الرئيسية » أخبار النساء
الأميرة ديانا و الأمير تشارلز

لندن ـ كاتيا حداد

قرر المؤلف أندرو مورتون، إعادة نشر نصوص الأشرطة، التي سجلتها الأميرة ديانا عام 1991، بعد أن روت قصتها إلى الجمهور، وكان شرطها الوحيد أن تبقى مشاركتها لأفكارها معه سرية. وأعلن عنهم في كتاب بعنوان "ديانا: قصتها الحقيقية"، والذي نشر 17 يونيو/حزيران، ويروي معاناة الأميرة ديانا منذ اليوم الأوّل لزواجها، وأثناء حملها في الأمير ويليام، ومعاناتها وهوسها بكاميلا وفقدانها ثقتها بزوجها تشارلز، وكيفية تعامله معها بحضور الملكة وتفكيرها بالانتحار.

وقال الكاتب، "إنه الآن وبعد 20 عاما من وفاتها، سأُخرجها إلى العلن" في إشارة إلى التسجيلات. ونقل مورتون، عن لسان الأميرة، بالحرف إحساسها فكتب "بكيت بشدّة. انهرت بالكامل، وكان ذلك بسبب كافّة أنواع الأمور. مسألة كاميلا (كاميلا باركر زوجة الأمير تشارلز حالياً)، التي باتت مشكلة ينبغي التعامل معها فترة الخطوبة. كنت أحاول أن أكون ناضجة بشأن هذا الوضع، لكني لم أمتلك الأسس للقيام بذلك، ولم أتمكّن من التحدّث عن الموضوع إلى أي شخص. أتذكّر أنّ زوجي كان متعباً جداً".

وفي العام 1989، وصلت علاقتها والأمير تشارلز إلى مرحلة حائط مسدود، بعدما عاد الأخير إلى كاميلا، عندها قررت ديانا المواجهة، متحدثة عما شعرت به بعد مواجهتها كاميلا. وتقول ديانا، "أسوأ يوم في حياتي عندما أيقنت أنّ تشارلز عاد إلى كاميلا. وإحدى أهم اللحظات شجاعة خلال السنوات العشر من زواجي تمثّلت بحضوري حفلة عيد ميلاد الأربعين لشقيقة كاميلا. ولم يتوقع أحد مني ان أحضر، لكنّ صوتاً في داخلي قال لي، اذهبي، جهّزت نفسي للأسوأ. قررت التوقّف عن تقبيل كاميلا لدى القاء السلام عليها والاكتفاء بمصافحتها. كانت تلك خطوة كبيرة بالنسبة لي. شعرت بشجاعة مخيفة تقول "ديانا ستخرج مؤدية مهمتها". ورافقني تشارلز خلال الطريق إلى الحفلة، وسأل مستغربًا "لماذا انت قادمة الليلة؟".

وتتابع ديانا سرد حوادث تلك الليلة، وعلى كل حال، دخلت المنزل ومددت يدي وصافحت كاميليا، وقلت في نفسي "تخطيت هذا الأمر". عدد الحضور وصل إلى 40 شخصًا، وجلسنا جميعاً على الطاولة، كان الجميع بعمر زوجي، شعرت أنني سمكة خارج المياه. لكنني قررت أن ابذل قصارى جهدي وأحدث أثراً".

وأضافت "بعد العشاء، كنا في الطبقة العليا ندردش وفجأة لاحظت اختفاء كاميلا وتشارلز وهذا الأمر أربكني. لذلك، قررت التوجه إلى الطبقة السفلى ووضعت في ذهني ما يمكن ان أواجهه. حاول البعض ردعي قائلين، "ديانا، لا تذهبي إلى الأسفل، فأجبتهم: انني فقط أبحث عن زوجي، أرغب في رؤيته. وبعدما بقيت ساعة ونصف الساعة في الطبقة العليا، جاء من يبلغني بأنه يمكنني أن أنزل، فوجدت ثلاثة أشخاص كاميلا وتشارلز ورجل آخر يتحدثون.

وفكرت حينها "حسنا، هذه هي اللحظة، شاركت في المحادثة وكأننا أفضل الأصدقاء. فقال الرجل الذي كان برفقتهما "أعتقد أنه علينا أن نصعد إلى الأعلى، فنهضت وقلت "كاميلا، أرغب في التحدث اليك إذا سمحتي. أتذكر حينها أنها بدت غير متاحة ووجهت رأسها نحو الأسفل. فقلت للرجلين: حسنا، سأتحدث سريعاً مع كاميلا وأوافيكما في غضون دقائق، شعرت بهما وكأنهما يقولان: ما الذي ستفعله؟". 

و"قلت لكاميلا: "هل ترغبين في الجلوس؟ جلسنا، كنت خائفة جداً، قلت لها: كاميلا، أريد فقط أن أعلمك أنني أعلم تماماً ما يجري. فأجابت لا فكرة لدي عما تقولينه. أجبتها: أعلم ما يجري بينك وبين تشارلز وأريدك أن تعلمي ذلك. فقالت: لا يوجد ما أخفيه. فأجبتها: أعتقد أنه يوجد".

