كشفت النجمة الأميركية كيلي ريبا البالغة من العمر 44 عامًا لجمهورها عن قصتها التي كانت تشير فيها إلى الجروح الغريبة التي عانت منها لأعوام طويلة.

وأعلنت كيلي عن بعض الأخبار الجيدة خلال لقاء تلفزيوني مباشر تتعلق بالنتائج الجيدة التي حصلت عليها، وعلى الرغم من أنها أقرت بعدم مثولها للشفاء الكامل إلا أنها أكدت أنها لم تعد تعاني كما كان في السابق.

وبدأ اللقاء التليفزيوني بتذكير المشاهدين بسلسة الإصابات الغريبة التي تعرضت لها ضيفة البرنامج والتي كانت تعاني منها في الآونة الأخيرة ما جعلها تتجه إلى العلاج الطبيعي، حيث كانت تظهر في إحدى اللقاءات السابقة مستخدمة عكاز نتيجة وجود كسر مضاعف لعنق الفخذ في الورك الأيمن لها.
 

وكانت الممثلة تعاني من شد عضلي أجبرها على التوجه إلى الطبيب نظرًا إلى استمرار الألم لعدة أسابيع، ولم تظهر حينها الأشعة وجود أية إصابات في الوقت الذي أجرت فيه صورة رنين مغناطيسي للوقوف على الأسباب التي تؤدي للشعور بهذا الألم.

واعترفت كيلي في وقت لاحق عام 2012 للصحافيين بأنها أصيبت في عنقها وتعاني من ألم وتصلب وقت أن كانت تحضر فعاليات إحدى الحفلات الخيرية التي نظمها مستشفى للأطفال في مدينة نيويورك، حيث ناقشت إصابتها خلال برنامجها وعلى الرغم من حبها للياقة البدنية فقد تم تعديل محتوى البرنامج ليتناسب مع ما تعاني منه النجمة.

وتتابع كيلي ريبا علاجها مع الدكتور داريل جيوفري مقوم العظام وأخصائي التغذية والذي حقق معها نتائج جيدة بحيث تماثلت للشفاء إلى جانب إتباعها نظامًا غذائيًا جديدًا ساعد كثيرًا في الوصول بها إلى تحقيق هذه النتائج الفعالة.