الرياض ـ و ا س
تستقبل مدينة الرياض يومياً (2.2) مليون متر مكعب من المياه، يتم إنتاج وضخ (950 ) ألف متر مكعب منها من محطات مياه الآبار القائمة داخل وخارج الرياض، وما يزيد عن (200) ألف متر مكعب من المشاريع العاجلة التي نجحت شركة المياه الوطنية في تحقيقها بفضل الله ثم بفضل دعم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وستعمل العام المقبل على ضخ أكثر من (2.8) مليون متر مكعب عبر ضخ مدته 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع. وفيما يتعلق بحاجة سكان مدينة الرياض من الكهرباء الذين بلغ أعداد المشتركين منهم في شركة الكهرباء 1.822 مليون مشترك في نهاية شهر يونيو الماضي يقطنون في 1394 مدينة وقرية وتجمع سكاني، فإنه يتم تغذية الكهرباء لديهم عبر 215 محطة تحويل، و 219 محطة توزيع رئيسية، إضافة إلى 89 ألف محطة توزيع فرعية و 96 ألف كيلومتر دائري من الخطوط الأرضية والهوائية، ويجري حاليًا تنفيذ العديد من المشروعات في هذا المرفق الحيوي، بمتابعة من سمو أمير منطقة الرياض. وبهذه المناسبة، رفع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على الدعم والعناية الذي يلقاه قطاعي المياه والكهرباء في منطقة الرياض. وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن ما يقدم من الحكومة الرشيدة لقطاعي المياه والكهرباء من استخدام أحدث التقنيات واعتماد أعلى التطبيقات العالمية واستقطاب أفضل الخبرات وإبراز الطاقات الوطنية الشابة يعد مفخرةً كبيرة لهذه البلاد، ودليلاً على السير الحثيث نحو تقديم أرقى الخدمات في هذين القطاعين الحيويين الهامين، لخدمة المواطن والمقيم. وأضاف : من هذا المنطلق نعمل في إمارة منطقة الرياض على استكمال مسيرة الخير والنماء في هذا الوطن الغالي بتقديم كل ما من شأنه تطوير وتحسين هذين القطاعين بتذليل العوائق والتعاون التام لتنفيذ المشاريع الحيوية. وتابع سموه " إن قطاعي المياه والكهرباء مسؤولية خدمية كبيرة وذات دور محوري في الحياة يتطلب من الجميع مواصلة العمل والجد والاجتهاد للمحافظة على الارتقاء بخدمته، حيث إن النمو السكاني المتسارع لابد أن يصاحبه نمو سريع في هذين القطاعين, مما يحتم رسم خطط إستراتيجية في المشاريع تؤمن مختلف الخدمات على أكمل وجه لأهالي منطقة الرياض. وخلص سموه إلى القول " نحمد الله أولاً وأخيراً على ما منّ به على هذه البلاد من نعم كبيرة ونسأله جل جلالة أن يديم الصحة لقائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين لشريفين فتوجيهاته - حفظه الله - تتمثل جُلها في تحقيق الراحة والطمأنينة للمواطن في هذه البلاد.