وتكمل ديانا "لم أكن بالقوة التي كنت أرغب في أن أكون عليها، لكن على الأقل خضت حواراً حول هذا الأمر. أذكر أن كاميلا قالت لي: "لا تسمحين له برؤية الأولاد عندما يكون في اسكتلندا". فأجبتها: "كاميلا، الأولاد موجودون إما في هايغروف أو في لندن وهذه غلطة تشارلز الكبرى: لا يرى أبدا الأولاد، لكنني لا ابعدهم أبداً عنه. فمنذ أيام، قال ويليام: أبي، هل تلعب معي؟ فأجابه ليس لدي وقت. دائماً يحصل هذا الأمر، لذلك لا يحق له أن يتذمر حيال هذا الأمر". 

وتتابع سردها ما دار بينها وبين كاميلا، مضيفة أن كاميلا قالت لها: "لديك كل ما كنت تتمنينه. لديك كل الرجال في العالم الذين أغرموا بك ولديك ولدين رائعين. ماذا تريدين أكثر من ذلك؟ فأجبتها: "أريد زوجي". وكان حواراً هادئاً في شكل مميت، قلت لكاميلا، "أعتذر لأنني أقف عثرة في طريقكما، على الأرجح هو بمثابة جحيم بالنسبة اليكما، ولكنني أعلم ما يجري. فلا تتصرفي معي وكأنني غبية. بعدها صعدت إلى الأعلى وبدأ الناس يتهامسون".

وتتذكر ديانا أنها عندما خرجت من الحفلة وصعدت في السيارة بدأت تبكي وتبكي وتبكي، وكأنها لم تبك من قبل، وتقول "كان بكائي بمثابة غضب عمره سبع سنوات. لم أنام في تلك الليلة وفي صباح اليوم التالي، شعرت بتغير كبير. لقد فعلت شيئاً، قلت ما شعرت به على الرغم من بقاء الغيرة والغضب في داخلي، إلا أنّ حدّة تلك المشاعر كانت أقل. وبعد 3 أيام قلت لتشارلز: عزيزي، أنا واثقة من أنك ترغب في معرفة ما دار بيني وبين كاميلا. لا يوجد سر، يمكنك ان تسألها. لقد قلت لها أنني أحبك ولا يوجد خطأ في هذا الأمر. فقال لي: لا أصدق ذلك. فقلت: هذا ما قلته لها، لا يوجد ما أخفيه، أنا زوجتك وأم وأولادك". تضيف ديانا: "كان يكره هذه العبارة "أم أولادك".  وتختم سردها هذه الواقعة قائلة: "هذا ما حصل، كان بمثابة خطوة كبيرة بالنسبة لي. كنت يائسة لأعلم ماذا قالت له، بالطبع لا فكرة لدي"!

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

السيدة الأولى للكوت ديفوار تُغادر المغرب في ختام زيارة…
ميغان ماركل تكشف عن "الإساءة" التي تعرضت لها
المحكمة الابتدائية في الرباط تحتفي بنساء وزارة العدل
عواطف حيار تتفقد المشاريع الكبرى في مجال الحماية الاجتماعية…
عواطف حيار تُؤكد أن المغرب انخرط بإرادة قوية ومسؤولية…

اخر الاخبار

الصويرة تحتضن النسخة الثالثة للقمة الدولية للذكاء الاصطناعي والأمن…
الشرطة الإسبانية تٌوقف شخصين كانا يقومان بإدخال عملات تاريخية…
الرابطة المحمدية للعلماء تعقد مجلسها الأكاديمي الـ32 بمراكش
رئيس غامبيا يٌشيد بجهود الملك محمد السادس لتخفيف معاناة…

فن وموسيقى

الفنان المغربي ديستانكت يطرح جديده الفني بعنوان ''سلام''
إيمي سمير غانم تعود للسينما عقب تجاوز أحزان وفاة…
غادة عادل تشعر بالنضج الفني وتتمنى تقديم أعمال ذات…
المغربي سعد لمجرد يزُور قبر عدد من نجوم الفن…

أخبار النجوم

أيتن عامر تتألق مع تامر حسني في حفل العين…
كندة علوش توّجه رسالة قوية لأولياء الأمور بسبب الـ…
يسرا اللوزي تٌعلن مفاجأة حول لجوئها لطبيب نفسي على…
هاني رمزي يكشف الأسباب الحقيقية لتأجيل مسلسله لرمضان المٌقبل

رياضة

مدرب باريس يُهدّد بالكشف عن كافة تفاصيل قضية كيليان…
تشافي ينتقد حكم المباراة عقب الخسارة من باريس سان…
فرنسا تطرد مئات المٌهاجرين من باريس قبل انطلاق الألعاب…
مبابي يقود باريس إلى قبل النهائي من دوري أبطال…

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يُعطي انطلاقة خدمات 34 مؤسسة صحية…
طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي
الكشف عن صلة بين استخدام المستحلبات والإصابة بالسكري

الأخبار الأكثر قراءة

أخنوش يترأس الاجتماع الثاني للجنة الوطنية للمساواة بين الجنسين…
أنجلينا جولي غير سعيدة من قرار انتقال ابنتها لقصر…
السيدة الأولى للكوت ديفوار تُغادر المغرب في ختام زيارة…
ميغان ماركل تكشف عن "الإساءة" التي تعرضت لها
المحكمة الابتدائية في الرباط تحتفي بنساء وزارة العدل