لقي موظفان حتفيهما صبيحة اليوم على إثر تعرضهما لحادثة سير خطيرة في المقطع الطرقي الرابط بين بلدية بيوكرى وجماعة امي مقورن على مستوى واد الصفا.

وكان موظف يعمل ببلدية ايت بها بصدد العودة من مدينة أغادير على متن سيارة كراء خفيفة، وبسبب الضباب الكثيف الذي حل بالمنطقة لم يتمكن من رؤية دراجة نارية كان على متنها شخص يعمل موظفا بشركة اﻻسمنت  بايمي مقورن، وحسب مصادر امنية فإن قوة الاصطدام كانت قوية بحيث جرت السيارة صاحب الدراجة ﻻزيد من 50 مترا، في حين عثرت مصالح الوقاية المدنية على جثة صاحب السيارة خارج هده اﻻخيرة .

ويعتبر هدا المقطع الطرقي  الذي هو جزء من الطريق الجهوية 105 و يمتد على مسافة  20 كلم تقريبا، من بين النقط السوداء باﻻقليم ويحصد سنويا عشرات القتلى بحكم ضيق الطريق اﻻقليمية، ويعرف حركية كبيرة للآليات لكونه يعتبر المعبر الوحيد نحو معمل اﻻسمنت، الدي تم تحويله من وسط حي أنزا باكادير وممرا نحو الجماعات المتواجدة بدائرة أيت بها ،والدي يمتد الى تافراوت .