الرئيسية » تقارير خاصة

رام الله ـ وكالات

يعاني الاقتصاد الفلسطيني من تبعات صراع سياسي طويل ومن يحاول من الفلسطينيين الاعتماد على الإنتاج الذاتي يواجه منافسة شديدة من المنتجات الإسرائيلية. رجل أعمال فلسطيني يتحدى هذه الصعوبات عن طريق إتناج تمور عالية الجودة.في الصباح الباكر، وقبل أن تشتد حرارة الشمس، ينشط العمل في مزارع النخيل خلال موسم الجني. يتأكد رجل الأعمال الفلسطيني، زهير المناصرة، من سير العمل في مزرعته الواقعة في وادي الأردن، كلما استطاع ذلك.تقع المزرعة في الجزء المحتل من قبل إسرائيل في الضفة الغربية. هناك مشاكل ضعف البنية التحتية والعوائق التجارية ومنافسة منتجات المستوطنات الإسرائيلية المدعومة. رغم ذلك يريد المزارعون زيادة حصتهم في السوق من خلال منشآت الإنتاج والتخزين الحديثة. ويعتمد زهير مناصرة وابنته ميساء على الخبرات المحلية، كذلك هم يزرعون تمر المدجول، الذي يعتبر ملك أصناف التمور.يجرى انتقاء التمر بدقه قبل وصوله للزبون. جرى معالجة حوالي 500 طن هذا العام. الإنتاج الفلسطيني يعتبر تافهاً مقارنة بالإنتاج الإسرائيلي. في هذا السياق يقول المناصرة، إنه وبسبب القيود الإسرائيلية والصعوبات التي يقابلها المزارع الفلسطيني والمنتجات الفلسطينية، ترتفع تكاليف الإنتاج مما يقلل من قدرتها على المنافسة في الأسواق.لكن، ورغم ذلك، فإن جودة المنتجات الفلسطينية، وهنا الحديث عن التمور، تجعل هذا المنتجات قادرة على الصمود في الأسواق وهو ما يرجعه المناصرة إلى "الطموح والمثابرة". أما ابنته ميساء، مديرة التسويق، فتقول: "نريد أن نثبت للعالم أن هناك منتجات فلسطينية ذات جودة عالية. كما أننا نريد أن نقتحم أسواقا جديدة، نأمل في السنوات القادمة أن نرفع من وجود منتجاتنا فيها". حوالي 60 بالمائة من الثمار مخصصة للتصدير، وتذهب إلى بريطانيا وإندونيسيا وتركيا وبعض البلدان العربية ويتوقع أن ينضم إليهم زبائن جدد في الخارج. يفحص العمال الثمار قبل تعبئتها، وبعد غسل التمر وتجفيفه يجري مسح الثمار ووزنها وقياس حجمها. حتى الأماكن الصغيرة المضغوطة يجري تسجيلها. وتشكل مزرعة النخيل هذه بمثابة محطة للمزارعين ذوي المحصول القليل، فهنا يمكنهم من تخزين ثمارهم ومعالجتها.المَزارع في نمو مستمر، ففي أريحا ستغرس 18 ألف نخلة جديدة. ورغم المعوقات، فإن المناصرة يرى أن قطاع إنتاج التمور سوف يساهم في نمو قطاع الزراعة عموما، ومن ثم سوف تخلق فرص عمل ترفد الاقتصاد الفلسطيني.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

دخل الجمارك المغربية ينتعش في فبراير
الإمارات تخرج رسمياً من قائمة مراقبة الجرائم المالية
تقرير يكشف أن قروض السكن في المغرب تتجاوز 244…
صندوق النقد يحث بنك المغرب على تحديد هدف للتضخم
حموني يُصرح أن المغرب أنفق العام الماضي 90 مليار…

اخر الاخبار

بالإجماع إعادة انتخاب نزار بركةأمينا عاما لحزب الاستقلال لولاية…
الملك محمد السادس يُهنئ رئيس جمهورية سيراليون بمناسبة العيد…
انتخاب نزار بركة بالإجماع أميناً عاماً لحزب الاستقلال لولاية…
بدء أشغال مؤتمر البرلمان العربي في القاهرة بمشاركة المغرب

فن وموسيقى

غادة عادل تشعر بالنضج الفني وتتمنى تقديم أعمال ذات…
المغربي سعد لمجرد يزُور قبر عدد من نجوم الفن…
هالة صدقي تتحدث عن علاقتها مع صلاح السعدني وتستعيد…
نيللي كريم تكشف عن ملامح دورها بفيلم "السرب"

أخبار النجوم

تكريم المغربية لطيفة أحرار في الدورة الـ3 لمهرجان إثران…
الفنانة المغربية سميرة سعيد تُؤكد أنها لا تتدخل في…
عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة…
إليسا تتبرع بفستانين لها في مزاد خيري لصالح مصر

رياضة

مدرب باريس يُهدّد بالكشف عن كافة تفاصيل قضية كيليان…
تشافي ينتقد حكم المباراة عقب الخسارة من باريس سان…
فرنسا تطرد مئات المٌهاجرين من باريس قبل انطلاق الألعاب…
مبابي يقود باريس إلى قبل النهائي من دوري أبطال…

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يُعطي انطلاقة خدمات 34 مؤسسة صحية…
طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي
الكشف عن صلة بين استخدام المستحلبات والإصابة بالسكري

الأخبار الأكثر قراءة

دخل الجمارك المغربية ينتعش في فبراير
الإمارات تخرج رسمياً من قائمة مراقبة الجرائم المالية
تقرير يكشف أن قروض السكن في المغرب تتجاوز 244…
صندوق النقد يحث بنك المغرب على تحديد هدف للتضخم
حموني يُصرح أن المغرب أنفق العام الماضي 90 مليار…