استمرار أحداث العنف في الجامعات المغربية
آخر تحديث GMT 23:54:42
المغرب اليوم -

استمرار أحداث العنف في الجامعات المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استمرار أحداث العنف في الجامعات المغربية

أحداث العنف في الجامعات
الرباط - المغرب اليوم

ارتبطت أحداث العنف في الجامعات المغربية عادة بمشاكل أيديولوجية، وقبلية بين اليساريين، والإسلاميين، أو الطلبة الأمازيغ، والصحراويين، أريقت خلالها دماء كثيرة، سواء داخل حرم الجامعات أو خارجه، بينما السلطات عاجزة على وقفها، والوزارة تكتفي بالتنديد.. في هذا التقرير لمحة عن حوادث عنيفة شهدتها الجامعات المغربية.

بدري ليس الوحيد

أحداث العنف في الجامعات في المغرب لا تنتهي أبدا، حادث جديد راح ضحيته الطالب، عبد الرحيم بدري، أول أمس السبت، متأثرا بالجروح، التي لحقته، وذلك جراء مواجهات اندلعت في الحرم الجامعي لإحدى الكليات التابعة لجامعة ابن زهر، ومحيطها في أغادير، بين فصيلين طلابيين، الأول أمازيغي، والثاني صحراوي.

وأفادت السلطات المحلية لعمالة أكادير إداوتنان بأن شخصا لقي مصرعه فور وصوله إلى قسم المستعجلات في مستشفى الحسن الثاني في أكادير، وذلك جراء مضاعفات إصابته خلال مواجهات اندلعت، صباح السبت، بين فصيلين طلابين في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في أكادير.

وتم فتح بحث من طرف السلطات المختصة لمعرفة ظروف، وملابسات هذا الحادث، وتحديد الأشخاص المتورطين في مقتل الضحية.

الحادث ليس الأول من نوعه؛ فقبل سنة كانت مدينة أكادير قد اهتزت على وقع اعتداء عنيف راح ضحيته طالب يدرس في جامعة “ابن زهر”، من طرف ثمانية شبان، ينتمون إلى فصيل “البرنامج المرحلي” (فصيل التوجه القاعدي اليساري).

عمر خالق من الحركة الثقافية الأمازيغية في مراكش

قبل سنة، استفاق محيط كلية الآداب والعلوم الإنسانية في مراكش على جريمة بشعة أخرى، راح ضحيتها الطالب عمر خالق من الحركة الثقافية الأمازيغية.

عمر، الذي توفي متأثرا بجروح أصيب بها إثر تعرضه للضرب بواسطة قضيب حديدي في أنحاء مختلفة من جسده، تسببت له في نزيف دموي، وهبوط حاد في الدورة الدموية، خلال المواجهات الدامية، التي شهدها محيط كلية الآداب والعلوم الإنسانية، التابعة لجامعة القاضي عياض، في مدينة مراكش بين طلبة صحراويين، وأمازيغ.

وأسفرت هذه الحادثة عن إصابة خمسة طلاب آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم على إثرها إلى مستشفى في منطقة “ابن طفيل” بالمدينة نفسها، حيث تلقوا الاسعافات الأولية، وغادروه بعد ساعات قليلة، إلا أن عملية جراحية عاجلة أجريت للطالب عمر خالق لكنه فارق الحياة بعد أيام قليلة من تاريخ إجرائها.

وكانت المصالح الأمنية في مراكش قد أوقفت أربعة طلاب للاشتباه في تورطهم في المواجهات الدامية.

 الشابة شيماء ضحية “الطلبة القاعديين” في مكناس

قبل سنتين من الآن، اهتز الرأي العام على خبر إقدام شباب من “الطلبة القاعديين” على حلق شعر، وحاجبي “شيماء”، التي لم يتجاوز عمرها 16 سنة، داخل أسوار كلية العلوم في مدينة مكناس.

وكانت شيماء تظهر في وسائل الإعلام مجبرة على وضع غطاء على رأسها، لأنها كانت تخشى أن يرى الناس ما تعرضت له من بشاعة، بعدما اتهمها “الطلبة القاعديون”، بالتجسس لصالح فصيل آخر داخل الجامعة، حيث كانت تشتغل نادلة في مقهى الكلية.

القصة بدأت عندما اندلعت المناوشات بين الضحية والطلبة القاعديين أمام الباب الخارجي للمؤسسة، ما أسفر عن إصابة أحد الطلبة وشقيقة الضحية، التي تم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس، واقتيدت بعد ذلك النادلة إلى داخل الكلية، حيث تمت دعوة الطلبة إلى “حلقة محاكمة” انتهت بحلق شعرها، وحاجبيها، وجلدها مائتي جلدة، وإخراجها إلى الشارع المقابل لكلية العلوم.

عبد الرحيم الحسناوي ضحية أخرى في فاس

مقتل الطالب، عبد الرحيم الحسناوي، الذي كان يدرس في شعبة الدراسات الإسلامية، والذي كان عمره، آنذاك، لا يتجاوز 21 سنة، في جامعة سيدي محمد بن عبد الله في مدينة فاس، قبل خمس سنوات، أثار الكثير من الجدل. وكان الحسناوي ضحية شجار بين طلبة من فصائل تنتمي إلى النهج القاعدي، ومنظمات طلابية مختلفة، توفي على إثره متأثرًا بجروحه البليغة.

وكان هذا الهجوم العنيف قد جاء، بعد أسبوع من التهديد والوعيد لأعضاء الفصيل اليساري الريدكالي بنسف ندوة، كان موضوعها “الإسلاميون واليسار والديمقراطية”، بمشاركة كل من حسن طارق، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وأحمد مفيد، أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق في جامعة ظهر المهراز ، وعبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار أحداث العنف في الجامعات المغربية استمرار أحداث العنف في الجامعات المغربية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
المغرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

3 نصائح للرجال لاختيار لون ربطة العنق المناسب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib