القاهرة ــ سهام أحمد
استقر الجنيه الإسترليني في السوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات الرئيسية ، ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأميركي بعد يومين من المكاسب، مع ترقب المستثمرين بيانات مهمة عن مخرجات القطاعات الصناعية في بريطانيا خلال أيار/مايو، والتي ستؤشر بمدى تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الثاني من هذا العام، إذ تمثل هذه البيانات أكثر من 25 في المائة من قوة النشاط الاقتصادي في البلاد.
ويتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي حول مستوى 1.2960 من سعر الافتتاح 1.2968 بعد تسجيل أعلى سعر 1.2974 وأدنى سعر 1.2948، وحقق الجنيه الإسترليني بالأمس الخميس ارتفاعًا بنسبة 0.3 بالمائة مقابل الدولار الأميركي ،في ثاني مكسب يومي على التوالي ،بعدما طغى تأثير تراجع العملة الأميركية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية ، على بيانات ضعيفة من لندن أظهرت تباطؤ نمو القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد البريطاني خلال حزيران/يونيو.
وقلصت هذه البيانات من احتمالات قيام بنك بريطانيا المركزي برفع أسعار الفائدة خلال النصف الثاني من هذه العام ،ومن أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات مهمة عن مخرجات القطاعات الصناعية البريطانية خلال أيار/مايو ،وتمثل هذه البلاد أكثر من 25 بالمائة من قوة النشاط الاقتصادي في البلاد، وحقق الجنيه الإسترليني مكاسب قوية الأسبوع الماضي، بعد تصريحات مارك كارني محافظ المركزي البريطاني ،بأن معدلات الفائدة قد تحتاج للارتفاع قريبًا ،من أجل مواجهة الضغوط التضخمية المتزايدة.
ويصدر الإنتاج التصنيعي لشهر أيار/مايو المتوقع ارتفاع 0.5% من ارتفاع 0.2 % في نيسان/أبريل ، كما يصدر الإنتاج الصناعي لنفس الشهر المتوقع ارتفاع 0.4% من ارتفاع بنسبة 0.2%، وتصدر أيضًا بيانات الميزان التجاري البريطاني، التوقعات تشير إلى عجز بمقدار 10.8 مليار جنيه إسترليني في أيار/مايو ،من عجز بمقدار 10.4 مليار جنيه إسترليني فى نيسان/أبريل.