تعتبر كلمة "سمين"، بالنسبة لمعظم الناس، آخر شيء قد يرغبون في وصف أنفسهم به. ولكن العارضة تيس هوليداي ليست من هؤلاء الذين لا يرغبون في وصفهم بهذه الكلمة، لذلك عندما رأت شخصا يقارن كلمة "سمين" بكلمة " زنجي" سيئة السمعة، وجهت له انتقادات حادة.

وتفاعلت تيس على مواقع وسائل الإعلام الاجتماعية مباشرة لرفض هذه المقارنة وقالت: "يمكنك وصفها بالـ (....) وينتهي الأمر"، حيث نشرت ردها بعد رؤية عارضة أخرى تدعى جوبي باخ قالت يوم السبت إن على النساء ألا يصفن أنفسهن بالـ"سمينات"، وقالت : "لا بأس، لن يفهم الجميع ذلك، لقد قالت بعد ذلك أن استخدام وصف "زنجي" يشبه في إيذاء المرأة بوصفها بـ"سيمن". 

وكانت تيس، غاضبة حيث أن كلمة زنجي أسوء بكثير، ولكن في حين أن العارضة ليس لديها مشكلة باستخدام كلمة سمين لوصف نفسها، قالت إنها انفتحت مؤخرا عن الآثار المستمرة للاكتئاب بعد الولادة منذ ولادة ابنها الثاني باوي، ونشرت ، يوم الأحد، منشور يظهر طفلها الصغير مع شقيقه الأكبر ريلي، حيث كتبت أن أولادها هم أفضل أصدقائها، وقالت: "لقد جعلنا باوي عائلة أفضل، إنه استنساخ من زوجي ونحن جميعا نعشق طفلنا الدب الجديد. إن وجود طفل ثان قوّى حياتي لأبعد الطرق التي يمكن تخيلها، ولكن أن نكون صادقين تماما لقد دمر تماما احترام الذات."

وكشفت تيس أنه بعد ولادة باوي وجدت نفسها مع الكثير "من شعر الوجه، وحب الشباب، وتغيرات في الجسم" والهرمونات غير المستقرة. وأضافت: "الأمهات خائفون جدا من الحديث عن هذه المواضيع لأننا نحكم بشدة على التعبير عن أي مشاعر غير السعادة عندما نتحدث عن أطفالنا. ولكن ذلك ليس الأمر سهل".

وكثيرا ما تشارك تيس تحديثاتها الصريحة عن نضالها من أجل تقبل جسدها تماما. وكشفت مؤخرا أنها شهدت لحظات من الشوق لشكلها قبل الطفل الثاني. وفي وقت سابق نشرت على موقع "إنستغرام" منشورات عن مدى معاناتها مع حب الشباب الهرموني بعد وضع اللولب لتحديد النسل، مضيفة أنها نشرت صورة عن قرب للبثور على خدها في وقت سابق من هذا الشهر في حين تدعو إلى خيارات أفضل لتحديد النسل. وفي كل مرة كان هناك بصيص من السعادة بين مزاجها اللامع، فقد احتفلت بذلك مع معجبيها.

وشاركت عارضة الأزياء في قصص إنستغرام الأسبوع الماضي صور عن قرب لبثور في جسدها في سراويل أحمر. وتحدثت العارضة التي لديها 1.5 مليون متابع عن مزيد من المعلومات حول السياق الذي أخذت فيها هذه الصورة.