اختتم مركز حمدان بن محمد لاحياء التراث امس فعاليات مهرجان "العيد الصغير" الذي نظمه المركز احتفالا بعيد الفطر السعيد منذ صباح اول ايام العيد .
وأقامت اللجنة المنظمة للمهرجان الفعاليات في ثلاث من اكبر مراكز التسوق في دبي وهي امارات مول ومردف ستي سنتر وسيتي سنتر ديره وفي عدد من المجالس مثل مجلس جميرا ومجلس الراشدية ومجلس الفهيدي حيث استقبلت هذه الاماكن الالاف من المواطنين والمقيمين على ارض الدولة والذين حرصوا على مشاركة مركز حمدان بن محمد لاحياء التراث احتفالات الدولة بعيد الفطر "العيد الصغير".
وحرص المسؤولون في المركز من خلال الفعاليات على اعادة المسميات القديمة التي كانت متداولة لدى الأجداد عبر تسميتهم لعيد الفطر بالعيد الصغير احياء للتراث ولتخدم أهداف المركز في تناقله بين الأجيال والتعريف به ناهيك عن ذلك فرحة كبار السن وتفاعلهم مع الفعاليات وخاصة الفرق الشعبيه فمنهم من شارك في فقرة الفنون الشعبيه وآخرون بقصائد وأغاني تراثيه.
وشهدت اماكن ومواقع الفعاليات توزيع العيدية على الاطفال الى جانب الحلوى والقهوة العربية والعطور المحلية في حين قدمت الفرق الشعبية ابداعاتها في هذه المواقع التي تم اختيارها بكل دقة من اللجنة المنظمة للمهرجان.
وأكد ابراهيم عبدالرحيم رئيس قسم الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لاحياء التراث ان مواقع الاحتفالات شهدت اقبالا كبيرا على الفقرات ..مشيرا الى ان اكثر من 30 الف مواطن ومقيم في امارة دبي شاركوا في احتفالات العيد الصغير خلال ايام المهرجان .
واوضح ان مهرجان العيد الصغير يأتي ضمن الفعاليات والانشطة التي ينظمها المركز منذ نشأته ونجحت بكل المقاييس في احياء تراث الامارات والهوية الاماراتية ..مشيدا بالدور الكبير الذي لعبه اعضاء اللجنة المنظمة للمهرجان من خلال اختيارهم الجيد للمشاركين في الحدث ..ونوه بحرص اللجنة المنظمة على ان يكون عيد الفطر السعيد مناسبة لتعريف المقيمين والزائرين بالتراث الشعبي والموروث الاماراتي والحفاظ على الهوية الوطنية.
وأشاد عدد من زوار الفعاليات بدقة التنظيم والهدايا التراثية التي كانت توزع على الاطفال في كل مواقع الاحتفالات .. وقالت عبير عيسى آدم من مصر " هذه هي المرة الاولى لي في دبي لقضاء عيد الفطر المبارك سررت كثيرا انا واسرتي بفعاليات مركز حمدان بن محمد لاحياء التراث التي جعلتنا نعيش ونتعرف على العيد في الامارات كما ان هذه الفعاليات عكست كرم الشعب الاماراتي وكرم ضيافته ".
وقال محمد علي محمد من العين " سعدنا بالجلسات الشعبيه وكانت فرصة رائعة ومهمة لأبنائنا للتعرف على تراثنا الاماراتي الأصيل ومظاهر الفرحة لدى الأجداد " ..وشكر مركز حمدان بن محمد لاحياء التراث على هذه المبادرات التي هي فعلا تحيي وتحافظ على التراث.
أما سهام حلمي من الأردن فأعربت عن سعادتها بمشاركتها في فعاليات مركز حمدان بن محمد لاحياء التراث وقالت " هذه الفعاليات هي التي جعلتني اشعر بفرحة العيد الحقيقية كما انني أحسست بأنني جزء من أسرة اماراتية".
واشادت سهام بالفعاليات التراثية المتنوعة التي نظمها مركز حمدان بن محمد لاحياء التراث والتي تعزز الترابط المجتمعي .