الرئيسية » قصص وروايات

القاهرة ـ مصر اليوم

صدرت عن بيت الياسمين للنشر والتوزيع رواية "نَصٌ هَجَرَهُ أَبْطَالُه" للكاتبة الروائية دينا عبد السلام المدرس في قسم اللغة الإنكليزية في كلية الآداب جامعة الإسكندرية.     وتعد الرواية أولى أعمالها الأدبية، والكاتبة حاصلة على درجة الدكتوراة في مجال النقد الأدبي في العام 2010 كما أخرجت فيلماً روائياً قصيراً بعنوان "هذا ليس بايب" والذي شارك في العديد من المهرجانات العربية والدولية وفاز بجائزة مخرجات عربيات من مهرجان بغداد السينمائي الدولي في العام 2011. وتدور أحداث الرواية في الإسكندرية، حيث سيدة عجوز تُدعَى منال نجيب تُنَقِّب في بقايا ذاكرتها لتُسَطِّر سيرتها وهي على فراش الموت لأجل رأب الصدع الذي أَلَمَّ بعلاقتها وابنتها الوحيدة سحر جلال والتي شدت الرحال إلى القاهرة، حيث استقر بها المقام غضباً من الماضي وثورةً عليه، فتبدأ الرواية بمذكرات الأم والابنة في القاهرة.    وتبدأ الابنة رحلتها في غياهب تلك المُذَكِّرات، فإذا بنا أمام عالم مليء بالكمد والآهات وقدرٍ كبيرٍ من الوحدة والانعزال، فلقد تيتمت منال وهي تبلغ من العمر عاما، فتولت جدتها لأمها، اعتدال هانم، رعايتها. وفي عالم منضبط على إيقاعات صارمة ومأهول بالعجائز، تعلمت منال الفن الكلاسيكي واستقت أصول الحياة الارستقراطية. وحين بلغت عامها الثالث، ألحقتها جدتها بمدرسة فرنسية حيث عاشت تحت إمرة راهبات كاثوليكيات شديدات الحزم وفي سعيها الحثيث للخلاص من تلك الأجواء الخانقة استغرقت في التأمل ما أثار حفيظة زميلاتها وزاد من عُزْلَتِها.    وتظل الرواية تُمَهِّد لدخول شخصيات جديدة ووقوع أحداث تَقْلِبُ حياة البطلة رأساً على عَقِب على نحو لم تعتده أو تتوقعه البتة.   وفي نهاية الرواية نرى الابنة في حالة من الارتباك والتخبط الشديدين، فالمذكرات تطرح الأسئلة أكثر من كونها تقدم الإجابات، ما يدفع الابنه لكشف النقاب عن خبايا وأسرار الماضي، فتُقَرّر العودة لأدراجها في الإسكندرية فإذا بالنص مفتوحا للاحتمالات والتأويلات.    وللرواية طابع غير تقليدي، فقد خرجت على هيئة مذكرات حقيقية بدءاً من كونها مكتوبة بخط اليد ، مروراً بالحذف والكشط والإضافات حيناً، وارتجاف وارتعاش الخط حيناً ما ينم عن مدى الوهن والإعياء الذي أصاب البطلة جراء معاناتها النفسية والجسدية على فراش الموت. وعن ذلك الاختيار تقول دينا عبد السلام: "أرى أننا اغتربنا كثيراً في الآونة الأخيرة عن خط اليد والذي تم استبداله بحروف المطبعة الجامدة، أردت أن أحتفظ بحرارة وحميمية الرسائل والمذكرات ومن هنا جاء قراري بإخراج العمل على تلك الشاكلة، والتي أرى أنها تضيف لمصداقية العمل وتمنحه بعداً إنسانياً".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

رواية "نهر النار" عن مشروع كلمة تسرد تاريخ الهند…
"نصف شمس صفراء" رواية أفريقية عن أحزان نيجيريا في…
إتاحة كافة إصدارات الوزارة عبر الموقع الرسمى لهيئة الكتاب
صدور "زوجات من اليابان" رواية ترصد معاناة المهاجرين فى…
"زوجات من اليابان" رواية ترصد قصة المهاجرين في أميركا

اخر الاخبار

الطائفة اليهوديّة المغربية ترفض اقتحام باحات المسجد الأقصى و"تأجيج…
مهنيو زيت الزيتون في "سيام" يشتكون "أثر الجفاف" ويراهنون…
من قلب أروقة "سيام" مربو الماشية يُجمعون على الزيادة…
انتشار المخدرات والتدخين في المدارس يستوجب استراتيجية وطنية شاملة

فن وموسيقى

هالة صدقي تتحدث عن علاقتها مع صلاح السعدني وتستعيد…
نيللي كريم تكشف عن ملامح دورها بفيلم "السرب"
كاظم الساهر يؤكد أن ألبومه الجديد أفضل ما قدمه…
عاصي الحلاني يتحدث عن مشواره الفني ويؤكد أن أغنية…

أخبار النجوم

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة…
إليسا تتبرع بفستانين لها في مزاد خيري لصالح مصر
أحمد السقا يكشف عن البوستر الرسمي لفيلم «السرب»
منة شلبي تنتهي من تصوير فيلم "الهوى سلطان"

رياضة

مدرب باريس يُهدّد بالكشف عن كافة تفاصيل قضية كيليان…
تشافي ينتقد حكم المباراة عقب الخسارة من باريس سان…
فرنسا تطرد مئات المٌهاجرين من باريس قبل انطلاق الألعاب…
مبابي يقود باريس إلى قبل النهائي من دوري أبطال…

صحة وتغذية

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي
الكشف عن صلة بين استخدام المستحلبات والإصابة بالسكري
النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

الأخبار الأكثر قراءة