قدمت طواقم هيئة الاعمال الاماراتية آلاف الوجبات الرمضانية للمعتكفين في المسجد الاقصى منذ بدء العشر الاواخر من رمضان خاصة في ليلة الـ 27 من رمضان . وقال ابراهيم راشد مدير مكتب هيئة الاعمال الخيرية في الضفة الغربية ان الهيئة قدمت سبعين الف وجبة طعام على ثلاث مراحل للصائمين والمعتكفين والمتسحرين بالإضافة لتقديم سبعين الف عبوة مياه رغم الاوضاع الصعبة التي تعيشها القدس والاراضي الفلسطينية غير المسبوقة والتي حالت دون دخول مئات الالاف من المصلين ولاسيما اهالي الضفة الغربية الى المسجد الاقصى . وعن مشروع السحور أوضح الراشد ان هيئة الاعمال الخيرية الاماراتية ومع بدء العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك شرعت بتقديم الالاف من الوجبات لصالح المعتكفين في ساحات المسجد الاقصى حيث رصدت ستين الف وجبة سحور وتم تقديم 35 الف وجبة افطار و 35 ألف وجبة سحور في ليلة القدر وذلك بالتنسيق مع دائرة الاوقاف في القدس ومتطوعين بلغ عددهم نحو 150 شابا شاركوا في توزيع هذه الوجبات . وشكر الراشد دائرة الاوقاف في القدس وكافة العاملين فيها للدور الاشرافي والجهد الكبير لضبط محتويات وآلية تقديم الطعام والتنسيق المستمر مع الهيئة في الاعداد والتنفيذ. وقال فضيلة الشيخ عمر كسواني مدير المسجد الاقصى ان ليلة 27 من رمضان التي مرت كانت من اصعب الايام واشدها على المسجد الاقصى في ظل المواجهات التي دارت حوله وفي ظل التشديدات غير المسبوقة ورغم ذلك فقد احيا ليلة القدر عشرات الالاف من المصلين الذين قدموا من القدس نفسها ومن فلسطينيي عام 1948. وأشاد الكسواني بما وفرته هيئة الاعمال الخيرية الاماراتية وغيرها من المؤسسات العربية والاسلامية من برامج في الطعام والسقيا بما يهون على الصائمين ويحثهم على الاعتكاف في المسجد الاقصى لتأكيد عروبته واسلاميته. وتعد حملة افطارات الصائم التي تنفذها هيئة الاعمال الخيرية الاماراتي في الاراضي الفلسطينية جزء من حملة بذور الخير التي أعلنت عنها هيئة الأعمال تزامنا مع بدء شهر رمضان المبارك ورصدت لها أكثر من اربعة ملايين دولار لعون أكثر من مليون فلسطيني من الفقراء والمحتاجين خلال الشهر الفضيل.