الرئيسية » أحداث ثقافية
إصدار كتاب مبارك الكبير

لندن ـ المغرب اليوم

حت رعاية سعادة الشيخ مبارك عبدالله مبارك الصباح تقيم سفارة دولة الكويت لدى المملكة المتحدة حفلا بمناسبة صدور كتاب د. سعاد الصباح (مبارك الصباح مؤسس الدولة الحديثة) وذلك بنسخته الانجليزية التي تم ترجمتها مؤخراً في العاصمة لندن. ويتزامن الحفل السفير خالد الدويسان وعدد من الدبلوماسيين والمثقفين والإعلاميين.. مع مرور مئة عام على وفاة الشيخ مبارك الصباح.
ويوضح الكتاب يوضح سيرة الكويت من خلال سيرة مؤسسها بشكلها الحديث الشيخ مبارك الصباح الذي اشتهر باسم مبارك الكبير في المنطقة ولقب أيضا باسم أسد الجزيرة، عندما حافظ على وطنه الصغير الفقير في نهايات القرن التاسع عشر، وقد استطاع النجاة بدولته من خلال الموازنة السياسية بين أربع دول كبرى هي بريطانيا والدولة العثمانية وألمانيا وروسيا.
الكتاب ألفته الدكتوره سعاد الصباح التي تعد من أهم شاعرة عربية منذ نصف قرن، ولها بحوث في مجالات اقتصادية نظر لتخصصها الذي حصلت فيه على الدكتوراه من جامعة ساري في بريطانيا.. وجاء الكتاب كأول كتاب باللغة العربية يعرض لمرحلة حكم الشيخ مبارك الكبير (1896-1915) من جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويعتمد على مجموعة كبيرة ومتنوعة من المصادر والوثائق العربية والأجنبية، وهو مايحتم وجوده بلغات عدة في مقدمتها اللغة الانجليزية.
وتوضح الدكتورة سعاد الصباح في كتابها هذا شكل الحياة في الكويت وقتذاك وجهود الشيخ مبارك في نقل الكويت إلى شكلها الحديث بإدخال التعليم والطب من خلال المستشفيات، والبرق والبريد قرب الكويت من الدول الاخرى. كما يحتوى على شهادات الرحالة الأجانب وملاحظاتهم وبداية إدخال مظاهر الحضارة الحديثة من مخترعات ومبتكرات صناعية.
كما يبرز الدور القيادي المؤثر والمكانة التي حظي بها الشيخ مبارك في شبه الجزيرة العربية وولاية البصرة ونفوذه وعلاقاته مع مختلف قبائل المنطقة ودوره في استعادة حكم آل سعود لنجد بعد فتح الرياض الذي انطلق من الكويت.
جاء غلاف الكتاب معبرا وموحيا من خلال صورتين من مرحلتين مختلفتين من عمر الحاكم الذي حكمت ذريته من بعده دولة الكويت، حيث تظهر الصورة الأولى أسفل الغلاف الشيخ مبارك فوق حصانه ينتظر عند شاطئ الخليج جورج نثايل كرزون الرجل الاسطوري الذي خدم الامبراطورية البريطانية من خلال موقعه كنائب الملك وحاكم الهند والخليج وأمير البحر وكان السيد المطاع في العصر الفكتوري.
وفي الصورة العلوية من الغلاف يبدو الشيخ مبارك في أواخر عمره وقد ظهرت عليه علامات التعب جراء جهد طويل وكثيف امتد مايقارب العشرين عاما في الحكم خاض فيها الكثير من المعارك الحربية والسياسية من أجل بقاء دولته.
وقد اشرفت د. سعاد الصباح على الطبعة الانجليزية التي استغرقت الترجمه فيها والمراجعة والتصميم مايقارب السنتين.. وكان قد صدر لأول مرة باللغة العربية في عام 2007 عن دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع.
جدير بالذكر أن الشيخ مبارك الكبير هو والد الشيخ عبدالله المبارك الذي أنجب كل من الشيوخ: محمد وأمنية ومبارك وشيماء.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

مهرجان “صيف طنجة الدولي” يختتم فعاليات دورته الثالثة ويبصم…
توقيع قصة "اللؤلؤ والأرض" لسارة السهيل في المكتبة الوطنية
المليجي يشهر رواية "السؤال" للراحل غالب هلسا و سارة…
الأعمال المسرحية الكاملة لـ"سيدة المسرح السعودي"
السجل الثقافي يُطلق صالونه الادبي في عاصمة جنوب لبنان

اخر الاخبار

جمعية هيئات المحامين في المغرب تطالب بسحب مشروع قانون…
بايتاس يؤكد أن منحة اليتامى هو إستمرار لتنزيل مضامين…
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي إيراني من فيلق القدس…
الجيش الإسرائيلي يشكل وحدة جديدة لمنع تكرار أحداث 7…

فن وموسيقى

نهال عنبر تفتح ملف حياتها الخاصة وتكشف كواليس وفاة…
ريهام عبدالغفور تؤكد أن "خريطة رأس السنة" تجربة إنسانية…
دينا الشربيني تكشف كواليس لا ترد ولا تستبدل وتؤكد…
كريم عبدالعزيز يكشف أسباب الطلاق ودينا الشربيني تظهر بجانبه…

أخبار النجوم

"تارا عماد" تخوض تجربة الغناء لأول مرة دراميا
شيرين رضا توضح حقيقة تصريح ابنتها نور عمرو دياب…
جيهان الشماشرجي تلجأ للقانون بعد تعرضها لإساءات بسبب تعليقها…
المغربي عبد الفتاح الجريني يُحضر ألبوم جديد مع شركة…

رياضة

محمد صلاح ضمن أفضل 10 لاعبين في العالم 2025
الركراكي يحذر من صعوبة مواجهة مالي ويؤكد سعي المنتخب…
الركراكي يطمئن الجماهير ويؤكد جاهزية الأسود لمواجهة مالي
عمر مرموش يزين قائمة أبطال مباريات كأس أمم أفريقيا…

صحة وتغذية

المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بأكادير ينجح في أول…
دواء جديد يوقف تطور مرض ألزهايمر في مراحله المبكرة
اختراق طبي يكشف مؤشراً مبكراً لالتهاب الأمعاء في مراحله…
مستقبل كوفيد-19 في 2026 التوقعات العلمية لما سيحدث عالميًا

الأخبار الأكثر قراءة

وكالة الفضاء المصرية توثق 23 عاماً من إنشاء المتحف…