. يفرك الرأس، الشعر والجبين بواسطة هذا الزيت الذي يرخي البشرة فتفح منه رائحة زكية ما يمنح المرأة راحةً لا حدود لها.
بفضل المدربين الموجودين يتم تعليم السيدة كيفية التنفس بانتظام لمساعدة هذه التقنية على الحصول على النتيجة المرجوة والتخلص من السموم والتشنج. وبعد حوالى 20 دقيقة من التنقيط والتدليك، تسكب المياه الساخنة على الجسم بأكمله وبخاصةً على الرأس بهدف تخفيف نسبة الزيت الموجود والمتغلل في البشرة.
أواني حديدية قديمة، أغراض مستوحاة من بلاد الهند، بلد العجائب والعلاجات الطبيعية التي لا تؤذي الأشخاص ولا تسبب الضرر، فهذه الوسائل التقليدية والتاريخية أساسها علمي ركز عليها القدماء وإستعان بها العلماء الحاليين ومراكز التدليك. إنه علاج شائع يدفع بالهواء الى أسفل البطن مما يؤدي الى التهدئة الكاملة فيتدفق الدم الى أطراف أصابع اليد والرجلين.
وأثناء ممارسة هذه التمارين يلف الرأس بقماشة ساخنة ينبعث منها البخار لمضاعفة الاحساس بالراحة المطلوبة من قبل جميع الناس.
يمكن لأي شخص الخضوع لهذا العلاج إلا في حال إرتفاع ضغط الدم، قصور القلب ومشاكل في التنفس لأن هذه الأمراض قد تتأثر بطريقة سلبية من جراء الشيرداهرا.
جربي هذه الطريقة الرائعة وشاركينا رأيك بها على موقع حياتك فنتبادل الخبرات والنصائح من أجل حياةٍ أفضل!